أيمان قويدر
أجمــل تحية لكِ
على تفضلك بطرح نبذه عن
الدكتور ابراهيم الفقـي
كم اتمنى لو احضر لو محاضره لدكتور ابراهيـم
وأصلــي اختـي الكريمة / أيمــان قويدر
فكـلنا شغف بمعرفة المزيد من محاضرات الدكتور أبراهيم
كوني بخيـــر
أيمان قويدر
أجمــل تحية لكِ
على تفضلك بطرح نبذه عن
الدكتور ابراهيم الفقـي
كم اتمنى لو احضر لو محاضره لدكتور ابراهيـم
وأصلــي اختـي الكريمة / أيمــان قويدر
فكـلنا شغف بمعرفة المزيد من محاضرات الدكتور أبراهيم
كوني بخيـــر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..
أرجو المعذرة على التأخير لأن المحاضرات موجودة عندي على أقراص ليزرية مضغوطة وتحتاج وقت لتفريغها ...
العنوان اليوم : ابدأ من الداخل::..بقلم: د. إبراهيم الفقي
عندما كان عمرة شهرين وقع الفيل الأبيض الصغير في فخ الصيادين في أفريقيا، وبيع في الأسواق لرجل يملك حديقة حيوانات متكاملة .
بدأ المالك على الفور في إرسال القيل إلى بيته الجديد في حديقة الحيوان، وأطلق علية اسم نيلسون . وعندما وصل المالك مع نيلسون الى المكان الجديد، قام عمال هذا الرجل الثري بربط أحد أرجل نيلسون بسلسلة حديدية قوية، وفي نهاية السلسلة وضعوا كرة كبيرة مصنوعة من الحديد الصلب، ووضعوا نيلسون في مكان بعيد في الحديقة . شعر نيلسون بالغضب الشديد من جراء هذه المعاملة القاسية، وعزم على تحرير نفسه من هذا الآسر، ولكنه كلما حاول أن يتحرك ويشد السلسلة الحديدية أحس بألم شديد، فما كان منه بعد عدة محاولات الا أن تعب ونام .
وفي اليوم التالي استيقظ الفيل نيلسون وكرر ما فعله بالأمس محاولا تخليص نفسه، ولكن دون جدوى، وهكذا حتى يتعب ويتألم وينام ... ومع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله قرر نيلسون أن يتقبل الواقع الجديد، ولم يعد يحاول تخليص نفسه مرة أخرى، وبذلك استطاع المالك الثري أن يبرمج الفيل نيلسون تماما كما يريد .
وفي احدى الليالي عندما كان نيلسون نائما ذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة بكرة صغيرة مصنوعة من الخشب، وكان من الممكن أن تكون فرصة نيلسون لتخليص نفسه، ولكن الذي حدث هو العكس تماما . فقد برمج الفيل على أن محاولاته ستبوء بالفشل وستسبب له الآلام والجراح، وكان مالك حديقة الحيوانات يعلم تماما أن الفيل نيلسون قوي للغاية، وأنه قد برمج تماما بعدم قدرته وعدم استخدام قوته الذاتية . ولكنه يعرف أيضا أن الفيل نيلسون قد برمج على تقبل واقعه الجديد وعلى أنه غير قادر على تغيير واقعه وفقد ايمانه بقدرته الذاتية .
وفي يوم زار الحديقة فتى صغير مع والدته وسأل المالك " هل يمكنك يا سيدي أن تشرح لي كيف أن هذا الفيل القوي لا يحاول سحب الكرة الخشبية وتخليص نفسه من الأسر ؟ فرد الرجل : " بالطبع أنت تعلم يا بني أن الفيل نيلسون قوي جدا ويستطيع تخليص نفسه في أي وقت، وأنا أيضا أعرف هذا، ولكن الأهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك ولا يعرف مدى قدرته الذاتية " .
ما هي رسالة هذه القصة ؟
معظم الناس يبرمجون منذ الصغر على أن يتصرفوا بطريقة معينة، ويتكلمون بطريقة معينة، ويعتقدون اعتقادات معينة، ويشعرون بأحاسيس سلبية من أسباب معينة، ويشعرون بالتعاسة لأسباب معينة، واستمروا في حياتهم بنفس التصرفات تماما مثل الفيل نيلسون، وأصبحوا سجناء برمجتهم واعتقاداتهم السلبية التي تحد من قدراتهم في الحصول على ما يستحقون في الحياة، فنجد نسب الطلاق تزداد ارتفاعا والشركات تغلق أبوابها، والأصدقاء يتخاصمون، وترتفع نسبة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض النفسية، والقرحة، والصداع المزمن، والأزمات القلبية.
كل هذا سببه واحد هو البرمجة السلبية، ولكن هذا الوضع يمكن تغييره وتحويله لمصلحتنا، فأنت وأنا وكل انسان على هذه الأرض يستطيع تغيير هذه البرمجة واستبدالها بأخرى تساعدنا على العيش بسعادة، وتؤهلنا لتحقيق أهدافنا . ولكن هذا التغيير يجب أن يبدأ بالخطوة الأولى، وهو أن تقرر التغيير، فقرارك هذا الذي سيضئ لك الطريق لحياة أفضل، وكما قال الله سبحانه وتعالى ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ).
ويجب عليك أن تعلم أن أي تغيير في حياتك يحدث أولا في داخلك، في الطريقة التي تفكر بها والتي ستسبب لك ثورة ذهنية كبيرة قد تجعل من حياتك سعادة أو تعاسة .
[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ...
كيف تخطط أهدافك..وكيف تنجز أهدافك؟..د.إبراهيم الفقي 31/3/2005
تحديد الأهداف يساعدك على حياة أكثر اتزانا من الناحية النفسية...فهو يرشدك إلى طريقك في الحياة..وهو يرشدك إلى الاتجاه الذي ستركز فيه دائما..
عند وجود الأهداف..يوجد المعنى للعمل..وهو ما يعني حياة أكثر اتزانا..حيث وجود المعنى مما يحتاجه الانسان للحياة المتزنة..
من الناس من:
لا يعرف ما يريد..يحتاج إلى تحديد اهدافه..
يعرف ما يريد لكن لا يدرك السبيل إلى تحقيقه..
يعرف ما يريد ويدرك سبيل تحقيقه دون ثقة في قدرته..
يعرف ما يريد ويدرك السبيل إلى تحقيقه ويصر دائما على تحقيق الهدف....(شخص ناجح)
تذكر: الفعل..هو الفرق بين النجاح والفشل..
قانون التحكم: ضع البدائل والاحتمالات..وضع حلولا مسبقة للمشاكل المتوقعة..
قم دائما ببمارسة دورة الفعل والتعديل
1-خطط..2- تصرف..3- قيم النتائج..4- عدل الخطط..5- عد إلى 2..
انطلق دائما إلى المستقبل ولا تلتفت إلى الماضي..لا تسمح للماضي بجذبك إلى الوراء..وتعلم من الماضي الأليم بدلا من أن تكرر تجاربك الأليمة مرارا داخل عقلك فتعيشها آلاف المرات دون استفادة..
تسامح مع الجميع -وبخاصة الأهل- ولا تحمل الضغائن في نفسك..وثق أنهم لو كانوا يملكون أن يقدموا لك ما هو أفضل لفعلوا..
الأهداف تنقسم إلى:
أهداف رئيسية..
أهداف قصيرة المدى "مثل تعلم لغة..قراءة كتاب"
أهداف متوسطة المدى "من سنة إلى 5 سنوات"
أهداف طويلة الدى "من 5 سنوات إلى 25 سنة"
الهدف..والهدف المستمر في الزمن..
الهدف: ينتهي بمجرد تحقيقه..وهكذا قد تعود بك دورة المخ إلى البداية بعد تحقيقه..
مثال: لو جعلت هدفك الاقلاع عن التدخين..فسوف ينتهي الهدف بتحقيقه..وبعد الاقلاع؟..تعود مجددا مع عودة دورة المخ إلى ما اعتدت عليه وألفته!
الهدف المستمر في الزمن: هو هدف لا ينتهي أثره..فهو يختلف..فدورة المخ لا تعيدك إلى النقطة الأولى بعد هدفك الأول..
لو جعلت هدفك التقرب إلى الله تعالى فإنك ستستمر في هذا دون أن تعود إلى البداية..
حول هدف الاقلاع عن التدخين إلى أن تقلع عن التدخين للتقرب إلى الله تعالى..بهذا يتحول الهدف إلى هدف مستمر في الزمن..وبهذا لاتعود مجددا إلى البداية..
تقليل الوزن الزائد هدف..أما تقليله حفاظا على صحة أفضل ومظهر أليق..فهو هدف مستمر في الزمن..وله أسباب تجعله أقوى..
أعطي أسبابا لكل هدف وابتعد عن التلقائيات تصبح تصرفاتك واعية وعلى أساس من المعلومات..
تحديات تحقيق الهدف:
1-الخوف:
Feel the fear & do it any way!
يجب أن تعلم أن الحكمة من وجود الخوف أو الألم:
1- مساعدتك على التقرب من الله تعالى..
2- الابتعاد عن السلوكيات السلبية...
3- أن تحسن من حياتك..
عند إدراك ذلك يصبح الخوف أو الألم للتعليم والتحسين..ولا يكونان عائقا لك..
تذكر: الخوف إحساس زائف دائما...
2- الصورة الذاتية السلبية..
3- المؤثرات الخارجية (كالمثبطين)
تذكر دائما..أفكار الآخرين ربما تناسبهم هم..لا مانع من تلقي الاقتراحات..لكن فيما يخصك..عليك أن تقرر وحدك ما ينبع من ذاتك..
تذكر: رأي الناس فيك لا يدل عليك وإنما على آراء شخصية تخصهم..
الانسان المتزن يصدّر سلوكه المتزن إلى المحيطين به..والعكس بالعكس..
"النجاح والقوة أن تعبر من فشل إلى فشل دون أن تفقد حماسك" جورج برنارد شو..
4- المماطلة..
الأركان السبعة للحياة المتزنة:
الركن الروحاني:
حب الله تعالى..
التسامح النتكامل: إفصل بين الشخص وسلوكه..ليس لأنك تكره سلوكا له فأنت تكرهه!..
العطاء غير المشروط..
الركن الصحي: اهتم بصحتك..
الركن الشخصي:
اخرج عن روتين العمل..وتذكر أن الراحة إنجاز تستمتع فيه بباقي إنجازاتك..
قم بتنمية مهاراتك ومواردك البشرية..
الركن العائلي: حسن العلاقات الأسرية..العلاقات الأسرية الناجحة أيضا إنجاز..
الركن الاجتماعي: حسن الروابط والعلاقات الاجتماعية..
الركن المهني: الانجاز المهني ضروري للحياة المتزنة..
الركن المادي: الاستقرار المادي مهم..لكن تذكر: المال طاقة أرضية إن ركزت عليها جذبتك لأسفل..(يجب أن يكون المال في يدك لا في قلبك)
اسأل نفسك أسئلة الهدف المستمر:
أين أنا الآن من كل هذا؟
يقودك هذا السؤال لتعرف موقعك من الواقع..
وبسؤال: ماذا أريد؟
يقودك لادراك الهدف..
وبسؤال: لماذا؟
يقودك إلى إدراك الأسباب..مما يقوي الدافع إلى الهدف..
وبسؤال: متى؟
تضع خطة زمنية لتحقيق الهدف..تمنعك من المماطلة..
وبسؤال: كيف؟
تبدأ بالتخطيط وحصر الموارد وتنميتها ومواجهة التحديات..
قانون التركيز: التركيز دائما يكون في اتجاه واحد..
التفكير في اتجاه يتسع وينتشر بنفس الاتجاه..
الانسان يكون حساسا جدا تجاه ما يفكر فيه..وحساسا جدا تجاه أي مؤثر يتعلق بما يفكر فيه بشكل ما..
الهدف وقانون الاعتقاد:
كل هدف تربطه بأحاسيسك يصبح اعتقادا!..
If you think you can, or you think you can't, you are right!
الهدف باعتقاد إمكانية الفعل يولد الفعل!
والفعل أيضا يولد اعتقاد إمكانيته..
بمعنى:إعتقاد إمكانية تنفيذ أمر ما..يجعلك قادرا على تنفيذه..
وإذا كان ثم من سبقك بالتنفيذ (مثلا) فإن هذا يولد لديك الاعتقاد بإمكانية التنفيذ..
الهدف والقيمة العليا:
القيمة العليا تدفع إلى الهدف..والهدف يدفع إلى الفعل..
تقبل الواقع على أنه هدية من الله تعالى لتبدأ في وضع الحلول..
تحقيق الهدف عن طريق العقل الواعي:
1- اكتب الهدف (كتابة الهدف هي 50% من تحقيقه) وذلك لتوجيه التركيز بالكامل نحو التفكير في الهدف..
2- إقرأه دائما خاصة قبل النوم..
3- فكر فيه دائما حتى يصبح الهدف جزءا منك..
4- ضعه في الفعل تدريجيا..
تحقيق الهدف عن طريق العقل اللاواعي:
يتم ذلك عن طريق:
التأمل (والتفكير في تحقيق الهدف)- التخيل الايجابي (وهو تخيل طريقة تحقيق الهدف وقد سبق شرحه)- الوصول إلى حالة ألفا والاسترخاء – التصور (يختلف عن التخيل..فالتصور يكون بتخيل صورتك في الحالة التي ترغب) – الاسترخاء- التأكيدات الإيجابية..
كيف تصل إلى ألفا:
حالة ألفا هي حالة من الاسترخاء التام مع قدر من الصفاء النفسي..حيث تساعدك بقدر كبير على الانفصال بمشاعرك عن المشكلة التي تواجهها..وتعتمد على زيادة كفاءة المخ بتزويده بقدر وافر من الأكسجين..
يتم الوصول إليها عن طريق التنفس العميق يستغرق الشهيق فيه حوالي ثمان عدات ثم الاحتفاظ به بشكل لحظي ثم الزفير في أربع عدات..
تقوم برفع عينيك إلى الأعلى أثناء الشهيق..وإسبالهما أثناء الزفير..
بهذا تصل إلى حالة تقترب من التنويم..وعندها يمكنك الاسترخاء لتفكر بشكل بعيد عن المشاعر السلبية..
قانون توارد الخواطر: كل ما تفكر فيه يتم إيجاده..
استراتيجية الفقي لتحقيق الأهداف:
حسنا..هذه استراتيجية ينصح بها الدكتور ابراهيم الفقي..
1- توكل على الله تعالى..
2- كن واضحا فيما تريد..
3- السرية والكتمان في الفترة الأولى على الأقل..والغرض من ذلك هو الابتعاد عن المؤثرات الخارجية..
4- القرار القاطع بتحقيق الهدف..
5- حدد الأسباب واقرأها دائما..لتقوية الرغبة..
قانون النشاطات غير المنتهية: كل نشاط غير منته يرتبط في اللاوعي بالألم..بمعنى أنك إذا اشتريت كتابا ولم تقرأه (مثلا) فإن ذلك سيعوقك عن شراء كتاب آخر وقراءته..حاول إنجاز كل ما تبدأ به..فلو قرأت الكتاب سيحفزك ذلك على شراء غيره..
6- اربط هدفك بالسعادة لا الألم..لو ارتبطت الرياضة في ذهنك بالتعب فستحجم عنها وتتكاسل..أما إن ارتبطت بالصحة فستنشط لها..
7- الاعتقاد: الاعتقاد في أن الله لن يضيع تعبك..والاعتقاد في قدرتك على الفعل..
8- القيمة العليا..
9- نمي مهاراتك (ازدد معرفة)
10- التخيل الابتكاري..
تذكر: المؤثرات الخارجية لاتؤثر على قرارك ولن يجعلك أحد تشعر بشئ دون إذنك..
11- الالتزام التام بتحقيق الهدف..
12- المرونة التامة: الأكثر مرونة يتحكم في حياته وفي نفسه..
13- الاحتفاظ بالحماس..
14- التحسن المستمر: طور مهاراتك باستمرار..
15- مساعدة الآخرين: ليبارك الله تعالى لك في علمك ولتستمر فكرتك من بعدك (عن طريق تلاميذك) ولتحقق أهدافك (سيساعدك من ساعدتهم بالتأكيد)
ابتعد عن: النقد..كي لا تجعل من تنتقد في وضع التحفز تجاهك!
ابتعد عن: اللوم..فهو يجعلك في موقف الضحية!
تذكر: الهدف (الفوائد) والقيمة العليا..يوصلانك لهدفك مهما كانت التحديات..
اجعل هدفك دائما هو رضى الله تعالى..
اشكر الله سبحانه وتعالى..وابدأ دعاءك بتعظيمه وشكره والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم..[/align]
سـ أسهــو قليــلاً
[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الناموسة..لا تزال في عقلي ....
حسنا..هذه تجربة ذكرها الدكتور إبراهيم يبرهن فيها على أن التفكير السلبي قد يضع الشخص في مشاكل زائفة..
فقد وضع أحد حالات الحساسية المفرطة ضد البعوض في حديقة في إحدى الليالي..وبعد ربع ساعة من جلوسه بدأت تظهر عليه أعراض لسع البعوض..
المفاجأة..
لا توجد بعوضة واحدة في هذه الحديقة!..
لقد تم تنظيفها تماما قبل دخوله..إن البعوضة كانت في عقله..
لقد آذى الرجل نفسه بلا داع بتفكيره السلبي..
المفاتيح العشرة للنجاح :
في بحث أجري سنة 1964 في جامعة هارفارد تم تقرير أن التغير في العالم يتسارع بشكل فوق المتوقع..
وهؤلاء الذين لن يستطيعوا مسايرة إيقاع العصر فإن الحال سينتهي بهم إلى الافلاس المادي والنفسي..
وبحسب الاحصائيات العالمية فإن أقل من 3% من البشر في خضم هذه الأحداث هم من المتزنين نفسيا..
إن للنجاح أسسا وجذور..تحدث عنها الدكتور إبراهيم الفقي في أمسيته العلمية..
جذور النجاح:
1- العلاقة بالله تعالى هي أول جذور النجاح..وهي من أقوى الأسباب المانحة للدافعية والقوة والطاقة..
2- التطبع بالأخلاق فالنجاح يعتمد 93% منه على المهارات الشخصية "وهي ما يتضمن الأخلاق وأسلوب التعامل مع المجتمع والأخلاق"..و7% مهارات مهنية..
ويعد المعيار الأساسي في تقييم الشخص هو مدى جودة أسلوبه في التعامل مع المجتمع والتزامه بالقيم الخلاقية..ذلك ان العمل الجماعي الناجح يتأسس على مجموعات مترابطة تملك من ادوات التواصل الشئ الكثير..وهو مالا يمكن توافره إلا بين أفراد يلتزمون بالأخلاق..
3-التفاؤل والتفكير الايجابي..هما من أهم جذور النجاح..
نظرية نشاطات العقل: كل ما تفكر فيه يتسع ويكبر بنفس النوع..
قانون التركيز: العقل البشري لا يفكر إلا في اتجاه واحد..ولا يسعه تعديد المجالات..فإذا فكر بشكل سلبي ظل في الاتجاه السلبي..والعكس بالعكس..
وطبقا للنظريتين الماضيتين فإن كل تفكير سلبي يبدأ فيه الانسان فإنه يتسع وينتشر بنفس الاتجاه ويظل في نفس الاتجاه من حيث كونه إيجابيا أو سلبيا....
4- الانتماء: للدين والوطن..إن من يحاول الذوبان في الآخرين لا ينتج ولا يبدع..فهو يتكلف دورا غير دوره..وكل ما سينتجه لن يكون أصيلا..فلن يصبح إلا مسخة مقلدة..
احتياجات الانسان للاتزان النفسي:
البقاء- ضمان البقاء-الحب (كمحب أو محبوب)-التقدير-التغيير (كسر الروتين الممل)-انجاز (أي انجاز من أي نوع) المعنى
البقاء وضمانه:لا يكون الانسان متزنا نفسيا عندما تكون حياته مهددة..عند الخطر يكون الانسان في حالة غير متزنة لا تمكنه من التفكير السليم..
الحب: يحتاجه الانسان ليكون متزنا..فيحتاج لأن يشعر بكونه محبوبا من الناس والمجتمع وخاصة الأسرة..ويحتاج أيضا إلى حب ما يعمله وحب ما هو عليه..وقبل كل هذا يحتاج إلى حب الله تعالى..
التقدير:
يقول الدكتور ويليام جيمس (أبو علم النفس الحديث) : "إذا انتظرت التقدير ستقابل بالإحباط التام"
يقول خبراء علم النفس: ضعف التقدير الذاتي هو سبب كل مشاكل الادمان في العالم..
إن شعور الانسان بالدونية هو من أشد ما يجعله غير متزن نفسيا..على الانسان أن يقدر نفسه بنفسه وأن يعلم أن الله تعالى جعله أشد المخلوقات وأقواها وأقدرها على الانجاز..
فلا يوجد أي إنسان سلبي..وكل الناس قادرة على النجاح..وانتظار التقدير من الناس لا طائل من ورائه أبدا..فكل مشغول بحياته الخاصة ومشاكله..
التغيير وكسر الملل:
التغيير هو تغيير الوضع والحالة التي يكون عليها الانسان وقت التفكير في المشكلة..
يقول الله تعالى:"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم"..إن مجرد البدء بالتغيير لهو أول خطوة من خطوات حل المشاكل..فهو يساعد الانسان على الانفصال النفسي عن مشكلته أثناء التفكير فيها..وهو ما يمكنه من وضع حلول أكثر عقلانية بعيدة عن العواطف والنزوات..
وهو أيضا تغيير المجالات وتعديدها في التفكير..فمن يحصر نفسه حصرا في مجال واحد لا يطيق الاخفاق فيه..سيفقد كل شئ بأول صدمة له في هذا المجال..
الانجاز:
أي انجاز من أي نوع يعطي الانسان دافعية شديدة وثقة بنفسه..أنا مثلا أرى كتابتي لهذا التفريغ إنجازا رائعا
المعنى:
إذا لم تكن تعلم لم تعمل هذا العمل..فإنك لن تستمر فيه!..
إن البعد عن الله تعالى يضيع معنى الحياة بعمومها..فلا يعلم البعيد عن الله تعالى ما قيمة حياته على الاجمال..أو ما يجعله يدخل في مثل هذه الدوامة..
أيضا وجود الأهداف المقصودة من العمل..وحب العمل الممارس..كلها عوامل تعطي معنى للعمل يجعل ممارسه أكثر اتزانا من الناحية النفسية..
تعلم من الماضي الأليم بدلا من أن يضايقك..
عليك دائما أن تتذكر الذكريات السلبية بشكل إيجابي..فهي خبرات تكونت لديك..ولو عادت تلك المواقف فسوف تتصرف فيها بشكل سليم..وماكان لك ذلك لولا مرورك بهذه المواقف الأليمة في الماضي!
يذكر الدكتور إبراهيم كيف قال توماس أديسون عندما سأله أحد الصحفيين:"أما تعترف بفشلك في اختراع مصباح كهربي بعد 9999 محاولة فاشلة؟"
فكان جواب أديسون: "خطأ يا صديقي..فقد اكتشفت 9999 طريقة لا توصلني للحل السليم!"
ويذكر الدكتور ابراهيم كيف كتب في مقدمة إحدى كتبه "شكرا لكل من قالوا لي لا"
ويردد..إن رأيك السلبي في ليس إلا وجهة نظرك وما رأيته أنت..ولا يشترط أن يعبر عن الحقيقة..فالحقيقة هي أنه ما من إنسان عاجز عن النجاح..وما من إنسان سلبي..فالانسان مخلوق به مقومات النجاح..
مفاتيح النجاح العشرة:
1- الدوافع:
وللدوافع عدة مصادر..كقوة اليأس..وقوة اليأس تتضح في مثال ما إذا لاحقت قطة تهرب منك حتى تحصرها في زاوية لا يمكنها الهرب بعدها..فإنها إذا يأست من الهرب انقلبت تدافع عن نفسها ضدك..وستنجح غالبا..
ومصدر الايحاء..ويضرب به مثلا ببولارويد مخترع الكاميرا الفورية..إذا قام بتصوير ابنه الصغير على أن يحمض الصورة ليلا بعد تسع ساعات..إلا أن ابنه أصر على أنه يريد الصورة فورا!..فكان من أوحى إليه بفكرة الكاميرا الفورية..
أنواع الدوافع:
دافع معيشي:وهو يظهر عند تهديد الحياة..إذ يدفعك للعمل بقوة..
دافع خارجي: وهو مشكلة خارجية يواجهها الانسان تدفعه للبحث عن الحل.."الحاجة أم الاختراع"
دافع داخلي: ذاتي..رغبة في أمر ما..
فمنبع الدوافع الداخلية هو الرغبة..واستراتيجيتها:
تركيز التفكير على الهدف..
التنفس الصحيح..لأن المخ يستهلك 33% من الاكسجين الكلي الذي يستهلكه الجسم..فالتنفس الصحيح يساعد على تجديد الأفكار والتركيز..
تحركات الجسم..يجب أن يتحرك الجسم بشكل إيجابي فرد وثني العضلات وتنشيط الدورة الدموية..
التأكيدات الايجابية للنفس..إن مثل هذا التأكيد للنفس يخلق فيها الدوافع..إن الواقع الذي نصنعه هو انعكاس لأفكارنا وبرامج غرسناها في عقولنا..
الأحاسيس المرتبطة يجب أن تخلق أحاسيسا إيجابية مرتبطة بمثل هذا الموقف..
الرابط الذهني لتذكر هذه العوامل..إن وجود الرابط الذهني يعني أن تقوم بأمر ما يرتبط في ذهنك بهذه العوامل بشكل ما..فأبسط عمل يتكرر مع مثل هذا الموقف كاف ليكون رابطا ذهنيا عند ممارسة العمل..
مثلا..عند قبض الكف أثناء الشهيق بشكل متكرر معتاد..يكون مجرد قبض الكف كفيلا بجعلك تبدأ بالشهيق بشكل تلقائي..
يؤثر في الدوافع الداخلية:
الرغبة..القرار..الهدف..الروابط الايجابية..النشطات اليومية (ملل أم تغيير)..إنجازات الماضي..مذكرات النجاح (أكتب إنجازاتك يوميا)..الاهتمامات الشخصية..التنمية البشرية (مثل هذه الدورة)..الربط الذهني..
2- الطاقة:
أنواعها:
روحانية (إيمانية) - ذهنية - عاطفية - جسمانية
وراء كل جهد قيمة ،ووراء كل قيمة استفادة..فلا جهد يبذل دون قيمة ولا قيمة لا فائدة منها..
مستويات الطاقة:
1- طاقة مرتفعة إيجابية..مثل ما يكون بعد الخطب الحماسية..
2- طاقة منخفضة إيجابية..مثل ما يكون بعد الصلاة أو تمارين الاسترخاء أو اليوغا..
3- طاقة مرتفعة سلبية..
4- طاقة منخفضة سلبية..كالإحباط..
لصوص الطاقة:
1- الهضم..
ومن الممارسات الخاطئة..الامتناع عن الافطار..إذ يحرم المخ من الجلوكوز اللازم له للقيام بمهامه..وعلى النقيض يكون الإفطار الثقيل..فعملية الهضم تتسبب في ضعف تغذية المخ بالدم..
الهضم في حالة الطعام الثقيل يستغرق 8-10 ساعات..وهذا يعني ألا تتوقف المعدة عن العمل على مدار اليوم!
2- الغضب..الغضب يهدم التفكير والتحليل..ولا يعطي الفرصة للتفكير..
3- القلق..
4- التفكير السلبي..
استراتيجية الطاقة القصوى:
1- التنفس التفريغي: حبس الشهيق لعشرة ثوان ثم الزفير خلال خمس ثوان..
2-التنفس المنشط..شهيق وزفير بقوة وعمق..
3- فرد العضلات..
4- الحركة الخفيفة..
5- الهرولة..
6- تنظيم الوجبات..
7- شرب الماء..
8- التمارين الرياضية..
9- التفكير الايجابي..
10- التأكيدات الايجابية للنفس..(أستطيع ان أفعل)
3- المهارة:
عند استخدام 3% من المهارات الذهنية تصبح من أقوى 5% من أهل الأرض..
احرص على تنمية مهاراتك!..تذكر أنه لا يمكن إدارة الوقت وإنما يمكن إدارة النشاطات أثناءه..ولتنمي مهاراتك:
-القراءة 20 دقيقة على الأقل يوميا..
-اسمع أشرطة سمعية..يمكنك ان تحول بهذا سيارتك إلى جامعة متنقله..إستغل الأوقات البينية!
-شاهد الأشرطة البصرية..
-اشترك في دورات التنمية البشرية (كهذه الدورة)..
-تميز في مجالك..ابتكر فيه جديدا..
-لا تضيع الوقت في التفكير السلبي..
تذكر: المعرفة..هي القوة
4- الفعل:
الفعل..هو الفرق بين النجاح والفشل!
لصوص الفعل:
1-الخوف:
الخوف من المجهول..من الفشل..أو من النجاح أحيانا!
FEAR: False Educational Appearing Real!
بعض الممارسات الخاطئة تسبب الخوف المرضي..
مثل اللعب بالتخويف..كتخويف الأطفال بقذفهم عاليا..أو مباغتتهم..
مثل هذا السلوك يؤدي إلى افتقادهم للأمان..
أيضا مما يسبب الخوف المرضي..ربط بعض ما يحتاج الانسان بسلوكه..(كأن تقول للطفل إفعل كذا ليحبك والدك.وهو يعني أنه إن لم يفعل سيكون مكروها..قد أسلفنا أنه مما يحتاج الانسان ليعيش سويا هو الحب)
2- الصورة الذاتية..إن لم تكن بها ثقة كافية فلن يكون فعل..
3-المماطلة...
عند البدء بالفعل..اسأل نفسك:
ما أسوأ الاحتمالات؟
وما أفضل الاحتمالات؟
What is not kill me, makes me stronger!
مالا يقتلني يقويني..
قم دائما بهذا المخطط..
1-خطط..
2- تصرف..
3- قيم النتائج..
4- عدل الخطط..
5- عد إلى 2..
استراتيجيات الفعل:
*التصور الابتكاري: تخيل أنك بدأت في الحل..تخيل أنك تنجح فيه..
قام الدكتور بتجربة عملية أمام الحضور..حيث جعل شابا يكسر لوحا خشبيا بكلوة يده (كلاعبي الفنون القتالية)
وهذه الطريقة مجربة أيضا من قبلي (مفرغ مادة المحاضرة).. في المجال الرياضي..إذ كنت أتخيل مبارياتي السابقة (كاراتيه) وأتخيلها مجددا باستراتيجيات صحيحه..
إن تخيل الاستراتيجيات وتخيل ممارستك للصحيح منها يمكنك من ذلك على أرض الواقع..وقد أسلفنا أن ما تفعله في الواقع انعكاس لأفكارك!
استراتيجية الـ10 سم..قم بالبدأ في الحل ولو بمقدار 10 سم..يوفر لك هذا الحسم عدم المماطلة..
استراتيجية كما لو..تخيل ماذا لو؟..تخيل الاحتمالات واسأل نفسك ماذا يكون لو..
الالحاح: ألح دائما على هدفك!..يذكر الدكتور إبراهيم كيف قال توماس أديسون عندما سأله أحد الصحفيين:"أما تعترف بفشلك في اختراع مصباح كهربي بعد 9999 محاولة فاشلة؟"
فكان جواب أديسون: "خطأ يا صديقي..فقد اكتشفت 9999 طريقة لا توصلني للحل السليم!"
تذكر: الناجح يتصرف دائما بشكل لا يروق للفاشل!..في هذا يكمن الفرق بينهما..تذكر أنه ما من إنسان سلبي..
تعامل مع التحديات..في كل تحد يواجهك هناك حلول..أوجد الحلول..
ركز على النتائج..
5- التوقع:
تفاءلوا بالخير تجدوه..
التوقع السلبي يضر لا ينفع!
من قانون التركيز: التوقع يعني التفكير..والتفكير في اتجاه يعني التركيز فيه..وهو ما يؤدي إلى الانجذاب إلى هذا الاتجاه..
فإذا كان التوقع سلبيا أدى في النهاية إلى اتجاه سلبي بالفعل..والعكس بالعكس...
ممن تتوقع الخير؟
من الله..
ومن نفسك..ومن عائلتك..ومن الناس..ومن الحياة..
6- الالتزام:
ومنه..
التزام ديني..
التزام صحي (المحافظة على الصحة)..
التزام شخصي (بتنمية المهارات)..
التزام عائلي (بالالتزامات العائلية)..
التزام اجتماعي (تواصل مع إخوانك)..
التزام مهني..
التزام مادي (سدد ديونك)..
دون ثلاثة مما تحسن به صحتك يوميا..
دون ثلاثة مما تحسن به مهاراتك يوميا..
دون ثلاثة مما تحسن به علاقاتك الاجتماعية يوميا..
تعلم فن الاتصال..
-العصبية سببها سهولة الغضب مقارنة بالتفكير الايجابي..
لا تجعل عادتك هي مواجهة المشاكل بالغضب..واجهها دائما باليفكير وإن بدا لك أنه أصعب..
التزم بتحقيق هدف واحد يوميا..
7- المرونة:
يجب أن يكون طبعك الالتزام بالهدف ومرونة في الأسلوب..حالما يبدو لك قصور طريقة للحل..قم بتغييرها فورا..(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
الأكثر مرونة يتحكم بمشاعره وبالأمور المحيطة..
الأكثر مرونة يحقق اهدافه..
8- الصبر: (وبشر الصابرين)
ليكن لديك نموذج للصبر (وخير نموذج هم الأنبياء عليهم السلام..وليكن لك نموذج حي)..تعلم منه..اندمج معه..تخيل نفسك مثله وفي موقفه..تخيل نفسك مثله في مواقف صعبة..
9- التخيل:
التخيل الابتكاري..تخيل الموقف ونتائج الفعل.
البقاء في وضع مريح- تنفس 8-2-4 (8 ثوان شهيق - 2 ثانية احتفاظ بالهواء - 4 ثوان زفير)..ركز انتباهك على النفس حتى تصل إلى حالة الألفا..أغمض عينيك وتخيل كيفية تحقيق الأهداف..
10- الاستمرارية: (أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل)..
استمر في تحقيق أهدافك دائما..[/align]
المبــدعه / أيمــان قويدر
اختيار موفق سيدتي
بصراحه حلقات مدهشه
وكم هي متقنه الى أبعد الحدود
وكما قال الدكتور الفرق بين النجاح والفشل هو الفعل توقفت كثيراً هنا
بربكِ أيمــان قويدر أكملي ماعندك
انا هنا في انتظاركــ ِ
أسف على الوفا
الأخ أسف على الوفا ...
حاضر ... وإن شاء الله ... سوف اقوم بالمتابعة معكم ... كما أرجو من كافة الاعضاء المشاركة معنا بهذه الصفحة المضيئة ...
ودمت بخير أخي
[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الهندسة النفسية ( مقتبسات من كتاب قوة التحكم بالذات للدكتور ابراهيم الفقي ..
ان معظم الناس تبرمج منذ الصغر على ان يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية ، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالبرمجة السلبية "التي تحد من حصولهم على اشياء كثيرة في هذه الحياة .
فنجد ان كثيرا منهم يقول أنا ضعيف الشخصية , أنا لا استطيع الامتناع من التدخين ، أنا ضيف في الإملاء ، أنا ... أنا ...
ونجد انهم اكتسبوا هذه السلبية اما من الأسرة أو من المدرسة أومن الأصحاب أو من هؤلاء جميعا.
ولكن هل يمكن أن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية . الاجابة نـــعم وألف نعم . ولكن لماذا نحتاج ذلك .؟؟؟؟ ..,
نحتاج ان نبرمج أنفسنا ايجابيا لكي نكون سعداء ناجحين، نحيا حياة طبية. نحقق فيها احلامنا وأهدافنا . وخاصة واننا مسلمون ولدينا وظيفة وغاية لا بد ان نصل اليها لنحقق العبادة لله سبحانه وتعالى ونحقق الخلافة التي استخلفنا بها الله في الارض .
قبل ان نبدأ في برنامج تغير البرمجة السلبية لا بد أن نتفق على أمور وهي :
لابد أن تقرر في قرارة نفسك أنك تريد التغير. فقرارك هذا هو الذي سوف ٌينير لك الطريق الى التحول من السلبية الى الإيجابية .
تكرار الافعال والاقوال التي سوف تتعرف عليها , وتجعلها جزءاًَ من حياتك .
الآن أول طريقة للبرمجة الايجابية هي:
التحدث الى الذات :
هل شاهدت شخصا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسب ويلعن . عفوا نحن لا نريد أن نفعل مثله .
أو هل حصل وان دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص ، دار شريط الجدال في ذهنك مرة اخرى فأخذت تتصور الجدال مرة اخرى وأخذت تبدل الكلمات والمفردات مكان الاخرى وتقول لنفسك لماذا لم اقل كذا أو كذا ...
وهل حصل وانت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت الى نفسك وقلت . أنا لا أستطيع أن اخطب مثل هذا أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس , أو تقول أنا مستحيل أقف أمام الناس لأخطب أو أحاضر .
ان كل تلك الاحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسب الانسان برمجة سلبية قد تؤدي في النهاية الى افعال وخيمه .
ولحسن الحظ فانت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات وفي استطاعتنا تغير أي برمجة سلبية لاحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة .
ويقول حد علماء الهندسة النفسية : " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك باعادة برمجة حاضرنا . "
اذا من هذه اللحظة لابد ان نراقب وننتبه الى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك .
وقد قيل :
راقب أفكارك لانها ستصبح أفعالا
راقب أفعالك لانها ستصبح عادات .
راقب عادتك لانها ستصبح طباعا ..
راقب طباعك لانها ستحدد مصيرك .
وأريد ان أوضح بعض الحقائق العلمية نحو عقل الانسان ونركز خاصة على العقل الباطن .
ان العقل الباطن لا يعقل الاشياء مثل العقل الواعي فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاوها من مكان تخزينها . فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويله ولمرات عديدة مثل أن تقول دائما في كل موقف … أنا خجول أنا جخول … أنا عصبي المزاج , أو أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة , أنا لا استطيع ترك التدخين …. وهكذا فان مثل هذه الرسائل ستترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغيرها , ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وايجابية .
وحقيقة أخرى هي أن للعقل الباطن تصرفات غريبة لابد أن ننتبه لها . فمثلا لو قلت لك هذه الجملة :" لا تفكر في حصان اسود " ,, هل يمكنك ان تقوم بذلك وتمنع عقلك من التفكير . بالطبع لا فانت غالبا قد قمت بالتفكير في شكل حصان اسود لماذا ؟ ؟ .
إن عقلك قد قام بالغاء كلمة لا واحتفظ بباقي العبارة وهي : فكر في حصان اسود . اذا هل ممكن ان نستغل مثل هذه التصرفات الغريبة للعقل .
دعونا الآن نقدم لكم خلاصة القول وندع الدكتور ابراهيم الفقي يقول لنا كما ذكره في كتابه قوة التحكم في الذات القواعد والبرنامج العملي للبرمجة الايجابية للذات :
يقول :
والآن إليك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن :
يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة .
يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي . أنا سليم أنا أستطيع الامتناع عن … .
يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر .( مثال لاتقول أنا سوف أكون قوى بل قل أنا قوي ).
يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها .
يجب أن يكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تماما .
والآن إليك هذه الخطة حتى يكون تحدثك مع الذات ذو قوة إيجابية :
دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :
أنا إنسان خجول ،أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين ، أنا ذاكرتي ضعيفة ، أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور ،أنا عصبي المزاج ، والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيداً.
دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابداً دائما بكلمة "أنا" مثل :
"أنا أستطيع الامتناع عن التدخين" .. " أنا أحب التحدث ألى الناس " .. " أنا ذاكرتي قوية "…أنا إنسان ممتاز " .. أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية ".
دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما .
والآن خذ نفساً عميقاً ، واقرأ الرسالات واحدة تلو الأخرى إلى أن تستو عبهم .
ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ، وخذ نفساً عميقاً ، واطرد أي توتر داخل جسمك ، اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي ، أغمض عيناك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم أفتح عينيك .
ابتداء من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك ، واحذر ما الذي تقوله للآخرين واحذر ما يقول الآخرون لك ، لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول " ألغي " ، وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية .
وتستطيع أن تملك ، وتستطيع القيام بعمل ما تريده ، وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة ، وقد قال في ذلك جيم رون مؤلف كتاب " السعادة الدائمة " : " التكرار أساس المهارات " …
لذلك عليك بأن تثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائما لنفسك الرسالات الإيجابية ، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك … أنت تحكم في حياتك ، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود .
وتذكر دائماً :
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك
عش بالإيمان ، عش بالأمل
عش بالحب ، عش بالكفاح
وقدر قيمة الحياة
الدكتور ابراهيم الفقي
اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
رائعــــــــــه جداً هذه المحاضره
سوفا ابدا اليوم بتطـبيق هذه المحااضره الرائعه بحــق
محاضره يحتاجها الكثير منا
ايماااان بربكِ أكمـــلي
[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم ..
الأخوة رواد المضيف ... السلام عليكم ..
نتابع مع محاضرات وخلاصات تجارب الدكتور ابراهيم الفقي ...
برنامج غسيل الماضي يمنحك مفاتيح النجاح :
زوجان لم يتحمل أحدهما الآخر حتي في شهر العسل, فانفصلا بعد الحب الكبير!! شاب آخر انقلب حبه لصديقه إلي عداوة عنيفة هكذا.. فجأة وبدون أسباب.. أستاذ جامعي, يبصم ثلث طلبته بالعشرة علي أنه الأفضل, الثلث الثاني لا يفهم منه شيئا, والآخرون يرونه عادي, مواقف ومواقف تنبيء بوجود خلل في المجتمع, ومن هذا الخلل ظهرت علوم حديثة, منها التنمية البشرية, والتي تعمل علي إصلاح هذا الخلل الإنساني جدا.. وفي هذا العلم يقف الدكتور إبراهيم الفقي كواحد من أهم7 مدربين في العالم, وفي هذا الحوار يشرح لنا أسرار هذا العلم, وقدرته علي تغيير حياة الإنسان.. أي إنسان!
تقول دائما إنك غاوي نجاح ماذا تقصد؟
نعم أحب النجاح وأسعي إليه منذ الصغر, وبهذا الحب تعلمت اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية, وعندما تمنيت أن أكون بطل مصر في تنس الطاولة, وصلت لما أردت حتي احتللت هذا المركز لمدة أحد عشر عاما, وعندما دخلت معهد الفنادق كان أملي وقتها أن أصبح مديرا عاما, وبالفعل سافرت إلي الخارج وكنت أول مدير عربي يصل لهذا المنصب في مونتريال, بالإضافة إلي الاستمرار في الدراسات والكفاح, حتي حصلت علي23 دبلومة في مجالات مختلفة, بعدها دخلت هذه العلوم الحديثة, عندما اكتشفتها في الثمانينيات, ثم قررت بعد ذلك إدخالها إلي البلاد العربية.
وما طبيعة العلوم الحديثة؟
برمجة لغوية عصبية وNLP وغيرها, وقد أدخلتها إلي الوطن العربي منذ حوالي14 سنة, وقمت بتدريس أولي محاضراتها في السعودية ثم بدأت تنتشر في دول الخليج, لكنها لم تدخل مصر إلا أخيرا وقد قابلها الناس بترحيب شديد وتحمسوا للتنمية البشرية كعلم, وإذا كانت الـLNP هي الأشهر والأقدم من حيث معرفة الناس بها إلا أنني قمت بتأسيس ثلاثة علوم جديدة في نفس المجال, الأول ديناميكية التكيف العصبي.. وقد دربت عليه حوالي60 ألف شخص في الوطن العربي, وأخيرا قررنا عمل أمسية في مصر تشبه أمسيات الشعر اسمها أمسيات النجاح يحضرها الناس ليستمتعوا ـ كأنهم في مسرحية ـ نقول لهم إنه عندما يضحك الإنسان يزيد استيعابه14 مرة علي الطبيعي وحينما يتنفس بشكل سليم يزيد استيعابه أيضا حوالي18 مرة, وبدأت أعلم الناس أشياء لم يسمعوا بها من قبل, وهي التنمية البشرية, ثم تكلمنا عن طريق المرء إلي الامتياز, وقمت بتدريسها في العالم باللغة الإنجليزية والفرنسية, حتي اشتهرت جدا لأننا نتكلم فيها عن النجاح ونحسب أساليب النجاح داخليا وخارجيا, مثل طبيعة الاتصال, علاقة الآباء بالأبناء, المدرس بالطالب, العلاقة الزوجية الناجحة, ثم ندخل إلي كل أصناف النجاح وقوانين العقل الباطن.
ماذا تعني ديناميكية التكيف العصبي وهو العلم الذي قمت بتأسيسه؟
تعني البرمجة, فكل منا مبرمج للنجاح والسعادة, ورغم ذلك فنحن لا نجد كل الناس سعداء, والسبب أن الإنسان لا يقوم بأي عمل إلا تلقائيا من خلال جهازه العصبي, لأن%95 من كل تصرفاتنا تلقائية, بداية من طريقة الجلوس, الكلام, النوم, الأكل, التفكير, كلها أعمال تلقائية لأن الإنسان اتبرمج عليها, لهذا فعندما يدخل الفرد مرحلة جديدة يستطيع خلالها برمجة جهازه العصبي علي تلقائية جديدة إيجابية تعمل دون تفكير, وسيكون ذلك رائعا, لأن كل ديناميكيات التكيف العصبي مبنية علي أربعة أشياء أولها: تنظيف الماضي من أي شيء سلبي سواء خوف, مرض, اكتئاب, قلق, توتر, وطالما قمنا بذلك يجب أن تحتفظ أيضا بالمهارات التي تعلمتها وتدربت عليها, وطالما أنني قد نظفت الماضي فقد أصبحت لدي مهارات وتجارب وخبرات, مثلا طفل صغير أصابه حرق من النار, وبالتالي لن يقترب من النار مرة أخري حتي إذا كبر, هنا نقوم بتحويل هذه الأحاسيس السلبية إلي مهارة وقدرات بألا يضع يده علي النار مرة أخري.. مثلا واحد يقول إنه اتخذ في الماضي قرارا مهما جدا, إذا سألته عما يفعل إذا عاد به الزمن وهل سيتصرف بنفس الطريقة, يقول لا لأنه سيتفادي كذا وكذا, هنا أقول لكل إنسان لا تحزن علي الماضي لأنه أحسن شيء في حياتك حيث تعلمت منه كيفية التصرف, خبراتك وتجاربك منه, ولكننا نحول الماضي بعد تنظيفه تماما واعيا ولا واعيا, إلي خبرات وتجارب, ثم نرتب قيم الحاضر.
كيف؟
الناس في الشارع ملخبطة في القيم, مثلا سيدة تقول إن أهم شيء بالنسبة لها هم أولادها, أسألها لو صحتك كويسة ها تقدري تسعدي أولادك, تقول طبعا, وإذا لم تكن جيدة, هنا تبدأ تفكر في أن أهم شيء هو صحتها, أسألها من منحك هذه الصحة؟ تقول الله سبحانه وتعالي إذن أهم شيء في حياتك هو الله ثم الصحة ثم كذا وكذا.. وحتي نصل إلي الأولاد قد يكونون رقم50 في حياتها, معني هذا أن القيم ليست مرتبة بشكل صحيح, فهي تحتاج حتي تصبح أما كفؤا إلي أن ترتب قيمها ثم تبدأ في بناء المستقبل, وقتها ندخل في تحديد الأهداف, وكيف يمكن للفرد أن يعيش حلمه, فكل ديناميكية التكيف العصبي مبنية علي هذه المباديء الأربعة, أول شيء أن يدرك الإنسان حياته الروحانية, وهي حياته الشخصية والعائلية والاجتماعية, المهنية, حياته المادية, ويمثل هذا الإدراك%50 من التغيير والعلاج, كأن يدرك الفرد أن يأكل بسرعة, فيبدأ في الحفاظ علي صحته وشكله ويأكل ببطء.. أو واحد سريع الغضب يدرك هذا ويبدأ يحسن من نفسه, فالإدراك يؤدي إلي الفكر, والأفكار تحولني إلي التركيز, ويقوم التركيز بثلاثة أشياء, يلغي ما فات, يعمم الواقع, يجعلنا نتخيلها في المستقبل, مثلا صديق لي ألغي مخه عند أي شيء سلبي, فإذا قام بشيء واحد سلبي بعد ذلك وركز فيه التفكير يبدأ في تعميم هذه الفكرة السلبية, فعندما يركز الإنسان يؤثر هذا التركيز في الأحاسيس, إما سلبيا أو إيجابيا.
هل عملية تنظيف الماضي سهلة علي الإنسان؟
لا.. بل تأخذ وقتا, حوالي ساعة.
كيف؟
مثلا إنسان انفصل عن حبيبته, وكان هذا الانفصال تجربة قاسية عليه ولا يعرف كيف يتخلص منها, فما حدث من البداية هو أن هذين الشخصين عندما تقابلا لأول مرة انجذب كل منهما إلي الآخر عن طريق الفكر ثم عن طريق الكلام, بعدها إذا سمح كل منهما للآخر بالدخول إلي حياته, أصبح هناك حبل مربوط بين القلبين, يتغذي هذا الحبل من شيء أسماه العلماء كورتيكال بين موجود بالمخ, وهو يتغذي من علاقته بالشخص الآخر, وفي حالة فقدان الطرف الآخر يشعر الإنسان بالوجع, لكنه لا يعلم مكان ألمه, لا يريد أن يأكل أو يشرب أو يقابل أي شخص, والحقيقة أن ما يجب أن يحدث له هو قطع الحبل اللا واعي, بمجرد قطع هذا الحبل يعود لطبيعته وهي مرحلة التقبل, وفي هذه الحالة ننظف ا لماضي, ونعالج الذات الشابة حتي يتجاوز الإنسان هذه الحالة.
مثال آخر, إنسان عنده خوف مرضي حتي وصل إلي20 سنة, رغم أن هذا الخوف بدأ معه منذ كان في الرابعة من عمره, أقول له, لست أنت الخائف, بل هذا الطفل ذو الأربعة أعوام, فلا تعطي هذا الكيان16 سنة أخري, من خبراتك فتكبره معك, يجب أن تفصل بين الاثنين, نعمل تنظيفا متكاملا للطاقة ونضبط مراكزها في جسم الإنسان, بهذا الشكل نتأكد من أن تجارب الماضي لن تعاوده, بل سيتذكرها ويضحك عليها, ونبدأ نبني عليها, كيف يصل الإنسان إلي أحسن حالات ذهنه والتي نطلق عليها الألفا وهي التي يصل إليها الإنسان قبل النوم, حيث يصل لمرحلة الهدوء والاسترخاء وأنا أوصله لهذه المرحلة في أوقات أخري غير مواعيد نومه, فيصل خلالها إلي أحسن وأقوي حالات مخه وذهنه, وجسمه, هنا يستطيع أن يتخذ قرارا صحيحا, عكس من يتخذ قراراته وهي في مرحلة البيتا وحوله مؤثرات خارجية من موبايل أو شخص يزعجه, وهي أسوأ قرارات يتخذها في حياته, أيضا هناك ما يسمي شاشة العقل, كل منا لديه في مخه شاشة تشبه التليفزيون ونحن نساعد الناس علي اكتشافها وفي هذه الحالة, نعالج الآلام, والخوف ونبني مستقبله.
ماذا عن التدريب بالطاقة؟
مثلا شخص يستخدم يده اليمني في الكتابة, هذا يعني أن مخه الأيسر هو المسئول عن التحليل والمنطق, والأيمن عن التخيل والابتكار بينما تجد نقطة التركيز في المنتصف, وفيها تجمع المخيخ, يتعلم الإنسان في هذا الفرع من العلوم أسرار الذاكرة والتركيز, الثقة في النفس, كيف يتكلم ويؤثر علي الناس بنظرة ثم بابتسامة, بعد كل هذا أدربه بالطاقة, أجعله يسيطر علي الناس بطاقته, ثم أيضا أعلمه كيفية التعامل مع الأشخاص السمعيين أو البصريين أو الحسيين وهكذا.
وهل هناك من تطبق عليهم مهارات التنمية البشرية أسرع من غيرهم؟
هذا كلام غير صحيح, لأن الذكاء متحد, الاختلاف الوحيد ينتج عن التربية والبرمجة والتكيف العصبي, فنحن نقوم بتجميع الطاقة والتركيز ونساوي قدرات الناس ثم ندرب كلا منهم بعد ذلك بأسلوبه, فأنا مثلا أنتبه للبصري والسمعي وأحرص علي ألا يضيع مني أي منهم.
الحس البصري والسمعي هل اختلاف النظام التمثيلي للمجموعة هو السبب في تباين آراء الطلبة مثلا حول مدرس معين؟
مثلا لو كان هناك شخص ذو نظام بصري, نجده يتنفس بسرعة لأنه يتكلم بسرعة أيضا ويفكر مخه بالصور وتكون حركته سريعة لأن لديه صورا يريد أن يلحق بها في ذهنه, بالتالي يتخذ قراراته بسرعة, علي عكس السمعي الذي يتنفس من وسط بطنه, وبالتالي يستهلك وقتا أطول, كما يتخذ قرارات مبنية علي المنطق والتحليل, تخيل لو الاثنين في عمل واحد بالتأكيد ستحدث مشاكل, ولو كانا زوجين قد ينفصلا لهذه الأسباب.. الشيء نفسه بالنسبة للإنسان الحسي, يتنفس هذا النوع من تحت معدته, فيأخذ وقتا في الكلام, تخيل إذا تزوج شخص حسي بأخري بصرية, هو هاديء جدا وهي تتكلم200 كلمة في الدقيقة, الشيء نفسه في عملية التدريس, لابد أن يكون الشخص ذو نظام تمثيلي مرن.
ما مدي الاستفادة من برامج التنمية البشرية؟
التنمة البشرية تهدف إلي أن يتعلم الإنسان معني العلاقات البشرية ومعني نجاحها, فكل الناس تقيم أفراحا وحفلات زفاف لكن الزوجين قد ينفصلا خلال شهر العسل!! أيضا علاقة الآباء بالأبناء نحن ننجب لكننا لا ندري كيف نربي هؤلاء الأولاد.. نستفيد من التنمية البشرية أيضا في تعلم فن الاتصال, كيف نتواصل مع الآخرين, كما يجب أن نفصل بين الإنسان وسلوكه, فوراء كل سلوك توجد رسالة, ووراء كل رسالة هناك قيمة وراءها, فلا يجب أن أتسرع في حكمي علي الناس, بل أتحكم في نفسي قدر المستطاع حتي أصل إلي رسالته.
هذا علي المستوي الشخصي والعلاقات الضيقة, كيف نستفيد منها علي المستوي الوطني أو في المؤسسات؟
إذا كنت عاملا عاديا وأريد أن أصبح مديرا عاما للمؤسسة, هنا أبدأ في القراءة وسماع الأشرطة وحضور المحاضرات, أتعلم اللغات حتي أقوم بتنمية نفسي وأصبح قويا, فإما أحصل علي الترقية أو أبحث عن مكان آخر, وفي هذا المكان الجديد أبدأ من نهاية المكان القديم وليست بداية جديدة لأنني تعلمت شيئا جديدا, وهكذا أتنقل درجة بعد الأخري, ويجب أن أبتعد عن السلبية وأجعل من نفسي إيجابيا, وهذه قوة التنمية البشرية, وقد قالت فيها جامعة هارفارد: دور التنمية البشرية في المهارات الذاتية%93 وفي المهارات المهنية%7, من الممكن أن أعلمك تجارة, مبيعات أو غيره وتعمل بهذه التخصصات لكن لا أحد يستطيع التعامل معك, بينما بالتدريب مع برامج التنمية البشرية تتغير حياتك فتتحكم في أعصابك وتحسن من نفسك بسرعة, وهذا ما تبحث عنه الشركات العالمية اليوم, فقد يكون الشخص حاصلا علي درجة الدكتواه لكن لا يمكن التعامل معه, في الخارج يوجد شيء يسمي سيمنار يتعلم من خلاله الشخص من خبرات أشخاص أقدم منه, مثلا في المبيعات يجب أن أتعلم من شخص قضي كل عمره في المبيعات منذ أن كان يطرق أبواب البيوت بشنطة بضاعته.
هل يمكن اعتبار التنمية البشرية جزءا من علم النفس؟
دخل الجزء النفسي في كل العلاجات المكملة, لكن يجب أن يكون المعالج ملتزما وألا تصل هذه العلوم إلي الدجالين, فنحن نجد اليوم أن معظم من دخلوا هذا المجال ـ التنمية البشرية ـ هم من الأطباء الكبار في تخصصاتهم, مثلا البرمجة العصبية مبنية علي22 قاعدة من علم النفس, يجب علي الطبيب أن يكون متفتحا ومرنا وأن يستفيد من هذه العلوم إلي جانب تخصصه, في الأردن ـ علي سبيل المثال ـ%65 من تلامذتي من الأطباء, وآخرين دكاترة نفسيين وغيرهم وزراء منهم وزير خارجية أراد أن يتعلم المزيد عن أسلوب المفاوضات الحديث.
وما أغرب نموذجا قابلته؟
دكتور يخاف من الثعابين أو حتي ذكر اسمها, جعلته يصل إلي مرحلة اللعب مع الثعبان.
هناك مصطلحات نسمعها تتردد في محاضرات وكتب التنمية البشرية مثل قوانين العقل اللا واعي ما المقصود بها؟
مثلما توجد قوانين للجاذبية, هناك قوانين أخري للعقل ونشاطات العقل اللا واعي, علي سبيل المثال: كلما تفكر في شيء ما فإنه يتسع وينتشر, كسيارة تفكر في شرائها تجد منها الكثير في الشوارع وهي قوانين التركيز, فأي شيء يركز المخ عليه فإن ـ المخ ـ يلغي ما فات ويكتفي بالتفكير بهذا الشيء, كأن يكون الإنسان تعيسا, هنا يلغي مخه كل السعادة ليبقي علي الحزن وحده, وكلها قوانين للعقل الباطن.
وما المقصود بالدورة الذهنية؟
أكلمك فتدركين ما أقول, بمجرد إدراكك لما أقول, يذهب إلي الجهاز العصبي ومن ثم إلي العقل الواعي الذي يقوم بدوره بالتعرف إلي المعلومة, يحللها ويقارن بينها وبين معلومات أخري موجودة من قبل, ثم يأخذ القرار بكيفية التصرف, العقل اللا واعي لديه مخازن للذاكرة يخرج منها المعلومات التي يحتاجها الإنسان, ومنها أيضا يحرك الجسم, فكل هذا بسرعة الضوء186 ألف ميل في الثانية الواحدة وهي الدورة الذهنية.
هل يمكننا التأثير في هذه الدورة بزيادة أو إنقاص سرعتها؟
ممكن مع التدريب.
وما نموذج الامتياز المتكامل؟
الأمر مثل الهرم يبدأ من جذور, أول شيء فيه هو الاتزان الروحاني, التسامح, التكامل, الاعتقاد الشخصي, ثم السمات والأخلاق, بعد ذلك الوضوح يليه القرار ثم الرغبة, من هنا أبدأ في الأهداف وأنتقل بها إلي الحالة النفسية والاستمرارية هذا نموذج متكامل, إذا قمت بكل هذه الخطوات أكون في طريقي الصحيح إلي قمة الهرم
ثق بنفسك
للثقة بالنفس عدة درجات, أولها المفهوم الذاتي, بأن يدرك الإنسان من هو, بعدها الصورة الذاتية, يفكر كيف يري نفسه, ثم التقدير الذاتي, كما أن الثقة بالنفس ما هي إلا فعل, وكون الإنسان واثقا بنفسه يلزمه بأن يعكس هذه الثقة علي تصرفاته وتنفسه وتعبيراته وأن يفكر نفسه دائما بأنه فعلا أحسن مخلوقات الله, ويذكر نفسه طوال الوقت بكل ما هو إيجابي في حياته, وكما يضيف د. إبراهيم الفقي, من الممكن أن يكون الإنسان واثقا من نفسه في أشياء كثيرة ـ لكن به عيبا واحدا فقط, كالخجل, هنا قد يعممها هذا الشخص ـ لكنه يجب أن يدرك الإيجابيات الأخري في حياته ويتغاضي عن هذه النقطة, وأن يفرق بين ما يريد أن يتعلمه وبين هذه الأفكار, ويركز علي أهدافه وأن يضعها في الفعل, كل يوم تزيد الثقة شيئا فشيئا, ويفضل أن يفكر الإنسان قبل نومه في نفسه وهو واثق منها, ويضع نفسه في مواقف خيالية يري فيها نفسه قويا.
كيف تقهر الألم؟!
لا يأتي الألم أو المرض حتي يخيف الإنسان أو يؤذيه ـ كما يقول د. الفقي ـ بل هو رسالة عليا من الله سبحانه وتعالي, فور إدراك الإنسان لهذا المعني وأن هذا الألم ما هو إلا هدية تحمل رسالة يجب أن يعيها, فإنه لن ينظر لهذا الألم علي أنه ألم ووجع, بل إنه لو فكر فيه بهذه الطريقة المؤلمة سيزداد.
ولهذا إذا أصاب ذراعك مثلا, اعتبره شيئا بسيطا وضع ابتسامة علي وجهك وأرسلها إلي عينيك ومن العينين مع الطاقة الكهرومغناطسية أرسلها إلي مكان الألم فلا تشعر به, وإذا حللنا الجسم وقتها, تجده قد أفرز مادة( جلايكوجيان) تشبه العسل الأسود, من الممكن أن تساعد الألم.
رئيسك في العمل
رئيسك في العمل لديه شخصية مختلفة تماما عنك, فلديه أفكار وأهداف يريد أن يحققها وأن ينجح بها, ووجودك يساعده علي نجاحه, وبدلا من أن تركز في سلبياته, عليك أن تضع نفسك في مكانه, وقد تكون أسوأ منه, لهذا علي الإنسان أن يركز علي إيجابيات مديره ويساعده ويعطيه أفكارا جديدة, وكلما فهم الإنسان مديره واحترمه كلما احترمه هذا المدير بدوره, يجب أن تركز علي قدراتك وفي نفس الوقت أن تعطي رئيسك( برستيجه) ووضعه حتي لو كنت تري أنه لا يستحق.
مفاتيح النجاح
عشرة مفاتيح أو قواعد أساسية, يضعها د. إبراهيم الفقي, ويري أنها الدليل السليم لنجاح الإنسان في حياته وهي:
1ـ الدوافع.2 ـ الطاقة.3 ـ كلاهما يحتاج إلي المهارة.4 ـ هذه المهارة تحتاج أن تضعها في فعل.5 ـ لابد أن تتوقع النجاح بهذا الفعل.6 ـ يجب أن يلتزم الإنسان بهذا النجاح.7 ـ المرونة في الأسلوب والهدف, فالالتزام وحده غير كاف, فقد يكون الإنسان ملتزما بأشياء خاطئة.8 ـ الصبر.9 ـ التخيل الابتكاري.10 ـ الاستمرارية في كل ما سبق بنفس الأسلوب.
المال
الفلوس طاقة أرضية, إذا فكر الإنسان في المال فإنه يسحبه إلي أسفل, يجب علي الإنسان أن يرتفع ويسمو وأن يكون روحانيا, وأن يكون متزنا علي المستوي الصحي والاجتماعي والديني وإذا وصل إلي هذا الاتزان, يعرف وقتها كيف يتعامل مع المال.
شريك حياتك
يضع د. الفقي أربع نقاط رئيسية يري أنها مهمة لاختيار شريك الحياة بشكل سليم, فيسأل الإنسان الطرف الآخر عما يهمه في العلاقة الزوجية, فإذا أجاب بأنه يسعي إلي السعادة هنا نأخذ هذه السعادة ونسأله عن معناها, فيجيب بأنها تعني الحب والاحترام,فنسأله عما سينجز منها, يقول: حياتي وقد نسأله عن إحساسه وقتها فيقول لا أعرف.
يجب علي كل إنسان أن يسأل هذه الأسئلة للآخر حتي يستخلص أفكار ووجهات الآخر. [/align]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات