[align=left][align=right][align=center] انقل لكم هذا الموضوع الذي اطلعت عليه باحدي الصحف التي تصدر بالكويت في جريدة
السياسة العدد (13210) السنة 38 والتي تتحدث عن فائدة الخنفساء الذي نقوم نحن
عند رؤيتها بدعسها باقدامنا جاهلين بفائدتها .. وليس لدي تعليق غير قول لاتدعسوها
بعد اليوم باقدامكم ...
توصل فريق من اساتذة المعهد الصيني لدراسات الطب الحيوي الي استخلاص مادة
لزجة من جسم حشرة الخنفساء اثبتت فعالية كبيرة في علاج المصابين بمرض سرطان
البنكرياس واكد البروفيسور (ماومينغ ) ان هذه المادة صفراء اللون وتوجد في تجويف بطن
الخنفساء من الجهة السفلي وقد اطلقوا عليها اسما مبدئيا (كانسركير ) منوها بان تجارب
تواصلت علي مدار ثلاثة اعوام اثبتت ان تلك المادة قدرة كبيرة علي مهاجمة تلك الخلايا
السرطانية التي تنمو داخل البنكرياس بنسب تتراوح بين65 الي 85 في المئة حيث يعتمد
ذلك علي استجابة جسدالمريض وفقا لجنسة وعمرة وفترة اصابته بالمرض وحجم الاصابة
ومدي انتشار الورم ومجمل تاريخة الطبي . وقال البروفيسور ان الفريق الطبي يعكف حاليا
علي دراسة امكانية صنع هذه المادة في صورة كبسولات تمهيدالطرحهابالاسواق قبل النصف
الثاني من العام المقبل بدلامن تعاطيها حاليا كسائل مستخلصا مباشرة من الخنفساء حيث
ابدي غالبية المرضي ممن اخضعوا للتجارب المعملية وعددهم يتجاوز السبعة الاف ممانعة
شديدة في ذلك بالنظر الي رائحتة الكريهة فضلا عن الحاجز النفسي الذي يحول دون تقبلة
بسهولة ولعل ذلك ما يفسر اصابة الكثير منهم بحالة تقيؤ فور تعاطية غير ان المشكلة التي
يواجهها الفريق الطبي تكمن في كيفية منع انخفاض نسبة الفعالية لتلك المادة لدي تحويلها
من صورتها الطبيعية وهي السائل الي الحبوب الصلبة وحث البروفيسور عموم المواطنين في
شتي انحاء المعمورة علي وقف التعامل مع حشرة الخنفساء بالاسلوب التقليدي دعسا
بالاقدام لدي رؤيتهم لها مشددا علي انها فتحت الابواب علي مصاريعها لعلاج هذا النوع
الخطير من السرطان التي ترتفع نسبة الوفاة الناجمة عنة لاكثر من خمسين في المئة
علي مستوي العالم ....[/align][/align][/align]
المفضلات