[align=center]عندما . .
تتشعّب الطرق ، وتظلم السماء
ولم يعد هناك بريق بها غير بريق الوله والعشق
يتوه القلب عن ملهمته
والخطوات تصبح حائره . . !!
والاتجاهات . . تتعدد ! !
لا أعلم اي الطرق تؤدي لتلك الملهمه
رغم إحتساء عبق انفاسها بالاشياء من حولي
وسماع نبضات قلبها بكل صدى يلِج لإذني
إلاّ ان مرارة الضياع . . ممزوجا بإكسير الحيره
يطغى بنكهته على نرجسيّة عالمي
\
\
[ وقفه ؟ ]
اتأمل الاشياء من حولي..
أراقب تلك الأريكه . .
وأتأمل تلك الفازه
وابحر في سماء نافذتي . . ! !
وانظر إلى الساعه
ثمّ ..
انزل لمجالسة زهور الحديقه
أنشد لها اشجاني
ألحّن لها بعض آلامي
لعلّي اجد نفسي بتأمّل من حولي
\
\
وفي المساء . .
اعود لمسامرة ملهمتي
وتأملّ بريق ولهي
وهكذا . . كل صباح ، وكل مساء
ولا زلت اعاقر جنوني . .
وأتأمل الاشياء من حولي . .
وطغى على حيرتي . . جنوني
.
هكذا أرى الاشياء من حولي :
بريقها . . زيفه لامع
ودفئها . . برده قارس
وولهها .. هجره جائر
.
كلّما . . ابحرت في عالمها
تتكسر مجاديفي
وتتمزّق اشرعتي
وتختفي نجمة القطب من سمائي
كأنها من صنع خيالي
وربّما هي شيء خيالي ، كأشباح الليالي
تختفي باللمس ، وتظهر بالأماني
\\
الليث
[/align]
المفضلات