[align=justify]أيها العابثون... ماذا أنتم فاعلون؟
ما هي محطة وصولها التالية؟
إلى الحضيض، إلى الدناءة وصور المجون.
وعرضها علــى الوجود، من (هوليوود) إلى (بولي وود).
أيها العابثون... ماذا أنتم فاعلون؟
تريدون منها تسليم كل شيء.
وأيضاً، تتهاون بكل شيء.
تريدون – كما تدّعون – إعطاء الحقوق الكاملة.
هل لي بسؤال؟
حقي سبر الأغوار، وكشف الأهوال.
هل فرض نزع الحجاب، هو من الديمقراطية؟!!
أم هي القوانين المطاطية؟!!
هل هذه قوانين الحضارة التقدميّة؟!!
أم قوانين التخلف والرجعية؟!!
توجد مصيبة أخرى...
محاولة فرض قيادة المرأة للسيارة جهراَ.
كأن المسألة مثلما قيل "اترك الدرعا ترعا".
أليس هناك من يحميها؟!!
أليس لهذه المرأة رجالٌ خائفون عليها؟!!
أم أنها أتت من كوكب آخر مشياً على قدميها؟!!
أيها العابثون... ماذا أنتم فاعلون؟
تتبجحون بالديمقراطية وحقوق الإنسان.
وتقولونها بأسلوبٍ طنين.
وتصادرون حقها بسَتْرِ نفسها.
وتسرقون شيئاً، بدأ من فجر أمسها.
ولا تهتمون لا بجهرها ولا همسها.
أين وَصَلت في ديار الغَرب؟
وصلت إلى الرذيلة والخذلان.
وأصبحت للتقبيل والأحضان.
أصبحت سلعةً تباع وتشترى.
وفي النهاية، في سلة المهملات تُلقى.
إنها لحياة سيئاتها كبرى. [/align]
المفضلات