كنت مغتربا في بريطانيا اتلهف على الصحف العربيه وخصوصا الكويتيه
فوقعت بيدي جريدة الوطن الكويتيه وفي صفحة ثقافه واداب وفنون وجدت هذه
الرائعه ومنذ ذلك الوقت وهي عباره عن قصاصة صفراء..وخشيت عليها من الضياع سطرتها لكم وللجيل القادم هنا في شمر نت.............
المصدر :جريدة الوطن::::::: التاريخ :الخميس 1/8/1985
الشاعر ....الاستاذ الدكتور عبدالله العتيبي........غـــــــــابة الملح.....................
مثلما يفقد الشهاب ائتلاقه
.................لم يعد ينتمي لاي انطلاقه
علموه الاغفاء حتى تساوى
................خدر الحلم عنده والافاقه
كلما انست خطاه طريقا
.............. رده المنحنى ككأس مراقه
حذروه الغناء في مدن العشق
.............وشدوا على الظنون وثاقه
صلبوه على مدى الجرح حتى
.............شك في قلبه وخاف اشتياقه
كلما شاقه الرحيل تمطى
............حوله هاجس عن الركب عاقه
تركوه كغابة الملح تعرى
..................كلما جدد الربيع ائتلاقه
جاءنا مرة وما زا فينا
................من بقايه ملمح وعراقه
كان مرقى الخلود جسر التسامي
............واهب النهر روحه واندفاقه
يعرف العاشقين يسعى اليهم
................ويحاكونه عطاء وطاقه
لو دعا النور والليالي كهوف
.............لاتته الاقمار من كل طاقه
ايه يا نبضنا الذي ضاع فينا
...........مذ قطعنا بين العروق العلاقه
مذ نسينا ان الزمان حسام
..........سيد العصر من يجيد امتشاقه
مذ تساوى من يلبس الجرح ثوبا
............ويباهي!ومن يراه حماقه ؟؟
نحن نبني هياكل النور لكن
.............كمضياء بنا وأدنا انبثاقه؟؟
كلما لاح في سمانا هلال
............واستوى بدره..صنعنا محاقه!!
ايه..ياصوتنا القديم اغثنا
............قبل ان ندمن الدجى وانغلاقه
أمن التائهين ترجو دليلا؟؟؟
................ومن البكم تستمد الطلاقه؟؟؟؟
انه الوهم يا حداة المطايا
...............ليس في الركب احمد يا سراقه
--------------------------------------------------------------
انه الوهم ياحداة المطايا
...............ليس في الركب احمد يا سراقه
الشاعر الدكتور عبدالله العتيبي .............الكوي
المفضلات