[align=left]
تحذر من تأثير الفوضى على ذكاء الطفل
أن نمو الطفل في منزل فوضوي يؤثر سلباً على تطوره الذهني.
وكان العلماء من قبل قد خلصوا إلى أن هناك علاقة ما بين الذكاء المنخفض لبعض الأطفال
ونمو هؤلاء الأطفال داخل بيئة غير منظمة تتسم بالفوضوية،
ولم يكن من الواضح ما إذا كان السبب وراء ذلك يعود إلى عوامل اقتصادية أم اجتماعية أم جينية معينة.
ومن أجل استقصاء الأمر رجع عالم من جامعة ولاية بنسلفانيا بأمريكا إلى قاعدة معلومات خاصة بعدد من التوائم ولدوا في بريطانيا في الفترة من 1994 و1995 وعمل على دراسة الاختلافات الموجودة بين التوائم المتماثلين جينيا والتوائم المشتركين في نصف الجينات فقط. وكان هدف العلماء من ذلك استبعاد تأثير العوامل الجينية والبيئية.
وجمع الفريق العلمي معلومات بشأن حوالي 8000 توأم تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات وأربع سنوات. وكانت تلك المعلومات تدور حول القدرة التعليمية للأطفال ومدى تنظيم البيئة التي يعيشون فيها ومدى تجاوبهم مع الاختبارات الحسابية والذهنية التي يتعرضون إليها. ووجدت الدراسة أن منازل الأثرياء والذين نالوا قسطا وفيرا من التعليم هي أكثر تنظيما، وأن الأجواء الفوضوية تؤثر سلبا على القدرات التعلمية لدى الأطفال بشكل ملحوظ.
إن الطفل إذا تربى في بيئة فوضوية فإنه من الصعب تخيل أنه سيتعلم بشكل طبيعي،
حيث لا تسمح له تلك البيئة بتكوين فكرة طبيعية وسليمة عن العالم المحيط به. وتشير الدراسة أيضا إلى أن الأطفال الذين ينشأون في بيئة متوترة يكونون غالبا منخفضي الذكاء[/align]
المفضلات