[align=center]هذة ِقراءة لأحداث فيلم : مملكة الجنة أو السماء , Kingdom Of Heaven [/align]
[align=center][/align]
[align=center]إعداد : مضيف إقرأ - Shmmr.Net
المصادر : Google , إنطباعات و أراء مشاهدين له ..
الحقوق : GPL [/align]
[align=center]_ _ _ _[/align]
[align=center]هذة ليست نظرة تحليلية عن الفيلم ..
من المؤسف جدًا رؤية فيلم يتناول شخصية القائد الكردي المسلم " صلاح الدين الأيوبي "
, ذو تمويل و رؤية غربية تتناول الحروب الصليبية على بلاد الإسلام بتلك الحقبة ..
لمخرج مسيحي و كاتب يهودي ...
بينما لا زال المخرج العربي المسلم الكبير : الأستاذ مصطفى العقاد يائسًا من إيجاد ممول لفيلمه
" صلاح الدين " و المكتمل من جميع النواحي كـ القصة , السيناريو و الرؤية التاريخية من منظور عربي إسلامي
بإستثاء الدعم المادي , يُذكر أن العقاد جال أنحاء البلاد العربية لإيجاد ممول للمساهمة بالإنتاج على مدار عدة سنوات ..
و رغم مقابلته لشخصيات هامة على صعيد تلك الدول إلا أنه لم يتلقى سوى الدعوات بالتوفيق والتعاطف ..!!
قصة هذة الفيلم "مملكة الجنة " أو "مملكة السماء" تتحدث كما أسلفت عن الحروب الصليبية و المسلمين ..
وكلف هذا الفيلم المُنتج من شركة "فوكس للقرن العشرين" الأمريكية 140 مليون دولار و متصدر لقائمة
شباك التذاكر في دور العرض السينمائي بالولايات المتحدة الأن ..
ورغم إنتاج الفيلم عن طريق هوليود المشتهرة بأفلامها المشوه لصورة العربي و المسلم إلا أنها لم تُصورهم بهذة الصورة السلبية .
عن الصورة الإيجابية المقدمة في الفيلم للشخص العربي المسلم قالت
صحيفة ":كريسيتيان ساينس مونيتور" :
إنه رغم الأجواء المشحونة بين الغرب والعالم الإسلامي بعد تداعيات أحدث 11 سبتمبر فقد سعى فيلم "مملكة السماء" إلى
تقديم المسلمين بصورة مغايرة للإجحاف الشديد الذي اعتادت أن تقدمهم به السينما في هوليوود، والتي "لم تخرج عن كونهم عاشقين للرقص الشرقي أو إرهابيين ومتوحشين يستهدفون دماء الأبرياء في الغرب".
وحدة المتابعة و الإستماع - إسلام أون لاين دوت نيت /3-5-2005 :
الفيلم الذي سيبدأ عرضه بدور السينما الأمريكية يوم الجمعة 6-5-2005 يقدم معالجة "متوازنة" ويبرز بموضوعية وإيجابية لمحات إنسانية لدى القائد العربي المسلم صلاح الدين الأيوبي، بحسب تصريحات قيادات مسلمة أمريكية .
غير أن معالجة "مملكة السماء" الذي بدأ عرضه على مستوى النقاد والعروض الخاصة يوم 28-4-2005 أثارت غضب بعض الأوساط الفكرية والمسيحية في الغرب، حيث اعتبرت أن الفيلم يقدم "رؤية أسامة بن لادن" زعيم تنظيم القاعدة، كما أن بعض المفكرين المسلمين اعتبروا أن الفيلم قد يعمق فكرة الصراع بين الحضارتين الإسلامية والمسيحية.
معالجة متوازنة :
لكن مخرج الفيلم "سكوت" دافع عن فيلمه مؤكدا أنه يقدم "معالجة جيدة ومتوزانة"، قائلاًَ في لقاء مع تلفزيون بي.بي.سي البريطاني: "ليس هناك أبيض وأسود في مناقشة مثل هذه القضايا".
وكان مخرج الفيلم قال في مقابلة في أغسطس 2004 أثناء التصوير: إن الفيلم "يظهر كما لو أن صبيًّا يحاول استكشاف الأخلاق.. إنه يتحدث عن كيفية استخدام قلبك ورأسك للتزود بالأخلاق. كيف يمكن الجدال في ذلك؟ لا يوجد أي هجوم على القرآن، لا يوجد شيء من هذا القبيل".
كما دافعت الممثلة الشهيرة "إيفا جرين" إحدى بطلات الفيلم عنه قائلة: " إنه ليس كأفلام هوليوود البلهاء بل هو فيلم شجاع".
وأعربت عن أملها في أن يؤدي الفيلم إلى إيقاظ الناس في أمريكا ليكونوا أكثر تسامحا وأكثر انفتاحا نحو الشعوب العربية.
الرسالة التي يحاول الفيلم إيصالها للمشاهد :
" الإنسان هو المهم في هذه الحياة "
أحداث و قصة الفيلم :
ركز الفيلم الذي صُوِّر في المغرب وأسبانيا على الأحداث التاريخية للحروب الصليبية في القرن الثاني عشر والأعمال الوحشية التي قام بها الصليبيون حتى نهاية الحروب ومحاصرة صلاح الدين الأيوبي للقدس بجيش قوامه 200 ألف جندي، ثم تسلمه إياها.
كما يصور الفيلم اشتراك بعض الرجال على مضض في هذه الحروب الصليبية، حيث يلعب الممثل أورلاندو بلوم دور حداد فرنسي اشترك على مضض في الحرب عقب انتحار زوجته. كما يصور الفيلم مدينة القدس كنموذج للتعايش بين معتنقي الديانات السماوية الثلاث (بحسب الفيلم).
يحكي الفيلم عن الحملة الصليبية التي قادها الحداد "باليان" إبن أحد ملوك الأوروبيين في القدس والتي تصدى لها "صلاح الدين الأيوبي" بالمرصاد , الحملة التي سبقت الحملة التي قادها "ملك إنجلترا ريتشارد قلب الأسد" على القدس في أواخر القرن الثاني عشر الميلادي.
( بطل الفيلم "باليان" المعروف في كتب التاريخ النصرانية بـ"باليان الحداد" = " Balian The Blacksmith " الذي قاد آخر حملة صليبية قبل تلك التي قادها ملك إنجلترا ريتشارد قلب الأسد ضد صلاح الدين الأيوبي وإنتهت كلاهما بالفشل )
و يتحدث عن الحملة التي أركع فيها "صلاح الدين الأيوبي" ملك إنجلترا في معركة "حطين" كما تُسمى في كتب التاريخ لدينا , ولدى الصليبيين بمعركة "الكرك" التي إنتصر بها المسلمون .
يبدأ الفيلم بإظهار التناحر بين النصارى في أوروبا في القرن الثاني عشر الميلادي وخاصة في فرنسا وأن الـ"بابا" كان يحرض النصارى على إستعادة القدس من أيدي المسلمين , ولم يستطيع الفيلم إخفاء الواقع أن الحملة الصليبية التي قادها "باليان" بائت بالفشل وأن "صلاح الدين الأيوبي" تمكن من إستعادتها كما أظهر الفيلم في آخره عن أن الحملة التي تلت الحملة في الفيلم والتي سيقودها "ريتشارد" أيضا ً إنتهت بهدنة وظلت "مملكة الجنة" - ويقصدون بها الجنة - تحت أيدي المسلمين حتى أخذها منا يهود عام 1948م من القرن المنصرم.
مميزات الفيلم حسب وجهة نظر مشاهد :
I- أظهر الفيلم أن المسلمين كانوا شديدي الحرص على أداء واجباتهم الدينية من صلاة وصيام وغيرها وأن "صلاح الدين الأيوبي" كان يدقق في التفاصيل إلى درجة "السواك"
II- أظهر الفيلم أيضا ً أن معسكر المسلمين كان يتناول دائما ً "مالنصر إلا من عند الله" وأن "صلاح الدين الأيوبي" كان شديد الإيمان لايرضى بالمقايس الدنيوية في الإنتصار"
III- أظهر الفيلم أيضا ً قوة وحزم "صلاح الدين" في لقطة له وهو يذبح بسيفه عميل صليبي ويعفو عن آخر لم يرتكب أذى ضد المسلمين.
IV- أظهر الفيلم أيضا ً شدة غيرة "صلاح الدين" في إلزام النساء بالحجاب الشرعي وإلزام أخته بتغطية وجهها ( طبعا ً لا مقارنة بزماننا الحاضر مع دعاة العصرية الذي يسمحون للمتبرجات بحضور الدروس ولا يبالون بإفتتان الشباب - رحمك الله يا صلاح الدين).
V- قبل إنتهاء معركة "الكرك" الحاسمة يظهر جندي مسلم يصرخ بأعلى صوته يقول ( إنما النصر من عند الله والله مولانا ولا مولى لكم ).
VI- إظهار 200 ألف جندي مع "صلاح الدين" يعبرون نهر الأردن في عرض إرهابي للأعداء ممتاز كعروض جيوش النبي حين دخلت مكة.
VII- إظهار الحرفية في القتال وإستخدام "صلاح الدين" طريقة "خالد بن الوليد" التخميسية أي تقسيم الجيش إلى مقدمة وموخرة وجناحين وقلب دفاع.
VIII- رفع "صلاح الدين الأيوبي" لصليب كنيسة المهد لما دخلها وأنه لا يزدري كنيسة القيامة عند النصارى بعكس الصليبيين الشتامين لنبينا صلى الله عليه وسلم.
أما عن سلبيات العمل فهي :
I- الأعلام التي يحملها جيش المسلمين تظهر فيها "الله الله الله" بدلا ً من "لا إله إلا الله محمد رسول الله ".
II- السخرية من رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قالت حبيبة "باليان" وهي ترى المسلمين يؤدون الصلاة :
( نبيهم قال لهم "أسلموا" بينما "يسوع" قال : قرروا ) وطبعا ً لم يقل "يسوع" في أي من الأناجيل الأربعة هذه الجملة الإعتباطية التي قالتها الممثلة .
III- يظهر "صلاح الدين الأيوبي" وهو يقرأ الفاتحة على أموات المسلمين بشكل غريب فيقول :
( الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * صدق الله العظيم )
IV- معركة "الكرك" دارت في القدس ومع هذا لم يتم إظهار أي معلم إسلامي أو نصراني هام في القدس وذلك لإن التصوير كان في المغرب لكن هذه التفاصيل كان يجب أخذها بعين الإعتبار.
V- إظهار أن دخول "صلاح الدين" للقدس كان بعد رفعه للعلم الأبيض وإستسلامه للصليبيين.
VI- إظهار أن "باليان" والحملات الصليبية كانت تسعى لخلق جو أفضل للتعايش بين المسلمين والنصارى.
VII- محاكاة ظهور "باليان" وهو يرى البطلة تستحم وهي عارية كإعادة تشخيص للقصة الملفقة للنبي داود ملك إسرائيل و"بتشبع" إمرأة أوريا الحثى التي رآها تستحم وهي عارية في سفر النبي صموئيل \ الثاني.
VIII- عدم إظهار معركة "حطين" التي وقعت يوم الجمعة عام 1191 م والتي إنتصر فيها صلاح الدين الأيوبي على ريتشارد قلب الأسد ملك إنجلترا الأول وملك فرنسا "فيليب" والإكتفاء بإظهار هذا في آخر الفيلم كعرض سريع.
شاهد صور أخرى
* يمثل دور "صلاح الدين " في الفيلم ممثل سوري بالإضافة إلى مساعد صلاح الدين يمثله الممثل المصري "خالد النبوي"
وبعض الوجوه العربية المألوفة , المؤثرات الصوتية والمرئية في الفيلم رائعة ودقيقة وجيدة جدا ً .
* يُعرض الفيلم بالبحرين و مصر والولايات المتحدة حاليًا ..
أعذب التحايا ..
القلب العاصف[/align]
المفضلات