بسم الله الرحمن الرحيم
خطاب دبليو بوش عن حال الاتحاد في 29/1/2003
لن نتوقف حتى يصبح كل عربي ومسلم مجردا من السلاح وحليق الوجه وغير متدين ويحب أمريكا ولا يغطي وجه امرأته سنبدأ بمشروع لبناء خط أنابيب مباشر
تحت الماء من السعودية والخليج إلى نيويورك وعلى نفقتهم
السيد الرئيس.
أعضاء الكونغرس.
المواطنين الأمريكيين
أود بكل اعتزاز عميق دون تحامل أن أقول لكم الليلة أن حال الاتحاد اليهودي المسيحي الأبيض والثري قوية تماما ولم يحدث ابدآ في تاريخنا أن كانت القوة الامريكية
والهيمنة الامريكية والقيم الامريكية وقوية ومهابة ومحترمة ومقبولة كما هي اليوم.فاليوم يوجد العلم والقوات المسلحة الامريكيه ووكالة الاستخبارات المركزية ومكتب
التحقيقات الفيدرالي في أكثر من 100 دوله لضمان السلام والإذعان والتحرر من الخوف والإرهاب وينبغي أن يكون الأمريكيون فخورين بحكومتهم وبرجال القوات المسلحة
ونسائها الذين يضحون بمباهج الحياة من اجل ضمان أسلوب حياتنا الامريكيه.
الاخوة المواطنون الأمريكيون
إني فخور بأن أبلغكم أن طالبان قد اندحرت وان كابول تحررت وان أسامة بن لادن والملا عمر إما أن يكونا قد قتلا وإما أنهما يحتضران أو يختفيان ولكن
ليس لوقت طويل إذ إنني مصمم على تقديمهما للعدالة حيين أو ميتين. وأبلغكم أن النساء الأفغانيات تخلين عن براقعهن إلى الأبد وأن الفتيات الأفغانيات
رجعن إلى المدارس ليطالعن كيف ظفرن بالغرب الأمريكي وان رمز الحضارة الغربية الثقافي والأكثر شعبيه هو التلفزيون قد عاد للحياة الأفغانية والأفغان سعداء
الآن وأحرار في التنقل في أنحاء بلادهم لزراعة الأفيون ويجب على الأمريكيين والأطفال الأمريكيين على نحو خاص الشعور بفخر بكرمهم المتمثل في إرسال المال
والطعام لهم. ومما يثلج صدري أن أرى الأطفال الأفغان وهم يتمتعون بأطعمتي المفضلة وهي زبدة الفول السوداني والجلي والبسكويت. وعلى الرغم من أن
الحرب في أفغانستان توشك على نهايتها فان أمامنا طريقا طويلا ينبغي أن نسيره في العديد من الدول العربية والاسلاميه. ولن نتوقف إلى أن يصبح كل عربي ومسلم
مجردا من السلاح وحليق حليق الوجه وغير متدين ومسالما ومحبا لأمريكا ولا يغطي وجه امرأته حجاب وإنني مصمم على استخدام جميع موارده لتحقيق ذلك قبل انتخابي
لفترة رئاسية ثانيه.
كم هو فرق شاسع بين ما كان قبل عام وماهو كائن اليوم.فقبل عام وتحديدا في 27/2/2002 تركز خطابي على حال الاتحاد في القضايا المحلية وفي العام الماضي
كان الموضوع المحلي الرئيسي هو كيفية إنفاق فائض لموازنة الهائل وكان مكتب الموازنة في الكونغرس يتوقع قبل عام تخفيض تبلغ 5,6ترليون دولار خلال السنوات
العشر القادمة وأما الآن فان المكتب يتوقع تخفيض فوائض تبلغ 1,6 تريليون دولار فقط .ويقول المكتب إن الموازنة الفيدرالية ستنخفض خلال العامين المقبلين إلى حد خطر
وان أربعة تريليونات دولار ثمن قليل مقابل حماية حرياتنا وأعمال الخير الخاصة والاقتصاد الخاص.اما التعليم لايمثل الاولوية الاكثر اهمية بالنسبة الي وبتأييدكم لهذه الموازنة
ستجعلون منه أوليتكم الأكثر أهميه. نحن نواجه مشكلة خطيرة في الطاقة تتطلب سياسة قومية في مجال الطاقة. ولدى أمريكا فرصة لتوسيع سلامنا الحالي وتأمينه عن
طريق الترويج لدولة أمريكية متميزة وسنعمل مع حلفاؤنا وأصدقائنا لنكون قوة للخير ومناصرين للحرية وسنعمل من اجل الأسواق الحرة والتجارة الحرة والتحرر من قمع
الشعوب التي تحقق تقدما نحو الحرية نعم ستجد في أمريكا صديقة لها ونحن بحاجة لقوات مسلحة قوية للحفاظ على السلام.
وعموما لم يكن بمقدور أحد أن يتنبأ بقدوم بن لادن وبالتأثير الذي سيحدثه في أمننا وسياستنا الداخلية والخارجية وعلى أية حال وعلى الرغم من مرتكبي الأفعال الشريرة
حافظت على وعودي التي قطعتها للشعب الأمريكي باستثناء أمر واحد. فقد أرغمتني حربنا ضد الإرهاب على توسيع موازنة حكومتنا بدرجة كبيرة فيما يتعلق بالأمن
الداخلي ووزارة الدفاع البنتاغون وكان يتعين علينا توسيع موازنتنا في مجال التحقيقات الفيدرالية ومجال الأمن والاستخبارات ووكالة سي اي ايه للأمريكيين المسلمين
الذين تم اعتقال الآلاف منهم واحتجازهم من دون أمر قضائي. وقد قيدنا الحقوق والحريات المرئية تقييدا شديدا وفرضنا قيودا على وسائل الإعلام وحرية التعبير
هنا وفي قناة تلفزيون الجزيرة. وجعلنا مهمة الكشف على المسافرين وأمتعتهم في المطارات شأنا فدراليا والأمريكيون يؤيدونني في شدة الإجراءات الأمنية المهمة
ويحتمل وجود غير البيض وغير اليهود والمسيحيين في بلادنا سواء كان ذلك الوجود شرعيا أو غير شرعي خطرا على شعبنا. وبصفتي رئيسا لها فإنني مسئولا
على ضمان سلامتكم وسنعيد سياستنا الخاصة بالهجرة لتعكس اهتماماتنا الأمنية وفي الوقت المناسب ستصبح مدينة نيويورك التي عانت كثيرا مدينة بيضاء متجانسة مرة
أخرى ولقد أنجزت بالفعل التخفيض الضريبي للأثرياء وإنني اعمل على تحقيق تخفيضات ضريبية أخرى على الرغم من جوانب العجز في الموازنة وقد عملت الكونغرس
لتمرير فاتورة التعليم للسيناتور كندي وبالاتفاق مع رامسفيلد ورايس زبول وفيز وريتشارد بيرل والمؤتمر اليهودي وارباك " الجمعية اليهودية الأمريكية " فقد اتفقنا على
سياسة أمريكية خارجية موحدة. أمريكا لن تكون بعد اليوم جزءا من المعاهدات الدولية التي تقف عائقا في وجه اقتصادنا أو أهدافنا العسكرية واستخدم هنا عبارة صديقي
شارون وذلك غير صلة. تعتبر جميع المنظمات الدولية التي تعارض أي هدف يتعلق بالمصلحة الوطنية الأمريكية اليهودية والإسرائيلية. منظمات ليس لنا بها صلة مثل
الأمم المتحدة. الوحدة الأوربية. محكمة المجرمين الدولية. منظمة التجارة العالمية.منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان منظمة اللاجئين الدولية. منظمة الصحة
العالمية. الجامعة العربية. التي برأيي يجب أن تحل حالا. والصليب الأحمر. الفاتيكان وجميع المنظمات الإسلامية. وبالرغم من أن محاربة الأعمال الشريرة
قد استنفذت معظم الفائض إلا أنني اقترح صرف خمسة بلايين دولار التي هي اقل ما نرسل لإسرائيل سنويا. لمساعدة مواطنينا الكبار
في السن في دفع فواتير الدواء. وأي زيادة على ذلك يجب أن تأتي من المساعدات الخارجية لإسرائيل وسأطلب أيضا مبلغ 50 بليون دولار زيادة في ميزانية الدفاع لتصل
إلى 400 بليون للسنة 2003 وكذلك مبلغ 48 بليون لزيادة الأمن الداخلي. إن إدارتي سوف تتوجه إلى موضوع الطاقة وقد قامت تحت إدارة نائب الرئيس تشيني
( الرجل الذي يقف معي نحو تحقيق الأصح ) بدراسة عامة وشاملة لذلك. وهذا الرجل قد عمل مع انرون واكسون موبيل ومؤسسات أخرى للطاقة وقد طلب من
تشيني لتحقيق إصلاحات ضد المصالح الشخصية التي اعمل عليها لتسوية أوضاع شركة انرون للطاقة.
سوف نبدأ بالتنقيب عن النفط حالا في جميع أراضي بلادنا. على تحقيق مشروع طموح وهو بناء أنبوب نفط تحت البحر من الشرقية السعودية والخليج العربي والعراق
وإيران إلى نيويورك على نفقتهم لضمان عدم انقطاع النفط. كما قلت لهذه الهيئة في 20 سبتمبر 2001 سواء أتى أعداؤنا للمثول أمام العدالة أو أحضرنا العدالة إلى أعدائنا
فالعدالة تتحقق.
يتبع ....
القاعدة بالنسبة للإرهاب هي مثل المافيا الإيطالية عندنا ولكن لغبائهم فان هدفهم ليس جمع المال إن هدفهم هو إعادة وتنظيم العالم وفرض تعاليم أصولية في كل مكان.
حسنا إن تبادل الأدوار لعبة عادلة والآن دورنا لإعادة تنظيم وتشكيل العالم حسب منظورنا وذلك كما قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير " وهكذا باسم إلهنا اليهودي
المسيحي نحن أصحاب الحضارة للعالم الأبيض هو من سيفرض معتقداتنا الحرية على عالم جائع لمالنا ورسالتنا ". نعم الرجال لن يجبروا على الالتحاء والنساء على
وضع الحجاب على وجوههن وأبدانهن. من الآن فصاعدا العالم حر في الشرب والتدخين. مزاولة الجنس العادي أو المثلي بما فيه اللواط والسحاق وكذلك شؤون
السطو والقتل والقيادة السريعة للسيارات والتمتع بأفلام المورنو في أماكنهم الخصوصية وفي الاوتيلات وغرف النوم وان شركاتنا التي تنتج مثل هذه المنتجات سوف تحقق
أبعادا لامتناهيه في الإنتاج للأمم والشعوب التي كانت تحتقر وتحارب هذه الحرية لشعوبها. إن الإرهابيين الإسلاميين خائنون لإيمانهم يريدون أن يخطفوا الإسلام نفسه ومن
اجل هذا نحن في العالم اليهودي المسيحي المتمدن نفصل بين السياسة ومفهومنا الديني. نفصل بين حروبنا وإرهابنا عن معتقداتنا الدينية ومن اجل هذا لا ترون ريبورتاجات
موثقة في الإعدام عن الإرهاب اليهودي والكاثوليكي. عندنا نحن لانفعل ذلك باسم الدين ولكن نفعل ذلك لندافع عن حريتنا وحضارتنا.... لماذا يحقدون علينا ؟؟ نعم
يحقدون على ما أراه حقيقة في هذا المجلس. رجال ونساء منتخبون ديمقراطيا بأموال شركة انرون شركات الزيت والاتصالات وشركات التأمين والأكثر أهمية هم يحقدون
لأن مواطنينا اليهود الأمريكيين يصرفون الملايين حتى لا يموت حلفنا المدعوم. بالإضافة إلى إنكلترا وإسرائيل.
هم يكرهون حريتنا نعم حريتنا الدينية حريتنا في التعبير حريتنا في الانتخاب والاجتماعات حريتنا في اختلاف الآراء. هم يريدون أن يسقطوا حكومات في كثير من بلاد
المسلمين مثل مصر والسعودية والأردن ولن نسمح بذلك أن يحدث للرئيس حسني والملك عبدالله والملك فهد هم أصدقاؤنا أصدقاؤنا الذين يريدون فقط ماهو الأفضل لأمريكا.
هم يريدون أيضا ان يطردوا إسرائيل من الشرق الأوسط وإرسال اليهود إلى ولايتنا اليهودية نيويورك وهم يريدون طرد المسيحيين واليهود من غير البيض من مناطق واسعة
في آسيا وأفريقيا وإرسالهم إلينا ولكن هذا لن يحدث إلا على جثتي.
إن حربنا على الإرهاب لا تستعمل وسائل أخلاقية. الحملة تتضمن ليس فقط قتل الأفغان ولكن حرمانهم من الأموال وذلك بإغلاق كل ما ليس يهوديا مسيحيا من مؤسسات
خيرية بنوك ومحال صيارفة هنا وحول العالم اجمع. ولن يأخذ بعد الآن قبول أعذارهم في إطعام الأطفال الجياع.وقد لاحقنا كل امة في نصف الكرة الجنوبي للقضاء على
أي معارضة ضدنا وعلى كل امة أن تأخذ خيارها إما معنا او مع الإرهاب وأنا مسرور أن أبلغكم أن هذه الشعوب قد انصاعت لطلبنا. وان حكومات تلك البلدان قد اتخذت
إجراءات حاسمة ضد أعدائها الداخليين الذين يعارضون ولاء تلك الحكومات لبلدنا.
إن أمريكا لن تربح الحرب الباردة فقط تحت قيادة والدي. لكن الآن لدينا الفرصة لتحقيق حلف دائم مع أعدائنا السابقين روسيا والصين والهند. أقامت شراكة ذات مدى
عالمي لاستئصال أي أمل للإنقصاليين الإسلاميين أو رغبة لتحقيق الاستقلال عن هذه الأمم. وتلك الدول التي تضم نصف سكان العالم تقريبا. تحظى بدعمنا الكامل لما
نقوم به بجميع السبل لقمع واستئصال الأصولية الإسلامية في الشيشان وكشمير واوجورز في مقاطعة كسيجيانغ الصينية. ولكن قبل أي شي أريد أن أعلن للعالم أن تحالفنا
مع إسرائيل قوي كالحديد وإنني أؤيد وبقوة وعلى نحو كامل الحرب ضد الإرهاب التي يشنها صديقي شارون وتدميره للسلطة الفلسطينية وعرفات وإنني أعلن اليوم أن أمريكا
ستوقف جميع اتصالاتها مع عرفات وأتباعه من مرتكبي الأعمال الشريرة الذين يقتلون ويفجرون إخواننا وأخواتنا من اليهود ولن نؤيد بعد اليوم قرار مجلس الأمن الدولي
رقم 242 الذي صوتت أمريكا بالموافقة عليه في عام 1967 كأساس لعملية السلام. وقد أوضح لي صديقي شارون أننا لا نستطيع أن نكيل بمكيالين أن نحارب الإرهاب
الإسلامي لبن لادن ونعارض حرب إسرائيل المماثلة لقد عانت إسرائيل لمدة 53 سنة بشكل دائم من تهديد الجيوش العربية لها واحتلال الفلسطينيين لأرضها. أنا اعرف
أن خارجيتنا بإمرة الجنرال باول عمدت في بعض الأحيان بشكل غير صحيح إلى انتقاد إسرائيل كلما استخدمت طائرات أف 16 التي نزودها بها لقصف مدرسة أو كنيسة
في بيت لحم ولكن أستطيع القول بكل ثقة أنني والجنرال ندرس هذا حقا ولذلك سوف يمضي بقية فترته في الوزارة لضمان سلام وامن واقتصاد إسرائيل. ولذلك وبهذه
المناسبة فإنني اقترح أن نزيد مساعداتنا الاقتصادية لإسرائيل بمبلغ 4 بليون دولار لمساعدتها على تعويض خسائرها الاقتصادية الناتجة عن هجمات 11 سبتمبر ونحن لا
نستطيع أن ندع الجهات الإرهابية والدول المارقة أن تعادي هذه الدولة أو حلفاؤنا. أمريكا أخيرا وجدت مصيرها الواضح. لن نتعامل بعد الآن بردود الأفعال ولن
نسمح بجرنا إلى صراعات ولن نكون بعد الآن الدولة التي يأتي إليها العالم لصنع السلام بنا.مصير أمريكا اليوم غامض للعالم ستكون نحن من يشن الحرب على من
نختار سنكون أول من يدمر قبل أن نعيد البناء ولن نقف بعد الآن على الحياد والعالم يغرق في بحر من الدماء. فأمريكا تعمل من اجل السلام ولكن إذا رأينا أن هناك
حاجة لإراقة الدماء فنحن من سيفعله بأنفسنا. من الآن فصاعدا أمريكا من يقرر متى ؟ وأين ؟ وكيف ؟ ولماذا ؟ تشن الحرب أو تحقق السلام.
دولتنا بكل فخر انتقلت من غضب الشارع إلى الغضب الخارجي وقد نجح هذا في حالة إسرائيل وهو ناجح أيضا بالنسبة إلينا ولحلفائنا في روسيا والصين والهند.
وكما قال والدي في خطابه عن حال الاتحاد في 29 كانون الثاني1991 " أجيء إليكم إلى مجلس الشعب هذا لأتحدث إليكم والى جميع الأمريكيين وأنا على ثقة
من أننا نقف عند لحظة حاسمة ففي بقاع مختلفة من العالم نخوض صراعا عظيما في الفضاء والبحار والرمال ونحن نعلم لماذا نحن هناك فنحن أمريكيون وجزء من
شيء اكبر منا بكثير ولمدة قرنين انجزنا العمل الشاق الخاص بالحرية والليلة نحن نقود العالم في مواجهة خطر يهدد الأصول البشرية وفيما عدا استثناءات قليلة فان
العالم يقف كوحدة متراصة" .
والدي آمل أن أكون قد حافظت على ارث آل بوش حيا بمحاربة العرب والمسلمين كل عشر سنوات لضمان استمرار الفوضى في بلادهم ولن يجبرنا ملك أو أمير
عربي نفطي على تحسين كفاية وقود سياراتنا المتطورة وهذا ما لن يحدث وان رئيس الولايات المتحدة بل على العكس سيضطرون لزيادة الإنتاج وتخفيض الأسعار
وإنني آمل يا والدي أن تكون آنت وأصدقائك في مجموعة كار ليل والقطاعات العسكرية والصناعية وشركات النفط سعداء بما تحقق من عائدات بفضل ابن لادن وسياستي
العامة. ويجب أن تتاح الفرصة لجميع الأمريكيين أن يكسبوا المال خلال انتقامنا من ابن لادن وأعوانه من مرتكبي الشر المسلمين وهذا هو اقل ما يمكن أن نفعله لتكريم
أبطالنا الذين سقطوا في 11 أيلول وهو يوم سيبقى في الذاكرة إلى الأبد.
شكرا وليبارك الإله أمريكا .
انتهى
كنت أريد وضع هذا الموضوع في قسم الإهدااااءااااات لأهديه لكل عميل
اللهم عليك ببوش و أمريكا اللهم دمر طائراتهم وقواتهم التي يتباهون بها اللهم دمر أمريكا ومن ساعدها على المسلمين .
رد مع اقتباس
المفضلات