[align=center]لا أجيد فن كتابة المقدمة
لكن أعلم بأن العنوان أدهشكم
وجعلكم تهرعون لمعرفة ماذا فعل عبدالحليم؟
أو من هو عبدالحليم؟
لن أطيل عليكم
ذات مرة كنت في مملكتي المتواضعة ممسكة بقلمي ودفتري
أرسم وأخربش
فإذا بصوت ينبعث من المذياع
إنه صوت الفنان الراحل عبدالحليم حافظ
رفعت صوت المذياع وأخذت بالكتابة
= = = = = = =
(( زي الهواء يا حبيبي زي الهواء...
وآآآآه من الهواء يا حبيبي آه من الهواء... ))
على دندنة عبدالحليم أطلقت العنان لقلمي
كلمات ولا أروع
(( و في عز الكلام ... سكت الكلام ... ))
ما أبخل الكلام حين نكون بأمس الحاجة إليه
هذه حالتي حين لقائه...
لساني يعجز عن وصف فرحتي به..
حتى عيني تخجل النظر في عينيه ..
وحدها قبضة يدي تعبر عن مدى فرحتي بملقاه
(( حسيت وإنتا معايا الدنيا ملك إيديا... ))
كأن شاعر هذه الأغنية قال كل كلمة أود قولها
- - - -
يديّ في يديه..
عيني من حين لآخر تسترق النظر إلى عينيه... ثم أغمضها خشية أن أرى شيء آخر غير عينيه..
أما بقية حواسي فهي يقظة تجاهه
فأذني تلتقط كل حرف يهمس به ... وعقلي يخزّن صوته الدافئ
حتى أنفي يتعطر برائحته الزكية
أما هو . . . .
هل يشعر بالسعادة كما أشهر بها أنا يمجرد جلوسي أمامه ؟؟؟
هل يشعر وكأنه ملك الدنيا وهو ممسك بيدي؟؟
تساؤلات كثيرة !!!
لايهمني الحصول على إجابتها
يكفيني أنه اشتاق إليّ...
لا يعنيني بقدر ماذا أشتاق المهم أنه اشتاق
فمهما كان شوقه لمرآي لن يكون إلا جزء من شوقي له...
يكفيني أني مستمتعة بوجودي معه
فأنا أحبه أكبر من أي وصف
يعجز أعظم الشعراء عن وصفة
كم أغبطة على قدرته بإمتلاك مشاعري
- - - - - -
ليته يعلم بأن نبرات صوتي وقبضة يديّ وابتسامتي في وجهه هي أقصى ما يمنني أو أوضحهُ له . . .
فأنا . . . . أخجل من البوح بالكلمات
أشعر أن خير وسيلة هي النظرات
وهو يملكها (( أي النظرات ))
فبالنظرات يرى تعابير وجهي كيف تتبدي ساعة لقائه ..
أخيراً
لو كتبت عن حبي له وشوقي لنفذ الحبر ولو كان بعظم البحر
واهترى الورق
لذا اكتفي بـ عسى أن لا يحرمني الله منه[/align]
المفضلات