[align=center]
أعزائي ..
:2:
الف مبروك قرب العيد..
هل ستفرح أم ستعض على أصابع الندم؟؟
قد يبدو السؤال غريباً لأول وهلة ..
فمن الطبيعي أن يفرح الجميع ..
لكن في هذا الموضوع تصنيف لأحوال الناس في العيد ..
على الرغم من انه بسيط في عباراته .. ولكنه مفيد في مضمونه ..
وليرى كل منا أي صنف اختاره لنفسه ..؟؟
:np27:
الناس في العيد أصناف
قسم قدم وبذل وتعب في رمضان ولم يترك عملاً صالحاً إلا وقدمه فكان في العيد مسرور سعيد
لأنه رأى أنه قدم شيء والآن يتلذذ بكل مباح
وتراه حرص اشد الحرص على أن يصلي العيد ويخرج بكل خشوع وأمل
لكي يحصل على الجائزة ولسان حاله عسى الله أن يقبلني فتراه مسروراً سعيداً
منشرح الصدر مسفر الوجه يزور كل أقاربه وأحبابه وأصحابه
حتى المرضى في المستشفى لهم منه نصيب وتراه يبادر في صيام الست من شوال
وبكل يسر وسهوله .
:np27:
قسم مر عليه رمضان مرور الكرام ولم يتغير من جدوله شيء
فرمضان عادة من العوائد فهذا العيد عنده يوم عادي
وربما فهو مع الناس في ذهابهم وإيابهم ترى عليه أثر الزينة والتجمل
ولكن القلب لم يتحرك ولم يتفاعل مع العيد
فالعيد عنده عادي وصيامه الست ربما لا يصوم أو يصوم بمشقة وتعب..
أو مظهراً إجتماعياً مع من حوله إذا كانوا يصومون.
:np27:
قسم مر عليه رمضان كالجبل لم يكاد يصدق أنه خرج فهو مشمئز متضايق مغتم
تراه يوم العيد لم يستيقظ من النوم إلا بعد الظهر لم يعترف بشيء اسمه العيد
فكأنه قد فك من عقال ولسان حاله خرج رمضان وخرج معه الهم والغم
فالآن أرى ما أريد أدخن وووووووأخرج مع الناس لا تراويح لا صلاة لا صيام لا أناس تتكلم في المساجد كل ليلة
تراه وجهه مسوداً ونفس مكتئبة وصدر ضيق فالعياذ بالله من هذه الصفة
ومسكين من كانت هذه صفته فهو في هم وغم في الدنيا وعذاب في الآخرة
وهذا الصنف لايمكن أن يصوم الست من شوال
:np27:
هذا تصور بسيط لبعض أصناف الناس من حولنا في العيد وبعد رمضان ..
نسأل الله لنا ولكم القبول والمغفرة ..
وأعاد الله علينا هذا العيد وأمثاله والأمة الإسلامية في خير حال ..
اختيار بتصرف أختكم المجـــــــد
[/align]
المفضلات