[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعجبتني هذه المقاله فاحببت ان انقلها لكم واتمني ان تنال اعجابكم:0062:
وأرجـــو من مشرفـي المضيف ان لا يئدونها الى المنقــول
لا أدري متى ؟ ولا أين ؟ قرأت هذه الحكمة الرائعة وهذه الجملة المميزة !؟ إنها وإن كانت ذات
خمس كلمات فقط !! إلاّ ان ما تضمنته من معنى لهو جدير بالتأمل!! جميعنا نريد ونتمنى ان نحظى
بإهتمام الآخرين ، وان نكون على قدر لا بأس به من التقدير والقبول لدى الآخر حتى نحس
بقيمتنا ونرضي غرورنا ! فالحاجة الى القبول والتقدير من أعظم الحاجات التي يحسها الإنسان في
داخله ويطمح الى إشباعها ،،،
إننا وبإختصار نحب ان نكون مهمين !؟
لكن هل سألنا أنفسنا يوماً ما ( أين نحن من الإهتمام بالآخرين) ؟!
يتصل بك صديق عبر الهاتف فتكلمه ببرود ! وتأتيني بعد فتره لتقول لي ( احس انه لا يهتم
بي):ermm: هنا اسمح لي ان اقول لك: ( كيف تريده ان يهتم بك وانت تكلمه ببرود ولا تأبه له ولا
تعطيه ادنى إهتمام او إحساس بالإحترام ) !؟
وفي المقابل / هل جربت مرة ان اظهرت إحتراما كبيراً وتقديراً واسعاً لشخص ما لترى كيف إنـك
كنت اول مستفيد من هذا الامر ؟!
كيف جعلت الآخـر يتحـول الى محب لـك ومغـرم بشخصـك فقـط لأنـك اظهــرت له مزيــداً من
الإحتــرام وشيئاً من التقديــر ،،،
مالذي نخسره حين نقول كلمة طيبة للآخـريــن ؟!
مالذي نفقده حين نشعر الآخر بأنـه مهم وإنـك مستعــد لأن تسمـع له للآخــر ؟!
الجواب : نحن لا نخسر شيئاً ، سوى شيء واحد هو انفسنا !؟
بأن نحرمها جمال الإحسان الى الآخرين ، فالكلمة الطيبة صدقه ،،،
ويكفينا في ذلك ان رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم اذا تحدث مع احد فإنه يُقبل عليه بوجهه
حتى يُشعـــــر الآخر انه ـ عليه الصلاة والسلام ـ مهتمّ بما يقول ، وانه يسمع له بتركيز بالغ ،
وكان عليه الصلاة والسلام لا يقطع على متحدّثٍ حديثه حتى يتمّه وينتهي منه ،،،
وكان عليه الصلاة والسلام يشعر الآخرين مهما كانت مستوياتهم ومكانتهم منه بأنه احب الناس
إليه ، واقربهم منه ،،،
فما جلس احد من الناس معه إلاّ ظن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحبه اكثر من اي احد ،
لما يجده من اهتمامه به ،،،
وكانت الجارية الصغيرة تأخذ بيده عليه الصلاة والسلام من بين اصحابه ومن بين كبراء اصحابه فلا
يسألها الى اين !؟ ولا لماذا ؟ فيظل يحادثها ويسليها حتى تعود هي دونما امر منه عليه الصلاة
والسلام ،،،
وكان عندما يسجد فيصعد الحسن او الحسين على ظهره يظلُّ ساجداً حتى لا يَلحقهما أذى ،،،
اوليس لنا في رسولنا عليه الصلاة والسلام قدوة ؟!
ايها الأحبه !! لنعاهد انفسنا من الآن ، ولنظهر إهتمامنا بالآخرين ، لنستمع اليهم بحب وإخلاص ،
لا نفرّق بين صغير او كبير ، وضيع او مشهور ، وثِقُوا تماماً اننا اول من سيحصد جمال هذا الصنيع
حين نرى صدورنا تجتاحها السعادة إثر هذا العمل الطيب المبارك ،،،
وهــذا شهـــر رمضان الكــريــم على الأبــواب !! فلنجعلـه نقطــة البــدايــة لإظهار إهتمامنا
بالآخـريـن ،،،
فكـل عام وانتـــــــم بألــف خيــر وعافيـــــــــة ،،،
ورمضان كـريــم علــى الجميــــــــــع ،،،
محبّكـــــــــم فــي الله ، اخـــــــــوكـــــــم
راعـــــــــي الـــــــوقيـــــــــــد
سـلامـــــــــــي ...[/align]
المفضلات