[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1. لا تسمع إلى كلام المخذلين عن نصرة هذا الدين

ودعهم جانباً وانظر ببصيرتك قبل بصرك إلى ] وكان حقّاً علينا نصر المؤمنين [ وتأمّل بقلبك قبل نظرك إلى ] ولينصرنّ اللهُ من ينصره .[

2. لا تسمع إلى من يطعن في أعلام التاريخ ونجوم الماضي من سلف الأمة سواءً من ( الصحابة أو التابعين أو العلماء والعباد )

واعلم – رعاك ربي – أن الطعن فيهم من سيما ( أهل البدع )الذين هم كالأنعام بل هم أضل

فكن أصمّ الأذن

فارس اللسان دفاعاً عنهم بقلمك ولسانك.

3. لا تسمع لمن يقع فيك بسخرية أو همزاً ولمزاً

فلست أول من تتجه له تلك الكلمات

فهذا تاريخ الأنبياء مليء بأعظم من ذلك

فمن هو النبي الذي دافع عن حقوقه الشخصية ؟

ابحث وأخبرني إن وجدت !!

4. لا تسمع إلى شبهات أهل الأهواء ، وضلالاتهم ، وإياك وإياهم

فكلامهم سموم للقلوب المؤمنة ، واعمل بوصية الله تعالى ] فأعرض عمن تولى عن ذكرنا [

وانظر لمواقف السلف وبعدهم عن سموم البدع وأهلها .

5. لا تسمع إلى الغناء فإنه ينبت النفاق في القلب

ويصد عن الذكر

ويقسي القلب

ويزرع الشهوة

وينمي المعصية

ويسقي الخواطر السيئة بماء الفساد

ويملئ القلب بسواد الذنوب

وهو جالب لمقت الله وغضبه

ودافع لنعمة العفّة والحياء

وموقع في الرذيلة والفحشاء

فالغناء : يزيل السعادة الإيمانية ، ويورث الشقاء والعناء .

6. لا تسمع إلى الغيبة ( فالمستمع شريك ) بل إما أن ترد عن عرض أخيك فتفوز بالأجر الوارد : (من ذبّ عن عرض أخيه كان حقّاً على الله أن يعتقه من النار ) رواه أحمد ، وهو في صحيح الجامع (6240)

وإما أن تقوم من المجلس وهذا من علامة الإنكار بالقلب .

الفوائد
[/align]