يا سادة يا كرام ...
لدي عدة نقاط إدارية أود أن تستفيدوا منها ... وهي مفيدة خاصةً للموظفين .. وممكن
غير الموظفين الإستفادة منها أيضاً ...
النقطة الأولى :
لا يملك الواحد منا أو كل الناس القدرة على التفكير خارج الإطار التقليدي المحدد.
فهو يحتاج إلى قدر من التمرد على الروتين وهذا لا يتوفر إلا لمن يتمتعون بقدر كبير من
الإيجابية والرغبة في التميز وتقدير قيمة الأفكار الجديدة ومواجهة التحديات الجديدة.
فلا يكلف التفكير داخل الصندوق شيئاً سوى الخضوع للإطار التقليدي بسلبياته.
حيث يعتقد الكثيرون أن التفكير التقليدي يوفر مغبة المخاطرة. في حين تعتبر القدرة
على تحمل المخاطرة جزءً لا يتجزأ من مؤهلات النجاح .....
النقطة الثانية ..
ينهمك الكثير من العاملين في أعمال روتينية وينساقون وراء حلول مكررة دون التفكير
في المتغيرات والمستجدات. لأنه من الأسهل أ، نفعل ما كنا نقوم به دوماً بطريقة آلية وهذا
بدورة يسبب هدراً لا داعي له ويكبد مصاريف يمكن تلافيها. ومع التحديات والمنافسه
المتزايدة يحتاج العاملون إلى أفكار جديدة وحلول للمشاكل التي تواجههم بعيداً عن أسلوب
التفكير الرتيب والوسائل التقليدية المكلفة.
لذلك يجب علينا أن لا نعتاد على الخضوع للتفكير التقليدي، فهذا يقتل القدرات الإبداعية
للإنسان ويصيب التفكير بالشلل. فعلى الرغم من القواعد والإجراءات الروتينية التي
وضعت لتنظيم العمل ولتحقيق أفضل النتائج، إلا أن الركون إلى تطبيقها بدون تفكير وتغيير
يؤدي في النهاية أيضاً إلى الروتين والتشابه .
بعض القصص التي تبين أهمية التفكير خارج الصندوق ..
القصة الأولى :
الزوجة تحدث زوجها عن زيارتها لصديقتها التي قدمت لها طبقاً من السمك المقلي الذي
لم تذق أشهى منه من قبل. طلب منها زوجها أن تعرف طريقة إعداد هذا الطبق من صديقتها
لتعد له طبقاً مثله.
أتصلت الزوجه بصديقتها وبدأت تكتب الوصفه. قالت الصديقه : نظفي السمكه وأقطعي الرأس والذيل وضعيها في مقلاة الزيت.
قالت الزوجه: لماذ أقطع الرأس والذيل؟
قالت الصديقة: لا أعلم هكذا رأيت أمي تعمل .. دعيني أسأل أمي ..
سألت الصديقة أمها : فقالت الأم لا أعلم .. هكذا رأيت جدتك تعملها .. دعيني أسألها .
سألت الأم الجدة عن السبب فقالت الجدة : كانت حياتنا بسيطه ومتواضعه ولم يكن لدي سوى
مقلاة صغيرة لا تتسع لسمكه كاملة .
ما تستنتجون من هذه القصة ... ؟؟؟
كن غير تقليدي وفكر خارج الصندوق ...
قصة أخرى ..
واجه رواد الفضاء الأمريكيون صعوبه في الكتابة نظرً لأنعدام الجاذبية وعدم نزول الحبر
إلى رأس القلم !! للتغلب على هذه المشكلة، أنفقت وكالة الفضاء الأمريكية ملايين
الدولارات على بحوث أستغرقت عدة سنوات لتتمكن في النهاية من إنتاج قلم يكتب في
الفضاء وتحت الماء وعلى أرق الأسطح وأصلبها وفي أي إتجاه .. وبالمقابل تمكن رواد
فضاء روس من التغلب على نفس المشكلة بإستخدام قلم رصاص .. !!
ماذا نستنتجون من هذه القصة .. ؟
آخر قصة علشان تكون المعلومة واضحه جداً ...
تلقت شركة صناعة صابون يابانية شكوى من عملائها لأن بعض العبوات خالية .....
فأقترح مهندسو المصنع تصميم جهاز يعمل بأشعة الليزر لإكتشاف العبوات الخالية أثناء
مرورها على سير التعبئة وسحبها آلياً إذا كانت خالية.
وقد كان الحل مناسباً رغم تكلفته.
بالمقابل وضع أحد عمال التغليف في هذا المصنع مروحة كبيرة بدلاً من جهاز الليزر
ووجه هوائها إلى السير الذي تمر عليه عبوات الصابون حتى تطير العبوات الفارغة قبل
وصولها إلى صناديق التعبئة .
هاه ؟؟ واضحه الفكرة وشلون ؟؟
دائماً يجب أن لا تقيد نفسك بتفيكر محدد .. بل فكر خارج الصندوق ..
أرجوا أن تستفيدو ولو لبعض الشيئ من هذه المعلومات الإدارية ....
مع خالص التحية والتقدير ،،
المفضلات