[align=left]كثيرا ما نقرأ في زوايا القضايا والحوادث بالمجلات والصحف اليومية
عن استبدال المواليد بالمستشفيات,
وهذه الجريمة تحدث في جميع دول العالم, إلا أنها استشرت في دول متقدمة مثل انجلترا مما دفع الأجهزة المسئولة إلي التفكير والبحث عن وسيلة ناجحة لتفادي هذا الخلط في الانساب. وتوصل الخبراء إلي أن أنسب طريقة هي أخذ بصمات المولود فور ولادته وقبل وضعه في الحضانة وقد أثبتت هذه الطريقة المبتكرة فاعليتها في منع طرق التلاعب التي يسلكها الخارجون علي القانون.
ولقد لجأ الخبراء إلي اقرار هذه الطريقة بصفة قانونية وبدأ تعميمها بالفعل في جميع المستشفيات البريطانية وذلك بعد فشل كروت التعريف التي تعلق في ملابس الأطفال في حمايتهم من الاستبدال.
ولقد أثيرت المشكلة هناك بعد معركة حامية بين سيدتين وضعت كل منهما مولودا اختلفتا عليهما وكان أحدهما ذكرا والآخر أنثي وادعت كل سيدة منهما أن المولود الذكر هو وليدها وكان عليهما, أن ينتظرا نتائج الفحوص الطبية حتي تم التوصل إلي الحقيقة, ويعتبر هذا الموقف من المواقف الصعبة والخطيرة التي دفعت هؤلاء الخبراء إلي اقرار بصمة المولود فور ولادته.
[/align]
المفضلات