بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم من أيام الدجل العربي كنت وصديقي الفلسطيني نشاهد جهاز التلفاز وهو يبث لنا شكوى الرئيس علي عبدالله صالح والمتمثلة في حزنه العميق لعدم قدرته على إرسال قواته لتحرير فلسطين لأن الدول الواقعه بينه وبين القدس لن تسمح لقواته بالعبور الى الأقصى. الشاويش قال هذا الكلام لمعرفته بأن رعاع العرب الكثر سيصدقونه وسيصفقون له كثيرا ولو قال الحقيقه لشتموه فهذا هو ديدن الرعاع.
لذلك فهو إتخذ من الدجل وسيلة لبقائه سيدا شامخا بعيون رعاع العرب.
صديقي الفلسطيني لم يترك الفرصه تعدي فعلق قائلا " يازلمه كل من بده ينشهر يدحش منخاره بهالكضيه"
على النقيض من دجالين العرب يخرج صوت الحق دائما من حكماء الخليج مزعجا للرعاع لذلك حينما نادى الشيخ زايد بخروج صدام من العراق قبل بداية الحرب هاجمه الرعاع بقيادة الخسيس عبد الباري قطوان والنتيجه كما شاهدتم وسمعتم إغتصاب وقتل وإختطاف وتدمير وخراب وإرهاب وخطف صدام سجين وأبناءه قتلوا وبقية العائله مشردة ولو طلبوا درهما واحدا من قطوان لبصق الحقير في وجوههم.
وفي خضم هذه المأساة العظيمة التي حلت بالعراق وأهله تحت راية ديمقراطية الخنازير المستورده ينبري صوت الحق الأمير سعود الفيصل بعد يد الأخوة والوفاء والكرم التي قدمت مليار دولار للشقيق المبتلى, ينبري صوت العقل معلنا عن أفكار ومتطلبات لإرسال قوات إسلامية تحل محل القوات المحتله بمعنى اخر إنهاء الإحتلال ولكن الرعاع لم يعجبهم هذا فسلطوا السنتهم وشحذوا سكاكينهم لوأد الحق الذي لايستطيعون إدراكه الا بعد فوات أوانه
ماأصعب أن تقول الحق بين رعاع أمة تصفق للدجالين وتشتم المخلصين
المفضلات