حقيقة لا اريد التحدث عن صدام ولست في صدد الدخول في نقاش عقيم حول هذا الرجل ولكني اردت ان اتحدث عن فئتين من البشر هم الصداميون والمتصدمون ، فالصداميون هم اولائك المنتفعون من صدام في ظل عهده البائد ولكون السلطة العراقيه الحاليه نقيض لسلطة صدام ومن
انتفع منه فلا سبيل لهم سوى البقاء على عهدهم مع صدام في التمجيد له وتبرير ما فعله من جرائم وكونهم لن يجدوا اذن صاغيه من الحكومه العراقيه الحاليه ولن ينتفعوا منها فلا سبيل لهم الا ان يستمروا في نفس السلوك والدفاع المستميت عن بطلهم الوهمي وممولهم الاول لحين ان ينتهي هذا الرجل من الوجود، اما الفئه الثانيه وهم المتصدمون فهم فئه خرجت بعد سقوط صدام وهؤلاء فئتين الاولى مع الخيل ياشقرا ولا يعرفون او حتى يريدون معرفة الحقائق فهم مجرد معاهم معاهم عليهم عليهم اما الفئه الثانيه فهم فئه تكره امريكا واسرائيل فاحبت صدام لاعتقادهم بانه يحمل نفس الضغينه والحقد لامريكا واسرائيل ودفعهم هذا الشعور لنسيان كل ما قام به صدام من جرائم بحق شعبه والاخرين وتناسوا متعمدين تلك الاعمال دون ان يتوقفوا لحظة واحدة عند تلك الاعمال ليعرفوا ما اذا كان صدام هو خادم مخلص لاعدائهم ام هو كما يعتقدون المهم لو ان هذه الفئه توقفت لحظه واحده واعادة شريط كل ما قام به صدام طوال فترة حكمه وما قدمه لاعدائهم من خدامات جليله عجز عنها عتاة الصهيونيه ان يقدموها للدولة العبرية للاحظوا انهم مخطئون في
موقفهم ولعرفوا انهم وضعوا اصبعهم في عيونهم .
الصداميون صدموا لتوقف موردهم والمتصدمون مصدومون في فكرهم وكليهما يفكرون بشخص واحد وليس بامه وشعب وهذه مشكلة العرب فولائهم دائما يكون اما لممولهم وموردهم او لرمزهم
الاوحد ولا ينظرون الى ولاء الوطن والارض والشعب .
واخيرا اتمنى من الله ان يعيد رشد المتصدمون اما الصداميون فسوف يتغيرون متى وجدو لانفسهم
ممول يمولهم.
المفضلات