[align=justify]أخي العراقي الحبيب ولكل الإخوان الغيورين على هذا البلد العربي الإسلامي وفي كل بقاع الأرض كنتم :
قولوا خيراً أو اصمتوا . ( وإن كنتم بداخلكم تحترقون قهراً ) !! .
فبذلك تساهمون المساهمة الفعلية لإعادة كرامة وبناء العراق ؛ كما بذلك تكسبون الأجر من الله مضاعفا ويتحقق فيكم وصف عباد الرحمن المؤمنين ( والكاظمين الغيظ ) أما المراهقة السياسية ، والعفوية بالمواقف ، والتصريحات العاطفية ، والمزايدات التي هي جزءٌ من النفاق فنحن بغنى عنها الآن تماماً !! حيث أعداء الأمة والمرجفون والخونة يتربصون بنا الدوائر ويستغلون كل مناهضٍ للحكم الجديد لينفذ لهم ما هم عنه عاجزون فيتخذونه ذريعة لإبقاء الإحتلال !! . والرسول صلى الله عليه وسلَّم يقول : ( المؤمن كيِّسٌ فطن ) ؛ ولنكن كذلك لا كيسَ قطْن !! .
فلا لبقاء الأمريكي يصول ويجول على أرضنا ؛ ولا للتخريب ونسف وتفجير المنشآت العراقية بهدف الضغط على المحتل ليخرج من العراق !! ولا لإستمرار العمليات التى شملت الأعداء وطالت رؤوس عراقيين بدون ذنبٍ معهم !!! .
فها هي الحكومة العراقية اليوم تتسلم ذمام الأمور للبلاد ، صبرٌ عليها جميل ؛ واعطوها الفرصة الكافية لتسترد عافيتها وعافية جيشها ومؤسساتها المدنية والعسكرية ولا تكونوا كزيدٍ عندما كبَّل عمرو بالحديد في يديه وقال له اسبح !!! وإن غداً لناظره لقريب ! سواء للحكومة الإنتقالية أو للذين وراء هذه العمليات العسكرية والإنتحارية !!.
هل كلهم يقولون ربنا الله أم هناك وبينهم مرتزقة مأجورون ومستغلون للأوضاع !!؟ .
وكونوا صفاً واحداً لا يُخترق مع ولجانب الشيخ الرئيس غازي عجيل الياور فهو بكم أصبر وأقوى وأنتم به نصركم أعز و أضمن بإذن الله تعالى ولا تخذلوه بسلبياتكم حيث ما ولا أعطى في حياته ولاءً لغير الله . وما سار في تاريخ حياته كلها بركب حزبٍ أو اعتنق معتقداً من عنديّات البشر وما تفتَّقت به عقول الفلاسفة من إشتراكياتٍ و إلحاد .
إن الشيخ الياور هو إبن العروبة بإيجابياتها كلها وموطن عزّته بها ؛ ومسلمٌ عزيزٌ عليه دينُه ولا نزكّي على الله أحداً ؛ فهذا ما عرفناه به من كل أوساطه التي عاش معها في السعودية وغيرها .
هذه نصيحة لله أحببت أن أوجهها لكل من يهمه العراق وأمر هذه الأمة . اللهم إنّي قد بلغت اللهم فاشهد[/align]
[align=center]أخوكم أيمن الدندشي الضيغمي[/align]
المفضلات