[align=center]
[frame="4 80"]
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد
ابن عبدالله خير من أرسل للعالمين .. أما بعد
مجلة طاب الخاطر لشهر ( جماد أول 1425 هـ )
منوعه .. شامله .. هادفة[/frame]
وقفة مع آية
﴿الله ولي الذين ءامنوا﴾ يحبهم ويعينهم ويتولى أمرهم. ﴿يخرجهم ﴾ بنعمته وتوفيقه
﴿من الظلمات﴾ من ظلمات الكفر والضلال والبدعة والجهل
﴿إلى النور﴾ نور الإيمان والهداية والطاعة. وجمع الظلمات لاختلاف أنواعها ولأنها أجناس كلها باطلة ووحد النور لأن الحق واحد لا يتعدد,وهذا كقوله تعالى ﴿وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ﴾
﴿والذين كفروا﴾ بما يجب الإيمان به وأصروا على كفرهم
﴿أولياءهم﴾ الذين يتولون أمرهم
﴿الطاغوت﴾ الشياطين والمضلين
﴿يخرجونهم﴾ بالوساوس والتزيين وغيرها
﴿من النور﴾ نور الإيمان
﴿إلى الظلمات﴾ ظلمات الكفر والنفاق والضلال
﴿أولئك﴾ الطواغيت والكفار
﴿أصحاب النار﴾ الملازمون لها
﴿هم فيها خالدون﴾ ماكثون لا يخرجون ولا يموتون
فوائد الآية
1-الإيمان بالله يؤدي إلى تولي الله للمؤمن
2-ولاية الله عامة وهي تولي شؤون عباده ,وخاصة بالمؤمنين وهي المذكورة هنا, والله يتولى المؤمنين في الدنيا والآخرة, وأما الطواغيت فانهم وان تولوا الكفار في الدنيا فانهم يتخلون عنهم في الآخرة, ثم شتان بين تولي الخالق للمخلوق وتولي المخلوق للمخلوق
3-الله لا يتولى الكفار
4-وأن أهل النور في الدنيا هم أهل نور القبر والصراط ونور الجنة في الآخرة , وفي المقابل فإن أهل الظلمات في الدنيا هم أهل ظلمات القبر والحشر والنار في الآخرة
5-الخلود في النار خاص بالكافرين
6-أن إخراج الطواغيت للكفار من النور يشمل المرتدين الذين كانوا في نور الإسلام ثم كفروا ويشمل الذين كانوا في نور الفطرة ثم اجتابتهم الشياطين وأخرجتهم عنها إلى الكفر
7-عظم جريمة رؤوس الشر والطواغيت الذين لا يكتفون بضلال أنفسهم حتى يضيفوا إلى ذلك إضلال غيرهم
8-التابع بالباطل و متبوعه في النار
9-استمرار هداية الله وزيادتها, واستمرار عمل الطواغيت في الإخراج من النور إلى الظلمات وزيادتهم للكفار كفرا وهذا ما يقتضيه التعبير بصيغة الفعل المضارع في قوله: ﴿يخرجهم﴾ //﴿ويخرجونهم﴾
حديث شريف
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
" سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ : الإِمَامُ الْعَادِلُ ، وَشَابٌّ نَشَأ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ ، وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ ، وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ " متفق عليه ، رواه البخاري (2/144-174) ومسلم برقم 1712 ، وغيرهما .
أسماء يوم القيامة
يوم الآزفة
قال تعالى ( وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع)
يوم التغابن
قال تعالى ( وم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن)
يوم التلاق
قال تعالى (رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق)
يوم الصاخة
قال تعالى : ( فإذا جاءت الصاخة )
يوم الواقعة
قال تعالى ( إذا وقعت الواقعة )
يوم الطامة الكبرى
قال تعالى ( فإذا جاءت الطامة الكبرى )
يوم القارعة
قال تعالى ( القارعة ، ما القارعة )
يوم الغاشية
قال تعالى ( هل أتاك حديث الغاشية )
يوم الحاقة
قال تعالى ( الحاقة ، ما الحاقة )
يوم الحساب
قال تعالى ( هذا ما توعدون ليوم الحساب )
يوم الدين
قال تعالى ( مالك يوم الدين )
يوم الفصل
قال تعالى ( إن يوم الفصل كان ميقاتا )
يوم الوعيد
قال تعالى ( ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد )
اليوم المشهود
قال تعالى ( ذلك يوم مجمعون له الناس وذلك يوم مشهود )
يوم الخلود
قال تعالى (ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود )
اليوم العظيم
قال تعالى ( قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم )
يوم التناد
قال تعالى (ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد )
يوم الجمع
قال تعالى ( لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لاريب فيه )
يوم الحسرة
قال تعالى ( وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون )
يوم الخروج
قال تعالى : (يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج )
الساعة
قال تعالى ( إن الساعة آتية أكاد أخفيها )
يوم الفتح
قال تعالى : ( قل يوم الفتح لا ينفع الذيم كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون)
مواقع إسلامية
موقع طريق الإيمان
http://www.emanway.com
موقع صيد الفوائد الإسلامي
http://www.saaid.net/
موقع طريق التوبة
http://www.twbh.com/
موقع دعوة
http://www.d3wa.org/
الباحث الإسلامي
http://www.islamicfinder.org/index.p...anguage=arabic
لك الله يا سامي
لك الله يا سامي إذا احتدم الأمرُ
لك الله منه العون للعبد والنَّصْرُ
لك الله في أرضٍ تطاوَل ليلُها
على أهلها حتى شكا الغُرْبةَ الفِجْرُ
وحتى شَكَا القانونُ فيها انتهاكَه
فلم يتَّّسع فيها لظالمها العُذْرُ
لك اللهُ في أرضٍ تباكتْ نجومُها على
سوء ما يجري بها, وبكى البَدْرُ
ولو نطق التمثالُ فيها, لَرُبَّما
تبرَّأ ممَّا جرَّه الظلم والغَدْرُ
ولو أنَّ أمريكا أقامت لنفسها
من العقل نبراساً لما اختلط الأمرُ
وكم يقتل الإحساسَ في القلب
حقدُه ويُفقده معنى بصيرته الكِبْرُ
فيا ليت أربابَ العقول تسلَّقوا
جدار دُعاةِ الوهم, كي يُجْبَرَ الكَسْرُ
وياليت جدرانَ الفواصل تنتهي
ليأمن أطفالٌ أصابهم الذُّعْرُ
نقول لمن ساقوا أباطيلَ بغيهم
أفيقوا, فقد يجني على الساحر السحرُ
ترى العين في لَمْعِ السَّرابِ نجاتَها
فينقذها عقلٌ ويرشدها فكرُ
لك الله يا سامي, فجسرُكَ لم يَزَلْ
بربِّك موصولاً, ولن يُقطَعَ الجسْرُ
لك الله في بحرٍ ستعبر موجَه إلى
الضّفّة الأخرى, وإنْ زمجر البحرُ
وكيف يخاف البحرَ من خاضَ
موجَه وبحَّارُه التقوى, وزورقُه الصَّبْرُ؟
بإيمانها تسمو القلوب وتزدهي
سعادتُها فيها, وينشرح الصَّدْرُ
وكيف يهُزُّ اليأسُ وجدانَ مسلمٍ وفي
ثغره الميمون قد أورق الذِّكْرُ؟
رأيتُكَ وجهاً فيه للخير صورةٌ وفي
الوجه تعبيرٌ يُزَاحُ به السِّتْرُ
ولو أنَّ مَنْ يسعون للخير أصبحو
ا عناصرَ إرهابٍ لما بُذِرَ البَذْرُ
أَيُوصَفُ بالإرهاب من مَدَّ كفَّه
لينقذ محتاجاً أضرَّ به الفَقْرُ؟
أيوصف بالإرهاب مَنْ ردَّ صائلاً
وحارب محتَلاَّ, طبيعتُه المكرُ؟
أتصدقُ دعواهم على كلِّ مسلمٍ
ويسلم من أوزارها القَسُّ والحَبْرُ؟!
لك الله يا سامي, فللحقِّ جولة
سيُنْقَذُ فيها من طواغيته العَصْرُ
كأني بك اجتزْت المسافاتِ قادماً
إلى الوطن الغالي, يرافقُك البِشْرُ
ستلقاك يا سامي الخزامى بنشرها
بريئاً, وتلقاك البَواسقُ والسِّدْرُ
سيسعد أطفالٌ وتسعد زوجةٌ
لإخلاصها في كل ناحيةٍ ذكْرُ
لقد سطَّرتْ من عزمها وصمودها
كتاباً لها فيه الكفايةُ والأَجْرُ
ستسعد يا سامي بعُمْرةِ مسلمٍ
يكون بها لله في بيته الشُّكْرُ
لك الله يا سامي فلا تَخشَ,إنه
من العُسْرِ - مهما اشتدَّ - يَنْبثق اليُسْرُ
لك الله يا سامي شعر
عبد الرحمن صالح العشماوي
علاج الغيبة
1_ لو أن صديقك سرق منك100 درهم ألا تنهره ؟ فما بالك فى حديث هاتفى ، وقد
سُـرق منك أكثر من آلاف الحسنات ؟ فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان ، فامنعه
أوغير مجرى الحديث حفاظا على الحسـنات ...
2_ لو أن سياسة المصارف البنكية ، أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة ،
ووضـعها فى حسـاب من تحدثوا عنهم .. ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم ،
حفاظا على أموالهم من الضياع ؟.
3_ إن معرفتك بأن جهازا يسـجل عليك كل كلـمة تصدر عنك , تجعلك ممسـكا
عن الكلام .. أفلا تجعل معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة تقولها
موجبا لأن تكون أكثر إمسـاكا وصمتا ؟!!
4_ لو أن إبنك يشتم أبناء جيرانك كلما خرج للـعب معهم وتكرر نصحك له دون
جدوى ، ألا تحبسه وتحرمه من اللعب ؟ فما أشبه اللسان بالطفل ، فأطبق على كل
كلمة بشـفتيك ، قبل أن تخرج فتندم …
5_ لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره فى المكالمـات الدولية , وأنت تعلم بأن كل
كلمة تخرج منك تحاسب عليها حسابا عسيرا كما تحاسب على أموالك!!.. والحال أن
المفاجأة بفـاتورة الهاتف يمكن تداركها بعدم العودة لمثل ذلك ، ولكن كيف حالك عندما
ترى الخسارة الكبرى فى القيامة من دون قدرة على التعويض ؟
6_ إذا سـافرت إلى بلد بعيد , وتحملت مشاق السفر ، وعند الوصول للحدود أعادوا
لك الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول ، ألا تشعر بالإحباط والحزن ؟ فما بالك
بالحرمان من دخـول الجنة ، بكلمة تهتك بها مؤمنا ، تجعله لا يرفع رأسه أمام الناس
الى الأبد ؟!.
7_ أفلا تسـارع فى ستر عورة رجل إذا حصل له حادث فى الطريق , إذ لا حول
له ولا قوة فى إعانة نفسه .. فـما بالك لو أن أحدا اغتاب رجلا أمامك ؟
أى كشـف عن عيوبه , ألا تحاول تغطيته وفاء لمسلم كشفت عورته ؟!
8_ أتقبل أن تأكل جيفة حمار؟!.. فما بالك بالذى اغتبته ، فهو أشد من أكلك لتلك
الجيفة !!.. لأنك تأكل جيفة حيوان محلل الأكل ، وبالغيبة تأكل جيفة إنسان لا يجوز
أكله فى أى حال من الأحوال .. .[/align]
المفضلات