اخوي ماكر حرار
انا لا ازعل من الحقيقه ولا ازعل من التصحيح ممكن اكون على خظأ ولا اقبل ان اكون مزيف او مألف على حد قولك
ودي اعرف اكيد انت عارف ان فرحان اخو عبد الكريم اللى قتله والى بغداد وعلق رأسه ثلاث اشهر او ثلاث ايام وكلنا يعرف القصه واذا لم يكن لك درايه بها اعلمنى فسوف افيدك
المهم انها كانت هناك عداوه بين شمر وبين الاتراك العثمانيين بعد مقتل شيخ مشايخ شمر فى وقتها عبد الكريم ابو خوذه فكيف يكون قاتل عبد الكريم الجربا له علاقه كبيره بأخوه فرحان ويصحبه الى البلاط العثمانى
لو عدنا الى احداث اواخر سنة 1847 لوجدنا نجيب باشا يتمتع بوضع قوي بعد اغتيال صفوق بن فارس الجربا لاريب ان نجيب باشا ضن انه خفف من انتقاد الباب العالى حول اعترافه السابق بصفوق الجربا كرئيس لشمر العربيه وقيام صفوق بعد ذالك بعصيان الدوله العثمانيه
وفى الوقت الذي قضى فيه نجيب باشا على احد خصومه الكبار فقد سمم دون ان يشعر علاقته بسائر العشارئر البدويه واسمع الكلمه هذي يقولك كان اوائل عقد الاربعين يعتبر الموضفين الاتراك فى ولاية بغداد اناسا غادرين لا امان لهم
كانت مواقفهم بلا ريب متأثره بمثل هذه الاعمال كاغتيال الشيخ سليمان غنام رئيس العقيل من قبل الاتراك فى اوائل الاربعينات وقبل سنة 1847 تحديدا كان الضن بالاتراك حسن المضهر .فالمعامله الحسنه لزعيمين كرديين ثائرين هما
بدر خان بك امير بهتان
وحليفه محمود خان امير موك كما يظهر كانت وراء هذا التقدير لاكن بعد مقتل الشيخ صفوق الفارس الحميدي الجربا خسر نجيب باشا وكذالك الاتراك ثقة العرب وثقة شمر تجاه الولاة الاتراك
اتمنى ان تقرئها صفوق الفارس انجب
فرحان-عبد الكريم-عبد الرزاق -فارس-عبد الرحمن-معجون
المهم ان كلامك على العين والراس انا ما انكر ولا احاول ان ازيف الحقيقه كانت هناك علاقه بين فرحان ووالى بغداد ولا كن ضعيفه مجرد موضف عينه والى بغداد على ان يكون رئيس شمر مقابل مبلغ من المال شهريا يدفع له .ويطول الحديث عن اعرق واكبر بيت وهو الجربا
واتمنى انك ماتزعل من كلامى معلومه الصحيح لا احد ينكره اما الغلط لا يجوز فاذا كان هناك غلط اذكره لى وكلى صدر رحب لك يا اخي ماكر حرار
لك تحياتى الغيهي
المفضلات