أصبحت الحياة تقتضى المشاركة الوجدانية بيننا لكى تتحقق لنا السعادة فاننا عندما نحب من حولنا نكبر باحاسيسنا امام انفسنا وامام الآخريين فالأقوياء وحدهم هم الذين يستطيعون أن يصنعوا الحب
وأن الحب دائما هو شعار اصحاب القلوب الكبيرة (أن تحب وأن تحب) فهذا اعظم نعمة فى الوجود...ان الحب والمشاعر الفياضة تجمع القلوب وتوحد بين الاسرة وتسمو بالعواطف وتزرع الحب فى القلوب...اننا نملك عواطف ومشاعر يمكن ان تفيض بالحب والخير...فهل نخرج بهذه العواطف الى خدمة الاسرة ونمنحهم حبنا لكى نشعر بالسعادة ونكتسب ايضا ثقتهم ومحبتهم لان الحب يعنى التسامح داخل الاسرة وخارجها
ان المحبة سمة حضارية اذ هى تحمل الى العلاقات الانسانية هدؤ الطبع واحتمال الخطأ والتغاضى عن الهفوات واتباع اسلوب العتاب فى مراجعة من يخطئ
ان الانسان ان يكون محبوبا امر مرغوب فيه ولا شك...ولكن ان تكون محبا ايضا فهذا يكمل الدائرة النفسية ليجعلها متكاملة فى انسانيتها...فالمحبة ثراء للنفس وراحة للبال وهدوء للضمير وسلام للوجدان ولنملأ حياتنا بالمحبة والود و التعاطف....فالمحبة هى أرقى القيم وأسماها
ارق تحياتى للجميع ودعواتى للجميع بحياة سعيدة
اختكم زهور النور
المفضلات