[align=center]( لأن اكون فى شدة اتوقع بعدها رخاء احب الى من ان اكون فى رخاء اتوقع بعده شدة )؟!
( لو كان العسر فى كوة لجاء يسران فاخرجاه )؟!
هذا ماقاله سيد البشر رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم.
( لا تلق دهرك إلا غير مكترث
ما دام يصحب فيه روحك البدن
فما يدوم سرور به
ولا يرد عليك الفائت الحزن) المتنبى.
نقول هذا بعد ان رأينا ان كميات الحزن والتشاؤم، قد ملئت القلوب قبل المضايف؟!
وجعلتنا مشلولى عن لملمت الذهن ....دون الكتابة!
نحن نعلم ان امتنا تتعرض لعدوان من الخارج ومن الداخل ، ونريد ان نساهم بماينفعها فهل هذا هو طريق الصحيح؟
ام هو طريق لزيادة الاحباط والتشاؤم؟
وهل كثرة العويل والمناحات هى نافعة ومفيدة.....كى نشارك ( باللطم)!!
وانا هنا لا ادعوا الى التفائل الممجوج والغير حقيقى والامانى والاحلام الوردية ولكننى
اقول حذران من اليأس وليست هذه هى المرة الاولى التى تتعرض لها امتنا، وعلينا ان نستعرض التاريخ
لنرى كم هى سنوات الاستقرار والانتصار ؟!! التى انعمت بها امتنا؟!!
اننا امة لم تستقر طوال تاريخها إلا فترات قليلة اذا ماقيست بوجودها؟!!
وعلى معجبى الماضى والتاريخ ان يسترجعوه ليروا؟!
اننا امة لا تستفيد تجارب الماضى ومراراته ...
ولا تريد ان تنظر لحاضرها ومستقبلها من بل لماضى كيف كان هو مجيد وتليد؟!
فكيف لنا ان نتقدم ونجارى الامم ونحن اجسادنا هنا وعيوننا هناك؟!
اننا امة اصابها الحول لكثرت الالتفات ! بل العمى جراء هذا الوقوف امام الماضى وصورته البراقة.
والحكمة تقول ( قل لى ماذا تقرا اقل لك من انت ؟)
فاذا نحن امام هذه اللوحات الحزينة ؟ماذا يكون انتاجنا؟
( وكل الحادثات إذا تناهت ** فموصول بها فرج قريبُ ) الامام على رضى الله عنه.
تحياتى للجميع والله سبحانه وتعالى ان يبدلنا حالة التشاؤم والحزن الى فرح وتفائل0[/align]
المفضلات