عبّر اعضاء مجلس الامة عن رغبتهم الشديدة في دعم جميع المشاريع والقوانين التي من شأنها ان تدعم وتقوي أواصر العلاقة ما بين المجلس وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
واوضحوا عقب الجلسة البرلمانية مع المعاقين «ان هذه الفئة لديها الكثير من الانجازات على الأصعدة كافة، وأنهم مثلوا الكويت وشرفوها في العديد من المحافل التي وضعت العديد من النقاط التي يجب الوقوف لديها من قبل المجلس والحكومة، لتذليل كافة العقبات والمشاكل التي قد تواجه هذه الفئة من أبناء وآباء وأمهات الشعب الكويت.
وأشاد الاعضاء بجهود رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي على هذه المبادرة الطيبة والانسانية تجاه هذه الفئة، والتي مكنتهم من الاطلاع على العديد من الامور والمشاكل التي كانت غائبة بالنسبة إليهم.
السلطة التنفيذية
وقال النائب عبدالواحد العوضي «كم نحن سعداء ان نلتقي بأبنائنا من المعاقين بكل المستويات لسماع همومهم وهموم أبناء البلد من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا الى ان دعمهم لا يجب ان يكون من السلطة التشريعية فقط انما يجب ان يكون من السلطة التنفيذية ومن جميع الاعضاء».
مؤلم ومفرح
وعبّر النائب د. يوسف الزلزلة عن سعادته لسببين: الاول، كان بسبب تبني المجلس لقضية المعاقين خاصة أنهم أبناء الكويت، والثاني هو لكثرة المعلومات.
وكشف: «اننا اليوم قد وقعنا مع مجموعة من الزملاء على اقتراح بقانون لزيادة الرواتب لهذه الفئة بمقدار خمسين في المائة عن الراتب الأصلي».
الأندية الرياضية للمعاقين
ومن جانبه قال النائب علي الراشد: «ان هذه المبادرة ستحمس اعضاء مجلس الامة لحل قضاياهم وبتقديم المشاريع والقوانين التي ستفيدهم، مشيرا الى أننا على أتم الاستعداد للاستماع اليهم».
وأضاف: «ان كانت هناك اقتراحات معينة لتبنيها فنحن معهم في كل مطالبهم مؤكدا ان مقياس تقدم الدولة وتحضرها يكون من خلال تلبيتنا لاحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة».
وبين الراشد: «ان الدعم بالدرجة الاولى هو الذي سيحل المشاكل والاحتياجات، لافتاً الى النقص في الدعم وفي ايصال المعلومة الى المجلس وأعضائه مطالبا بتشكيل لجنة يكون لها اتصال مباشر مع الاعضاء لتوضيح الاحتياجات الاخرى التي هم بحاجة اليها».
الرعاية اللازمة
وقال النائب عادل الصرعاوي: «بلا شك ان الكويت سابقة في هذا الأمر، وللكويت تجربة متقدمة جدا في هذا الامر وفي رعاية هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالحرص على أقلمتهم مع المجتمع الذي هم جزء منه».
وقال النائب د. ناصر الصانع: «اشكر الأخ جاسم الخرافي رئيس المجلس على استجابته للطلب الذي تقدمت به مع اللجنة المنظمة لهذا اليوم، وموافقته على عقد الجلسة الخاصة للمعاقين».
واوضح: «كان من المخطط ان تكون القاعة خالية من أي عضو من أعضاء مجلس الامة وان يكونوا في شرف الضيوف».
وقال الصانع «انني آسف ان اسمع منهم شكاوى، خاصة ان هناك تلكؤا في تطبيق القانون الذي اصدر في سنة 1996»، مضيفا «انني كنت اتمنى ان ارى مسؤولين من وزارة الصحة ومن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل للحضور بشكل جاد للاستماع الى هذه الجلسة العامة».
المفضلات