تباشر الجميع بحضورهن..نفوسهم تشرأب لجني الفائدة
نعم في يوم السبت والاحد كان اللقاء مع التائبة عفاف شعيب
واليوم وغدا مع التائبة شمس البارودي
ذكر لي اللقاء مع عفاف شعيب..وتعب الاخوات في تصحيح كثير من الاخطاء عندها..
فقلت في نفسي لماذا ياتى ببعض من عنده مثل هذا الفكر والاعتقاد لبناتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ لن اكمل مقالتي فعندما قرات مقال الاخت الفاضلة فاطمة العتيبي في جريدة الجزيره وجدتها قد اجادت في طرح مابنفسي باسلوبها الراقي
فاليكم ماقالت ..وسننتظر ماتقولون
نهارات أخرى
نجوم «كانوا فأصبحوا»
فاطمة فيصل العتيبي
هل تحتاج الناشئة من الفتيات للالتقاء والاستماع إلى تجربة الفنانات التائبات..
كم مرة عبرت في وهادنا عفاف شعيب وسهير البابلي وشمس البارودي وغيرهن.. يحدثننا عن ماذا؟ عن طريق توبتهن الحافل!!
لكننا لسنا فنانات أو مشتغلات به.. حتى يقدمن لنا خبراتهن الحياتية التي أصبحت على طرفي نقيض..
لماذا نحب أن نهدي دائماً للنشء عنواناً كبيراً هو الاحتفاء والتهليل بالمتطرف إن سلباً أو ايجاباً!!
هذه الأسماء مازال الفضاء يبث أجسادهن شبه عارية - ولن نناقش قضية حقهن في سحب الأشرطة أو منع هذه الفضائيات من بثها -.
نحن نناقش فكر الفتاة الناشئة وهل لا بد أن تجد مثل هؤلاء قدوة في حياتها.. ولماذا نضيء الفلاش على مثل هؤلاء فقط! هناك الآف الأسماء التي لم تشتغل في الفن ولم تكشف المساحة الأعظم من جسدها ولم تقدم للناس الغواية..
ظلت معتدلة طوال حياتها.. ومستقيمة.. وقوية أمام كل اغراءات الحياة وبهارجها.. وهي ناجحة ومستمتعة بالحياة.. لماذا تُغْفل ولماذا تهمش ولماذا لا تحظى قط بالإضاءة؟!.
لأنها لم تتطرف.. ولم تشذ.. ولم تخرج عن الاعتدال يوماً.. فلماذا تظل المناشط النسائية في مناطقنا تكرر ذات الفعل.. وتقدم من حيث لا تدري دعوة للفتيات لكي يخرجن عن المألوف ثم يعدن ويتبن حتى تنهال عليهن كل الأضواء فبقاؤهن دائماً معتدلات قد لا يهدي لهن بارقة ضواء واحدة طيلة حياتهن..
ومثل ذلك احتفاء مؤسسات الشريط الإسلامي والدعوة بشبان عرفوا في ذاكرة المدينة أو المنطقة بالفسق وتعاطي المخدرات ثم يتوب أولئك ويستقيمون فيتحولون في لحظة إلى نجوم لامعة تهدي الناس تجربتهم الحافلة بالفسق والتخطي لكل خطوط الدين تحت مظلة كنا وكنا.. ويتحولون إلى دعاة هداية يجلدون الناس بكلمات قاسية ولاذعة وسطحية.
بل وقد يجدون وظائف جاهزة في المؤسسات والدوائر الحكومية ذات المساس بالناس وأمورهم الدينية ويتحولون إلى نجوم لأنهم كانوا وأصبحوا!
** ولا يختلف عن ذلك ما يحدث أيضاً في وسائل الإعلام من الاحتفاء بقوم كانوا وأصبحوا..
فالشاب المغالي المتطرف الذي يحرق الحرث ويسب العلماء ويكفر الناس ويلقي بالويل والثبور ويتهدد بالنار والعذاب لكل معتدلٍ من الناس..
حين يؤوب أو هكذا يقول.. يتحول إلى نجم من ذات الشريحة كانوا فأصبحوا.. فتعطى له المساحات ويسمح له بمكاشفات ليس لها دليل أو برهان.. ونبش أوراق الأموات والأحياء من العلماء الأجلاء فقط لأنه قال عن نفسه إنني كنت مغالياً ومتشدداً وأصبحت الآن معتدلاً.. فتجيئه الأضواء مختالة.. إليه تجر أذيالها!!
** الآلاف من الناس معتدلون طوال حياتهم.. مستقيمون.. وناجحون لا يشطون نحو الانحراف ولا المغالاة..
هؤلاء هم النجوم الحقيقيون الذين لابد أن تقدمهم المرحلة الحالية كنموذج للثبات والحياة الكريمة الآمنة فكرياً والمستقيمة برغم التقلبات.
إن العاديين من الناس.. الناجحين بهدوء المعتدلين دائماً هم أكثر النماذج ملامسة للنشء.. فحياتهم هي خلاصة «كنا ومازلنا» وهي أعظم الآف المرات من كنا فأصبحنا.. على طريقة النجوم المحدثين»!!
http://www.al-jazirah.com/311585/ln36d.htm
................................فهل انتم معها ام ضدها
اختكم ام معاذ
المفضلات