[ALIGN=CENTER]أكاليل زنبق وشحت بها أعناق الواثقين على طرقات ألم يهدهده أمل..لشم شامخ أخذ من الرسوخ وشاحه فتلفع به ..لكنه تلفع وضع علامات تعجب واستفهامات على هامات ثلة من المتفائلين..فدار هذا الحوار:
جبل أيها المغوار ..دعك من إهليجية المتفيقهين ..وركاكة أنامل من يدعون نظم الخواطر ..كلك فكر ونبض وحس ..قول وعمل..وبرج يرى الناس من فوقية لم تكن إلا من ليال حالكة قضيت بالانعكاف على سرج العلم ..ليقول بصوته للمتطاولين قل موتوا بغيظكم.
أيها الحقيقة لا الخيال..كنت شمسا تذيب بدفئها جمود العلمنة وسهام الفكر المسموم..وبلسما يذهب غيظ قلوبنا عندما نصطف نتأمل عراك الحروف..والفوز على الممقوت..لا تسلني لما قلت كنت..فأنت أنت من أجبرت المعجبين على الوقوع في حمئة الذكريات والأنس بماض مجيد ويوم لا يرى فيه إلا اسم الفارس دون فرسه..
ستعرفني حقا ..ستعرف ولابد أن بحثي عن طويل لامع حدته فصل بين الحق والباطل كان هو أنيسك عندما تنتهك محارم الله..لا رموزا فكها مهلكة..وفهمها مضيعة..وان كانت إبداعا لكنها حتما هي لمن لاشغل له سوى ترصيع أحرف الحياة ..والتلذذ بأخضر مصيره هشيم تذروه الرياح ..حالهم كخشب مسندة ..يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو..فاحذرهم.
أما أنت أيها النجم في كبد السماء فعودك الحميد إلى ظلال الرياض في الدارين ستكون أشفى على فؤادي من ماء بارد على الظمأ.
أختكم في دين الإله ..
أم معاذ[/ALIGN]
المفضلات