[ALIGN=CENTER][ALIGN=CENTER][ALIGN=CENTER]اخوانى واخواتى الكرام /السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اولا :حقيقة لابد وان نعترف بها ،اننا امام حقيقتين متناقضتين ومتعارضتين!
حقيقة اولى : هى كون الاسلام والحضارة الاسلامية احد اهم النماذج العالمية
الرائدة فى تحقيق قدر متميز من التسامح على مستويات عديدة.
وقد اكد الاسلام لأول مرة فى تاريخ الانسانية حق الانسان فى الاحتفاظ بعقائد
دينية سماوية اخرى غير متفقة مع عقيدتة.
بل واحل للرجل المسلم ان تكون زوجته وام ابنائه من غير المسلمات؟
كما تعايشت وتفاعلت فى اطار الحضارة الاسلامية ، قوميات واجناس وثقافات
مختلفة عدة؟.وقد فتحت الحضارة الاسلامية ابوابها لكافة شعوب الارض.....
اما : الحقيقة الثانية؟ والتى لايمكن التغاضى عنها ؟هى عدم وجود أثر لهذا
التسامح فى حياتنا كمسلمين!...وان اسواء انواع العنف هى المسيطرة قديما
وحديثا؟!!وان البيئة الاسلامية شهدت وتشهد على هذا العنف الدموى ؟....
وليس بين الاديان والمذاهب والقوميات ....و....و....ولكن داخل الدين
والمذهب الواحد ذاته!!وبين الجنس الواحد وبين القبيلة... وبين.....و...و...
وهذه الظاهرة المزدوجة جديرة بالاهتمام والنظر ،وتقترن بها ايضا مفارقة
اخرى وهى ان العرب والمسلمين اكثر تسامحا مع غير المسلمين!!!!
فالمشكلة اساسا هى ليست مشكلة هذا الغير بقدر ماهى مشكلته هو
اى - العربى والمسلم- ومنذ القدم والعربى يتألم من - ظلم ذوى القربى الاشد مضاضة؟؟!!-
وفى مناسبات كثيرة رفعت اطراف اسلامية الاية الكريمة ( لاأسألكم إلا المودة
فى القربى )؟!!....
فكيف لنا ان نفسر هذا التناقض ،حيال مبدأ التسامح وممارسته فى الحياة
العربية والاسلامية .
== تحياتى للجميع وعسا ان يكون طريق التسامح طريق الجميع ==[/ALIGN][/ALIGN][/ALIGN]
المفضلات