غزاء غريب وعبكي الكاسب ومعهما جماعة احد القبائل وعندما كسبوا بعض الإبل من تلك القبيلة هم بالرجوع الى ديارهم وعندما كانوا في الطريق سلكوا وادي يسمى رم وكان هذا الوادي ليس له منفذ وكانت تلك القبيلة تراقب تحركاتهم وهم قبيلة التيه فحجروا الشاعر غريب وجماعتة في ذلك الوادي ونشب بينهم معركة وفقد الجانبين عددا من القتلى وبعد هذه الحادثة اخذ ا العديد من جماعتة بلومة على ذلك وانه هو الذي سلك بهم هذا الوادي فقال الشاعر غريب هذه القصيدة يرد به على قومة فقال
يا عبكي اركب وارتحل فوق مقران
يجوز لقطاع الفيافي ذميله
تلفي لبيتا يجمع الصبح ديوان
والعصر هيضات النشاما تجيله
وياتيك من يلحض عن العلم شفقان
قل مزنا تردم فوق رما مخيله
مزنا تردم بس ملحا و دخان
ولا ينتنا يا يركب القور سيله
صكوا علينا التيه مع كل الاركان
وعفنا تحضي كل شقحا جليله
يا عيال هوشوا عند شياب المتان
ترى الفرج من دون اهلكم طويله
وكلا هن الكاوي قليلات الازبان
دلن يصطردن مثل اصطراد الجميله
والى قيل وين فلان وفلان وفلان
تطابقوا حمايهن بالد بيله
و با طرافهن تسمع تقل ضرب سد ا ن
و اللي دنى يومه تقلط رحيله
ومنا ومنهم يشبع الذيب سرحان
و الضبعة العرجاء تصيف مكيله
وربعي دعيجا تا على الضرب عيان
كم خفرتا عذراء عشوا حليله
وخطو الولد يمطخ ولال هرجه اثمان
هبين يا هرجا سر ا با ضويله
ما ينشمت يا عيال با مرا الى كان
ولا يهتدي يا كود من الله دليله
هذات الله اللي على الدرب مشان
ولا ييتلف من دون الا اله حيله
و افطن لبيت عبيد الى صهرت بحلان
وابن مهلهل يا لقلوب الهبيله
في احد السنوات نزح الشلقان من شمر جماعة الشاعر غريب الى خارج الجزيرة واستقروا هناك عند جماعة الم من شمر واعتقد الشلقان انهم سوف يقابلون بالترحاب من قبل جماعتهم ولكن حدث العكس وقوبلوا بالتهكم من قبل بعضهم عندما قالوا بان الشلقان اتوا من ديارهم بسبب الجوع فرجع الشلقان الى ديارهم وقال الشاعر غريب الشلاقي هذه القصيدة يسندها على الشيخ دهام الجرباء
قم يا خطيب واكتب كلاما بقرطاس
للشيخ قواد الجموع الثقالي
عن قولتا نجد هله جوك غلاس
امرا من الله ثم غدر الليالي
يا ما ذبحنا دون نجدا من الناس
و يا ما هفا به من رجال و حلالي
يا ما بها دسنا على كل من داس
و لحقت علينا با لحيل نجد تا لي
لحق علينا مقدم الجدو الساس
با لفتل و الحيلات و الا حتيالي
حزم هل العوجا على الحرب غلاس
و عقب الكدر شرب القراح الزلا لي
يا دهام يا حماي و ندات الا فراس
عريب جدا مع عمام و خوالي
يا ملبسا جرد السبايا با لا لباس
و با لقول تعطون العطا يا الجز ا ليr
جينا لكم من ديرتا صوب الا طعاس
نبي ملا فينا عزاز ا لا ها لي
و ا شوف نبهتكم لنا تكصم الباس
علا مكم يا مقدمين ا لفعا لي
ربعي هل الجدعا على كل عرماس
اللي سقوا بيصا غبون ا لليا لي
صيارما ببحور الا دراك غطاس
عقاب عزبا تا تهوم المفالي
نا خذ غزيزة مبعدت كل ملماس
ا للي لهم بارض البسيطا مد ا لي
لو ت صله يا بن فهد كان لا باس
يم الحصى الوقاف تا خذ ليا لي
و تحضر عر صا تا يشيبها الر أس
عر صات عند معبسا ت الشما لي
المصدر
تراث الجزيرة
http://www.turathaljazerah.com/
المفضلات