طرد مدير "الجزيره" ورئيس "الوطن"
إيلاف - دبي - سيف الصانع: اتفقت العاصمتان الخليجيتان الرياض والدوحة على حدث إعلامي واحد مع اختلاف الأسباب، إذ علم ان السيد جمال خاشقجى وهو صحافي سعودي مرموق فقد منصبه كرئيس لتحرير جريدة الوطن أحدث الصحف العربية والسعودية تواجدا على الساحة كما طرد صحافي أخر هو السيد محمد جاسم العلى مدير عام محطة الجزيرة في قطر ومن مؤسسيها.
واذا كان مفهوما طرد الأول لأسباب قيل ان لها علاقة بفضيحة تحاول الحكومة القطرية لملمة بعض أجزائها حول دخول المحطة في صفقات سياسية مع الحكومة العراقية السابقة ربما تؤدى إلى ما هو اخطر في جر أسماء إعلامية أخرى، تعمل او تتعاون مع المحطة وربما أدى الحال إلى الكشف عن ارتباطات المحطة الأصولية، التي تدعى بعض الجهات ان الأصوليين المرتبطين بالقاعدة يجدون فيها دارهم الواسعة بفضل تشجيع عناصر مرتبطة بهم هذا فيما يتعلق بالسيد العلى.
أما السيد خاشقجى فان الجريدة السعودية الوليدة التي يديرها الأمير بندر الفيصل نجل حاكم عسير فقد رضخت لضغط ما أدى بها إلى إرسال رئيس تحريرها إلى جناح المستشارين لعل ذلك يعود إلى جرأته الشديدة التي وصلت على حد تعبير البعض إلى القفز على الخطوط الحمراء في وقت ترى السلطة السياسية السعودية انها نجحت بعد أحداث الثاني عشر من مايو ان تبقى عامل فصل وحكم بين جناحين يتصارعان بقوه لإثبات وجودهما
وتقول المصادر ان السلطات تريد من الجميع ان يحترموا قواعد اللعبة كي لا يطغى طرف على آخر
ومن هنا جاء القرار بإعفاء الخاشقجى على خلفية توازنيه محسوبة فكما ان مسيرة الإصلاح مستمرة الان قواعد السير تطلب هدؤا واحتراما للإشارات الضوئية على حد تعبير مراقب سعودي لإيلاف
المفضلات