بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي الكرام استوقفتني ظاهره بدت تنتشرفي أشعار شعّار المضايف لم يكن لها وجود في أشعار السابقين حسب علمي ولا اعرف هل خدمت الغرض الذي وضعت من اجله ام لا.
أخوتي الظاهره المشار اليها هي استخدام اسم القبييله ( شمر) وترديده بكثره وبغير موضعه المناسب له كأسم له وقع خاص على القارئ حتى انه تتوارد على ذهنك عند ذكره معاني وصفات ساميه ورفيعه.
أخوتي اسم( شمر) واستعماله في باب المدح والفخر مستساغ وحسن فكل انسان مجبول على الاعتزاز بنسبه مهما كان فكيف اذا كان نسباً شامخاً ك(شمر) ولاكن عندما يحشر هذا الاسم في قصيده غزليه فيصف الشاعر محبوبته بأنه عنيده كعناد شمر او يهددها بأنه سوف يطنى عليها طنية شمري فهذا الذي يدور حوله هذا التساؤل وهل أساء الشاعر الى هذا الاسم من حيث اراد ان يعتز فيه عندما وضعه في هذا الموضع.
أخوتي رأيي الخاص الذي لاالزم به احد ان استعمال اسم القبيله (شمر) في هذه المواضع [الغزل] لايضيف الى القصيده اي ميزه بل ربما اعتبر من الحشو النشاز وبنفس الوقت فيه امتهان لاسم (شمر) وصفاتهم فهل توافقونني على هذه النظره ام انكم ترون شيء آخر.
أرجو ان اقرأ آرائكم حول هذه الظاهره تأييداً أم رفضاً فأختلاف الآراء لايفسد للود قضيه ودمتم على المحبه.
محبكم الاصمعي
المفضلات