اختيار جاد أرجو أن يجد صدى طيبا لدى أحبائنا ؛؛؛
ماذا أقول ؟ دموع العين ؛ تنهمر !
ممـا ؛ أراه أمامي.. يُدمي الحجر
ماذا أقول؟ وماذا ؟ تشتعل ؛ لهبـاً
ماذا ؟ وماذا ؟ وماذا ؟ مثلما المطر
لو أن شعري.. أعاصير تبعثره !
في أينما ؟ حل منها السمع والبصر
أو أن ماذا ؟ جوادا حين أسرجها
كأنما ؛ كاد فيني الكونُ ؛ ينفجـر
مشاهد : ليت أنَّا لم ؛ نشاهدهـا
نرى ؛ شعوبا بأرض الله ؛ تنتحروا
كل ؛ المبادئِ والإعراف قد هتكت
هتكا صريحاً كما تحكي لنا الصور
كم يا أناساً من الأوطان قد طردوا؟
وشـردوا (لاجئين) دونـما ؛ وزَرُ
فيهم : شيوخا كما الأطفال يقتتلـوا
ما ذنْبهم أينما حلُّوا وما حضروا ؟!
منهم : دماء بدمٍ باردٍ ؛ سفكـت !
من غيـر؛ تمييز لا أنثى ولا ذكـر
نرى الصواريخ: مثل الشهب يرسلها
على المساكن ؛ كيمـا.. أنهم ؛ بقر
فيها : بيوتا على أصحابها هدمـت
تشتب ؛ نارا وفيها الناس ؛ يستعروا
ويتـرك ؛ الكل..أشلاء ؛ ممزقـة
إما (شهـداء) أو أحياء ؛ يحتضروا
ويسلبوا ؛ كل شيءٍ في ؛ مناهلهم
حتى التراب ؛ ونبع الماء ؛ والشجر
فهل ترى ؟ أنه ! الإنسان يفعلها؟!
أو أنه ؛ يا ترى أوحى بها القـدر؟!
أم أنـها ديْدن المكسور ؛ ديدنَه ؟!
أم أنهـا (الكفر ) لا تبقي ولا تـذر؟!
( مجالس الأمن ) مذ كانوا ولم يزلوا
كأنهم ؛ إنما .. جاءوا ؛ ليستتروا !
ضلت ؛ قراراتهم شعرا ؛ نرددها
في ليلنا ؛ كونه لم يظهر ؛ القمـر
لو أننـا ؛ نستعين الله ؛ ينصرنا
نصرا عزيزاً كما تنْبئ به ( السور )
فالحق ؛ يعلو ويعلو شأن رايتـه
وصاحب الحق حتماً..سوف ؛ ينتصر
<><><><>>>
قصيدة مختارة للشاعر/ د.شائم الهمزاني
الرياض في 1424هـ
المفضلات