اهدي لكم قصيدة اهي قصيدة غييير طبيعية من جمال ابياتها وروعتها
وانشالله تعجبكم ويليت القا الترحيب الي يستحق للقصيدة
قولوا لمن غـرّه زمانـه iiوصافـاه لو ضحك وقته يـوم لا بـد iiيبكيـه
وقولوا لمن وقتـه تغيّـر iiوجافـاه لابد تفرج يـوم مـا كـان iiهاقيـه
وقولوا لبوش الوقـت دوّار ياطـاه مثله مثل غيـره ولا هـوب ناسيـه
قبله جدوده والتتـر مثـل iiشـرواه يامـا ثأرنـا منّهـم كـان خافـيـه
ومن قبلهم رومـا وفـارس فتحنـاه من دون حرق اطفال والموت نهديه
نبني حضارة ما نبي النفـط iiنفـداه بارواح ورعـانٍ ونحـرق iiأهاليـه
طـاح القنـاع وبـان غـدرٍ iiتبنّـاه وزيف الحضارة انكشف لا تغطيـه
وقولوا لصدام الذي صـار iiفحـواه رقمك غلط ، من أوّلـه لا iiتواليـه
لا انت الذي هاجمت والخصم iiبحكاه ولا انت الذي هادنت خصمٍ iiتعاديـه
سلّم على راسٍ تبـي قطـع iiيمنـاه واضحك بوجهه لين تمسك iiعلابيـه
العنز مـا تنطـح جبـل او iiتحـدّاه بالعقل ترقى فـوق راسـه iiوتفليـه
وقولوا لمن لا يفهم الوقـت يقـراه فاللي حصل درسٍ لعلـه iiيصحّيـه
من لا كسب شعبه بعدلـه iiوتقـواه يطمع به العـادي ولا احـدٍ iiيفاديـه
لوخاف منه الشعب واظهر له رضاه لابـد يثـأر منـه لحظـة iiتردّيـه
يـا واثـقٍ بالغـرب بانـت نوايـاه مالـه صديـق ولا ضميـرٍ iiيناديـه
اعتاد مص الـدم والجـرم iiمبـداه غدار كـاذب خـادعٍ مـن iiيواليـه
تسمعه تعجب ، تنظر الفعـل iiتأبـاه حريّتـه بارضـه ومبـداه لاهليـه
والرجل الابيض واليهودي iiوالاشباه امـا البقيّـه شبـه اوادم iiبطاريـه
من لا خضع له كامـلٍ يـوم يبـلاه وينسى جهود العبد مـادام iiشاريـه
ياسرع ما يقلـب وينشـر خزايـاه من عقب ماهو شيخ لا عيب iiيخزيه
والعذر جاهز حق الإنسـان iiيرهـاه وهو الـذي ربّـاه ينكـر iiويشنيـه
ويجيب غيره واحدٍ يـوم مـا iiتـاه حافـظ دروس مجـدّدة مـا iiتعنّيـه
والحـال يبقـى دون تغييـر iiيقفـاه في غابـةٍ قانونهـا الغـرب iiيمليـه
ما انتصر بـوشٍ بجيشـه iiوطغيـاه حنّا انهزمنـا دام نمشـي iiمماشيـه
البـزر منهـم لعبتـه قتلـه iiعـداه والتقنيـه تخدمـه يقتـل iiوتحميـه
وقت الشجاعة صار ماضي iiبذكراه فاليوم وقت العلم فـي جـو ينخيـه
وحنّا غدينا غراب ضيّـع iiلممشـاه لاعلم خذنا لا.. ولا ديـن iiنشريـه
ما عاد به إيمان عـن قلـب iiيهـواه كلـه مظاهـر او ستـارٍ iiلراعيـه
او عـادةٍ موروثـةٍ مـن iiبقـايـاه واصبح تجاري بايـرٍ دون iiتمويـه
كـلٍ غـدا عالـم وكـلٍ iiوفـتـواه وكلٍ ركض للجاه وابليـس يغويـه
والناس تاهـت كـل فـردٍ تغشّـاه سمّ الحضاره ما درى عـن iiتواليـه
ما حسّ بالتخديـر لـو فيـه بلـواه مفروض يلهى كود ينسـى iiمآسيـه
من مـرّ أو قهـرٍ وظلـمٍ iiتوطّـاه ومما يشوفه ما لقى الديـن يحميـه
يمكن يروكع مظهـرٍ كـود يـدراه يعطي الشهاده عنه في يـوم iiيبغيـه
ويمكن يصلي ويقلب البشـت iiورداه ويقنت مثل غيـره وصوتـه iiيعلّيـه
ونقول ليش الله حجـب عننـا iiمـاه وليش الدعا ما لـه نتايـج iiتخاويـه
سلّـط علينـا الله مـن حـارب iiالله ومن ذلنـا صرنـا ننفـذ iiشهاويـه
يملي علينا مـا يبـي دون نعصـاه حتـى ولـو نعصـى إلاهٍ نناجيـه
من دون دينٍ صـادقٍ كيـف iiنقـواه ومن دون عقل وعلم صعبٍ iiتحديـه
ما قـال ربـي نتكـل يـوم نلقـاه لابـد مـن اعـداد قـوات iiتكفيـه
ولابد مـن اصـلاح ياخـذ iiبمبـداه حرق الفساد وكل حصنـي iiيغطّيـه
ولابد من عدل ورجاجيـل iiتحمـاه لا فرق بين النـاس محـدٍ iiيخاشيـه
ولا بد من خوفٍ وخشيـة مـن iiالله قبل البشر ومن قبـل يـومٍ iiنلاقيـه
مع تحيات محمد بن شمر
المفضلات