جيت وجبت لكم فلسفة جديدة >>>>>>> مسوية زحمة...
المهم أعجبتني أبيات الخنساء اللي رثت بها صخر واللي قالت فيها :
قذى بعينيك أم بالعين عوار .. أم ذرفت اذ خلت من اهلها الدار
وكتبت معارضة لها عن العراق ومحنة الأمة الإسلامية اللي نعيشها حاليا.. وطلعت هالقصيدة....
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,white" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
لظىً بقلبك أم بالقلب أسرار = أم أنه قد سرَت في جوفه النار
أمسى فؤادي من الأحزان ملتهباً = وأصبح الدمعُ من عينَيَّ مدرار
وحرقةٌ في حنايا الصدر قابعةٌ = لها المآقي تصبُّ اليوم أنهار
ماذا أقول وفي بغداد محنتنا = أرض الخلافة والإسلام تنهار
هاهم بنو صهيونَ جاؤوها لتحريرٍ = وهل يُحرَّرُ من في الأصل أحرار
قد حرروهم نعم .. مما يؤمِّنُهُم = فلا مبيتَ لهم .. قد دُمِّرَت دار
قد حرروهم أجل .. مما يمتِّعهم = الجوعُ ينهشُهم .. فالزاد مقدار
قد حرروهم بلى .. مما يؤانسهم = فالطفل أضحى يتيماً والعقل محتار
أرضُ الرشيد غدَت للحقد معتركاً = تبكي مآذنها فالقوم أشرار
قد دنَّسوها كما في القدس قد فعلوا = كم مرةً ولغوا كم مرةً جاروا
مابالُ شرذمةٍ عاثت بأمتنا = لاينفع اليوم في التعدادِ مليار
ياألفَ مليونٍ .. قد صار همُّهُمُ = حب الحياةِ .. أما في الموت إنذار
ياألفَ مليونَ لانبغي سوى نفرٍ = شَدُّوا السلاحَ وحطُّوا عنهم العار
درب الجهاد مضوا فيه فليس لهم = دربٌ سواهُ تراهم سوف يختاروا
إذا العدو لهم أبدى مخالبه = وجدتهم أنشبوا في اللحم أظفار
وإن تراءى لهم يوما كعاصفةٍ = ألفيتَهُم ريحاً هبَّت وإعصار
فهل تُرانا عدمنا من بين أظهُرنا = ابن الوليدِ وسيفاً منه بتَّار
أم أنها عقِمَت أرحام نسوتنا = فما لسعدٍ ولا الفاروقِ تكرار
جَلَّ المصابُ فهل نرجو لأمتنا = ليثاً جسوراً يُرِى في الحرب مغوار
أوَّاهُ من حُرقةٍ في القلب تعصرني = طال انتظاري وعمري فيه إقصار
إني لواثقةٌ من نصر أمتنا = فاللهُ أوعدنا بالنصر إن جاروا
فهل تُراني سأحيا أعيش عزَّتها = حتى يسيل مدادي بالفخر أشعار
أم هل تُرى جسدي في القبر مُنطرحاً = مضى عليه زمانٌ .. تطويه أخبار
رب استجب لي فإني أدعوك صادقةً = عجِّل علينا بنصرٍ يحدوهُ إعسار
[/poet]
وسلامتكم
المفضلات