بسم اللة الرحمن الحيم
روى أن شيخ قومة عندة ثمان بنات وأراد تزويجهن فخطب منة عدد كبير فكان
عدد الخطاب اكثر من عدد البنات فقال السموحة أنا مارد أحد ولكن راح أخلى
بناتي يختارن فكل وحدة اختارت الرجل العظيم والشجاع واعقدت القوم أما
الصغيرة وهي أحلاهن اختارت الراعي فشاروا عليها ألا تختارة فرفضت وصممت عليه فتم زواج الجميع وزفت الصغيرة الى الراعي فمن استنقاصهم له زفت على مراح الابل فمرت الأيام والأشهر فاذا تأتي غارة عليهم ويأخذونالقوم الغازين الابل والحلال فاجتمع الشيخ وربعه واتفقوا على اللحاق
بهم فلما وصلوا لهم واشتدت المعركة لم يستطيعوا على رد الابل وبينما الراعي موجود عند زوجته قالت له اذهب وشارك مع القوم لاسترداد الابل فقال ما عندي سيف ولا فرس فقالت تعال وأخذته الى بيت أبوها وأخذت له سيف وفرس وعطته فانطلق فلما وصل فاذا هم راجعين بعد الهزيمة فمر عليهم فقال الشيخ ارجعوا مع هذا الفارس لعله يكون النصر فاتجهوا وراءه فقالوا حنا نبي
نشوف المعركة اذا لقيناه قدر هجمنا فراقبوا المعركة وكان هو المتقدم وكلما قتل أحدهم أخذ السرج ووضعه عنده وكان حامل معه خرج فلما عرفوا بنصره
تقدما معه وتم النصر واستردوا الابل فرجعوا قبله الى الشيخ وقالوا للشيخ
قتلناهم شالدليل فقالوا هذي الخيل وهذي الابل فقال الشيخ صحيح فوصل الفارس الراعي وقال أنا هزمتهم فقال الشيخ شالدليل فوراه سروج الخيل
فقال الشيخ صحيح فجلسه علي يمينه وقال اذا مت فهو الشيخ أرجو أن تنال
اعجابكم