شلونكم و البررررررررررررد .. <<<< قلبها بيوقف من البرد ..
المهم مابي أطول عليكم .. بروح انخمد ... لكن ماجاني نوم و أنا عندي علم ما قلته لاحد .. جيت أقوله لزميلاتي قالوا منو هذا الفاضي سواقكم الجديد .. قلت شدراكم انه يشبهه بالضبط .. بس هذا فاااااضي سواقنا مسيكين ما يوقع ..
فقلت مافيه الا أهل المضايف أعلمهم .. مع ان الفاضي بيدري و يزعل بس عادي جدران المضايف واجد الله يكثر خير ابو سلطان .. !!
هذا و انا أخيتكم مرة طلعت الشبة ( شات المضايف ) الا أحصل الفاضي ضايق صدره .. قلت عسى ماشر يالفاضي وسع صدرك و أنا أمك ترا الدنيا ماتسوى .. قال لا تقولين و انا امك ترى برتكب جريمة .. أنا أفا فويضي وش العلم و انا خالتك هذي اميمتك الله لا يخليك .. قال بلاك ماتدرين وش سوت فيني .. قلت وش سوت يعني هاوشتك عادي تسبيح و تهليل هذي حلوة اللبن .. قال لا ليته خناق تدرين انها بغت تقتلني بس ربك ستر .. قلت فاضي تراني مانيب مثلك فاضية تبي تقول وش عندك و الا أبطس أخمد <<<< سريرها متوذي منها الضعيف .. ..
قال لا أصبري ما صدقت ألقى دلخ أعلمه وش فيني و أتحداه يعلم لاني ابتوطاه .. عاد أنا أستانست قلت أنا أدلخ وحدة و تراني ما أعلم أحد و العلم اللي أسمعه أنساه فضفض يافويضي . كنك عند أهلك أو يخسون أهلك .. قال وجع تسبين بعد قلت عاد تراك طولتها وهي قصيرة بتقول و الا تراني ذلفت .. و يوم شافني فتحت باب الشبة بطلع الا هو تبطبط دميعاته و كسر خاطر شغالتنا و أرجع قلت هاه وش عندك قل ..
قال و هو يبتسي .. :
الزواج شر لا بد منه ...
ومثل ما أنتي عارفة
البنات مثل الجـح .... يا حلوه و حمراء .... والا سامجه وشينه .. ( يقطع أبو الرومانسية ) ..
و الجـحّه أمرها هيّن ... يطقطق عليها أهل الخبره ... ويعرفون الحمراء من البيضاء
لكن الوالده - أطال الله في عمرها - طقطقتها للبنت ما ينوثق فيها لعدة أسباب:
1 - أمي تعتبر درجة الجمال من درجة البياض ولو كانت البنيّه حلوه وزينه وبياضها لك عليه ... ما تعترف بها ... وتسميها شيفه...
2 - المتينه والمربربه تعتبر من أجمل الأجسام في نظرها - حفظها الله -
ولو شافت جسم عارضة أزياء بخصرها النحيل قالت عنها سلقه...!!
3 - أمي لو حطّت عينها على وحده .. مستحيل تدوّر على غيرها وبتقعد تعيب على البنات الباقيات حتى تقنعني غصب... لأنها خلاص ماتشوف إلا فلانه...؟؟
4 - الأوصاف عند أمي رايحه فيها وما توكل عيش في زمن العولمه والانترنت..
وإليكم مثال بسيط ( محادثه ) ... حدثت بعد عودة الوالده من عزيمه فيها رهط من البنات :
أنا: وش أخبار البنات ... ما تشوفتي لي وحده ؟!!
الوالده: ألا بلا .... وياكثرهن .... بس أنت بتصمل...؟؟
أنا: طيب نبي وصف لأحلى وحده فيهن ...أبيها نقوه .. مهوب شغل شختك بختك..!!
الوالده: كلهن سامجات ومابهن حلى مغير فلانه .... ماشاء الله .. لا آله ألا الله.. زين وملح..
أنا: طيّب وصّفيها لي ... يمكن ما تنفع ؟؟!! كيف عيونها ؟؟
الوالده : عيونها هذي كبرها ( وأشارة بكف يدها مع حني الأصابع للأمام قليلاً)
أنا : هذي أنوار سياره ... مهيب عيون ...!!!
الوالده : هذا الزين ... أجل تبيهن تسنهن قشم فصفص
أنا : والخشم طيب ؟؟؟
الوالده : ماشاء الله..... سلّة سيف
أنا : ؟؟؟؟ ؟؟؟؟
طيب ... والشعر ؟؟
الوالده : قرونها تاصل ظهرها ... لا آله ألا الله
أنا ..... : قرونها ؟؟ وشو قرونه بس ؟؟
شكلتس توصفين خروفهم مهوب بنتهم
طيب ...كم عمرها ؟ عساها صغيره ؟
الوالده : هه ... يعني ... جذعه ...... توّها فاصختن السبع طعش
أنا :فاصخه؟؟؟؟!!!!!!
خلصت المحادثه .... وخرجت مثل ما دخلت ... ما فهمت شي
بالله هذي أوصاف تنفهم ... ولمن ؟؟ ... لشريكة العمر الجايه
لكن الوصف كلّه يهون إلا فاصخه ... لو يدرون مدينة الملك عبدالعزيز عن أمي كان ما نقدر ناخذ الاوصاف منها إلا ببروكسي...
أنا عارف أنكم بتقولون رح أسأل أختك ... يمكن تكون أقرب لك ولفهمك
واللي ما عنده اخت وش يسوي...؟؟
المهم
بعد هالمداولات .. والأوصاف المبهمه ( اللي ما توكل عيش )
قررت أني أتصرف تصرف يغنيني عن السؤال .... والسؤال لغير الله مذلّه
فقلت لازم انفذ الخطّه
انتظرت اليوم المحدد لتنفيذ الخطّه.....
في يوم كان عندنا ( عزيمه ) ... عشاء
وكانت طويلة العمر من ضمن المعازيم هي وأهلها وبحكم أني راعي محل .. قلت في نفسي خلاص .. جاك الفرج .. والبنت جتك برجليها لازم تشوّفها ... لعل وعسى...
وأقوم ذيك الليله أدّهر صب قهوه وشاهي .. حتى أخواني الصغار أستغربوا.. وش جاه هذا ؟؟ لا .... وأحلف بعد عليهم أن ما يصبها ألا أنا .... مهوب حبّ فيهم ولا حب في الصب كل هذا علشان أجيبها وأوديها للمطبخ يمكن أقابل ( أحلى وحده في العالم )
حسب وصف الوالده...!!
لكن ما أشوف أحد غريب في المطبخ ورقبتي أنكسرت من كثر الطلطله على الصاله وأنا رايح جاي .... لكن ماش ما قدرت أشوف غير بزارينهم... وشغالاتهم ... شكلهم قاعدين في مجلس الحريم
ويأست من كل المحاولات وقلت يمكنّهم ما جو .. وكنت خلاص متحطم الين جاني
شوشو <<<<(( بليس ))
وركّب في راسي الفكره اللي هيّه..
رحت لأخوها في المجلس وقعدت جمبه ( حركات ) وسألته:
أهلك جايين معك ؟؟ ... رد علي وقال : بعضهم جو ..
قلت في نفسي يالله عسى أنها من بعضهم.. وبعد العشاء ... لزقت لزقتن شينه في الرجال ...
عرضت عليه أنه يطلع معي نتمشى الين يخلصون أهله
( قبلها ما بيني وبينه إلا سلام وبس )
ورحنا ندوج في الشوارع ... أبي أضيع الوقت باللي هي به
وأقوم أعطيه من الرخيص اللي عندي ومضيّق علي ... الين جت الساعه حول وحده الليل
واقوم وأصفط على جمب ... وأقول له الظاهر أن الموتر بنشر .. دقيقه أغير الكفر واجي
بغى الرجال ينزل يعاوني ( مصدق المسيكين ) .... لكن حلفت عليه أنه يقعد بالموتر لا يوصخ ملابسه
وأنزل العدّه وأفكّ الكفر البرئ.. وأوقف أقرب ليموزين .. يوم ركبت وتواسيت أنا وكفري قلت لأخوها من ورى الدريشه أني بروح للبنشر أنفخ الكفر وأرجع ... لا يتعدى الين أجي
وطيران على البيت ... يوم وصلت لقيت كل المعازيم خذوا أهلهم وراحوا إلا الضعيّف اللي أكل الطعم وقاعد ينتظرني..!!
رحت أسحب نفسي شوي شوي ... وأحياناً زحف عند دريشة مجلس الحريم ... وأنا أدعي الله أن البنت جايه عندنا
يوم وصلت للدريشه وقفّت اتأمل الموجودين فيها
وبحكم أنّي في الظلام والغرفه منوره ... قدرت أشوف براحتي من غير ماأحد يحسّ بوجودي
ما شفت غير أمي و أمها و أختها الصغيره ... بس لكن هي ماشفتها !!
رجعت جهة مدخل الرجاجيل ... وناديت أمّي ( يقالي عاقل ) وسألتها :
فلانه جايه مع اهلها والا ما جت ؟؟؟
أبتسمت الوالده أبتسامه غريبه لا تقلّ عن غرابة سؤال ولدها وقالت :
أيـــــه فــيـــه ...... وشفيك تسأل عنها ؟؟!!
قلت لها : لا أبد ... بس سؤال عابر ... بعدها تركتها ورجعت لدريشتي
الحين أنا متأكّد ميه بالميه أنها موجوده ... بس وينها ؟؟!!
لي أكثر من عشر دقايق راجع للدريشه .. لا حس ولا خبر ... هي وين راحت ؟؟!!
قلت في نفسي يمكن ظروفها والحمّام مهوب بعيد .... وبترجع بعد شوي
أنتظرت .... ثم أنتظرت .... ثم أنتظرت ربع ساعه .... نص ساعه .... وجع
ما صار حمّام ذا
امّي سوالف وضحك مع أمها ( حماتي بعدين ) .. وأختها الصغيره نامت
وانا طقّني البرد ... أنتظر ( راعية المغص ) تتشرف وتطلع من الحمام .... لكن!!!!!!!
قطع حبل أفكاري صوت جوالي يدقّ ..
طلع أخوها .... الو .... وينك ؟ عسى ماشر ؟؟ ما صار بنشر ذا ؟؟!!
ردّيت عليه : السالفه شكلها بتطوّل .... راعي البنشر دخل الحمّام ولا طلع قفّل السياره وأرجع بليموزين .... أنا بتأخر عليك
بعدها بشوي جاء أخوها ... وطقّ الباب ونادى أهله .... وأنا أراقب من الدريشه
قامت أمّه وشالت أخته الصغيره .... وأمي قامت معهم تودّعهم
وسمعت أمي تقول :
سلمي لي على أمّتس يا بنيتي... وما تشوف شرّ
طرطراااااااااخ طرابييييييييييخ
( صوت وجه يطيح )
هالحين هالقصيره هالمدرمحه هاللي تسنها حبّة قهوه ... طلعت خطيبتي
وأنا اللي أحسبها أمّها ........ وااااااااااااااااااااع ... واااااااااااااااااااع
يا حسافة شبابك يا (الفاضي)
والله لو أني البس دبلة خطوبه أني لافصخها وأفلقها فيها
بس تحمد ربّها أن ما بعد صار شي ... وما تتدبّست فيها
هذي يا أمي هي ملكة الجمال ؟؟؟؟ هذي هي الزين والملح ؟؟؟؟
وين راحت شروطي ومواصفاتي
نصيحتي لكم ... لا أحد يوصي أمه تخطب له ... إلا اذا كان عندهم دريشة ..
و عاد انا قمت على الماوس في جبهتي لاني نمت و مدري شقال الفاضي بس اشوى نسخته لكم من الشبه ..
أكثره ملطوش ..
المفضلات