هذيان ...وجنون ...

تركتني أسهر في ظلمة الليل أيام من عمري ...وأخط بقلمي هذيان جنوني ...

لك أيها الراحل عن دياري ...

الليله الأولى ....

في ظلمة الليل وعلى ضوء خافت للقمر تركتني وحيده تداعب أناملي هذه الاوراق وتناديك أيها الراحل ...

أيها القابع في عمق ماسأتي ....

في أول ليله بعد رحيل ..سهرت اسأل نفسي سؤالاً وأعيد طرحه ...وأسمع صداه يعود ليعانق أذناي دون أن أجد الأجابه ..

ماالذي حدث ..كيف ترحل دون سابق أنذار ...

في صباح ذلك اليوم البارد ..أستيقظت بألم في قلبي ...

كنت أعرف أن هناك ما ينتظرني ..؟؟؟

شعرت بقدوم أجلي ...نعم أنه نهايه لكل أحلامي ....

فكيف لا أموت معها ...؟؟؟

بأنامل ترتجف ..أمسكت بورقتك البيضاء ...تلك الرساله
r
كانت خاليه من كل معاني الحب ومليئه بكل الحزن ....

كنت طفله أنت وجدتها ...!!! وأشعلت قلبها ....فلماذا تتركها ..؟؟

كلماتك في تلك الورقه مبهمه ..غريبه ..لا لم تكن أنت المتحدث ...رغم انها بخطك ...

في تلك اليله التي قضيتها وحيده بعد رحيلك كانت تنتابني لحظات غضب كثيره ...

لكنها تنتهي بالدموع ....عندما أبكي ..أحس بأنني ضعيفه ..غير قادره على الاستمرار ..

وهنا تبداء حقيقتي بالظور ..نعم كما تذكرني لازلت ..خجوله وضعيفه وصغيره

أتذكر كنت دوماً تناديني صغيرتي ..رنا ..

لم يعد أحداً يناديني هكذا..لانك الوحيد وقد رحلت ..!!!

وكل ما أعرفه أنني أحبك ..وأنك من علمني هذا الحب ..!!!

فهل كنت تستحقه ..!!!ويحي ..بدأت باالتخريف أو أن حراره الألم تزيد من هذياني ....

نعم كنت تستحق ..كل حبي ..

أعذرني ..ما زلت صغيره كما عهدتني ..لم تجرؤ كلماتي عى التعبير أكثر ..يكفي لهذه الليله ..

الليله الثانيه :...

بألم يعتصر في قلبي وذهول يسيطر على عقلي ..ودرجه الحراره المرتفعه تزيد من حرقة قلبي وهذيان جنوني ..

كتبت لك أيا الراحل .....................أناديك ...

في هذه الليله ..كل ما كان يهمني هو أن أعرف السبب ...؟؟؟

وبعد أن عرفته ..بطل العجب ...لم أعد أستطيع أن ألومك ...؟؟؟

كما أنني م أتوقف عن لومك ...؟؟؟


هل جننت ..أن ألومك ولا ألومك في نفس الوقت ...باالتأكيد ...كيف لا وأنت تبتعد عني ...

بسبب الألم ..فضلت الرحيل وأنت تودع دنياي ...

كنت تحبني بنفس القوه وهذا ما يطمئني ..ويزيد ألمي ...

كنت تحبني لحظة رحيلك ..لحظه وداعك ..وفي تلك اللحظة التي سطرت بأناملك على الورقه البيضاء ..

وكتبت لم أعد أحبكي ...

وفي أسفل الورقة وقعت بأسم حببك ..أبتسمت بين دموعي ..وأنا أقراءها ..كنت أعلم بأنك لست المتحدث ...

ليس قلبك من يكتب ...أمن الممكن أن تخطىء خطاء كهذا وأنت تعلن بأنك لا تحبني ...

من أجبرك على الكتابه ..أهو الألم الذي تعانيه ؟؟؟ أم أنها أنا السبب ..؟؟

هل كنت تفضل أن أبتعد عنك لتعيش وحيداً ..تنتظر قدرك ..ومتي يحين ..؟؟؟

لن أسامحك ..رغم أنني مازلت أحبك ..؟؟

تركتني أهذي أياماً وليالي ..أبحث فيها عن أخطائي ..وأنت حيداً تعاني ...؟؟

الليله الثالثة ...

في ليلة التاسع والعشرين من الشهر يختفي ضوء القمر ...ولا يوجد من أناجيه سوى هذه الروح المكلومه ...

كتبت لها وأنا أناديك ..................أيها الراحل ..عن دنيانا ...

عد بعقلك قليلاً إلى الوراء ..أتذكرني ..مازلت كما أنا ..كما عرفتني يوماً ..

حمرة الخجل على وجنتاي ..وخصلات من شعري تغطيهما ..كما أحببتني ...

أتذكر عندما رفضت أن شتري لي الايس كريم ..حرمتني منه ..وأنا أحبه لانني لم أنفذ مطالبك ...؟؟؟

لم أكن أجرؤ على تنفيذها ...وانت تعلم ..

أعلم أنك لاتستطيع أن تتذكر شيئاً ؟؟فأين أنت الأن ..في عالم أخر بعيداً عني ...

وأنا وحدي ..أسطر على هذه الاوراق همي وأحساس كان ينمو في داخلي ..

أيها الراحل عن دنيانا ..في أخر أيام حياتك ..قلت أنك لم تعد تحبني ..

أكنت جاداً بكلامك .....؟؟؟لاتواخذني ..أن أخطئت ..فأنا أعلم بمديحبك لي ...

ولكن لم أعد أميز بين الواقع والخيال ..كلهم سيان ...

ولم أعد قادره على النسيان ..فكل ما يختلج بقلبي ..صور وذكريات ..

أتعلم ..هناك شيئاً لم أخبرك أياه ضمن هذه الاوراق ..

لاتوقفني ..دعني أبوح لك بكل شىء ..لعل هذه النفس الثائره أن تهداء وتطلب السلام ..

في تلك الليله التي رحلت فيها ..تعالت الصرخات وكثرت من حولي العيون الباكيه ...

وأنا أنظر اليهميبكونك ..فقد رحلت ..لم ابكي ...لاتسألني عن السبب ..فربما تكون فاجعه قلبي أكبر من أن يحتمل

ماأغرب هذه الحياة ..أتدري ما الذي يضحكني الأن ...

كنت دوماً تسخر من بكائي ..وتقول لي صغيرتي تبكي لاتفه سبب...

أليس رحيلك عنا سبباً يكفي للبكاء ....

الليله الرابعه ..

أبتسامه تعلو شفتاي ..هاهي ساعه البوح تقترب ..تلك الساعه التي أبيح فيها كل الكلام ...

فكتبت لك أيها الراحل عن دنياي ...

أنني أراك أمامي صباحاً ومساء ...كل ليله ..أغمض عيناي ..وقبل أن أغفو أسمع صوتك الحاني يقول لي..

تصبحين على خير ..صغيرتي ..وأبتسم ثم أنام

وعندما أستيقظ..حدث واحرج ..أراك أمامي وأقفاً تعلو شفتيك تلك الابتسامه المعهوده ..

فأنهض مسرعه ..فرحه وتتلاشى أنت مع الحقيقه ..

كم هذا قاسي ..ألا أبكيك ..والعيون تبكيك ..وأن أراك ...والعيون لاتراك ....

أيتها الكلمات التي أكتبها بحبر هذا القلم ...

أيتها الحروف القابعه على صفحات الورق ...

هل أنا مجنونه ....!!!! أم أنني لازلت تحت تأثير الصدمه ..!!!!

الليله الخامسه ....

n هدوء ....ليس هناك أصوات ...سوى صدى صوت يتردد في أعماقي ....

أناديك ..أيها الراحل ..................فهل تسمعني ...!!!!


أخيراً تلك الكلمات التي كتبتها لي ..قبل رحيلك بأيام ....

نعم فقد وصلتني كلها وقراءتها حتى تلك الكلمات التي تزلزل القلب ..لم تبكني ..

بل زادتني هلعاً وماسأة ....

كنت أقراء بين السطور أسمي يتكرر..7 مرات ..

وأحبك 20 مرة..

كل هذا لم يبكني الى أن وصلت للاسطر الأخيره من الرسالة الثالثة ...

تفجرت دموعي ....وبكيت ...بحرقه ..بألم ....بعذاب ...أخيراً بكيت ..

وأنا أقراء أخر كلماتك ...............قبل الوداع ..!!!



[c] للكلام بقيه ....[/c]

عشنا تلك الليالي ايها الكاتبة الرائعه


انت تكتبتين وتعانين من مرض العشاق



نعم انه المرض الذي يسمونه الفرااااااق



نعم انه اليم وجراحه للعظام


ولكن قبوله امراً لابد منه


نعرف ان لحظة الموت في الغرام


وبه تفترق روحين لايمكن تصديق فراقهما ولكن هو كذلك


صحيح اننا عندما نسمع بفراق احبه يخيّم الحزن على سماءنا


ويكون هناك وقفه من كل الاحبه تظامناًمع من حصل لهم تلك الكارثه


صعبه للغايه تلك اللحظه ولكنها مقسومه


مهما كان الدفاع ومهما كانت شطارة المحامي فلا تغيير لذلك


الفراق سم ومن يقترفه لايد ان يعاني ولو لفترة من الزمن

بعد ذلك يعتمد على قوة وصبر ذلك المحب وربما الفترة التي قضاها


مع من احبه ومعروف ان النسيان ليس بسهل ولكن لابد منه






[gl]عزيزتي رنا21[/gl]


جميل ان تكتبين لنا تلك الليالي ونحن


نرتقب ليالي اخرى نبحر معها في ابداعك


المرتقب وكلا شوق لتلك الليالي ونرجو



منك ان لايطول موعدها بل ستكون قريبه جداً

ولك التحيه

اخوك فلاح السعد

[c] شكراً ...أخوي .فلاح السعد ...[/c]

[c]على مرورك وتشجيعك ..[/c]

[c] ويكفيني فخراً أنك اول الزائرين [/c]

[c]



عزيزتي رنا..

قرأت لياليك..الليلة تلو الليله..ولم اكتفي بقراءة مبدئيه..أذهلني كم العواطف المتفجر بين جنبات كلماتك..
أذهلني ذلك الشعور المكبت الذي بثته عباراتك..مميزه كانت لياليك..رغم أنها مثقله بالجراح..بالآلام ..بحرقة الفراق الأبدي...

تحياتي لقلمك..ورقتك..وحرفك الرائع..

[/c]

الليالي عشتها كانها عرض مسرحي جميل

لكن لابد من سبب لهذا الفراق مع انك متمسكه فيه لكن يمكن عنده ظروف

خلته يهرب

هل الحب غصب ؟؟

يوجد أناس كثيرون يلعبون بالعواطف لكن لا حل الا تركهم وعدم اعطاهم

الفرصة لذلك

وانا استغرب من ان حب المراه ياتيها بسرعه بس حسب كيفها هي ومزاجها

كمطر صيف يفرح لكن ما ينفع

وايضا حب الرجل ياتيه بسرعه لكن عندما يكون معجبا

لذلك ابحثي عن السبب الحقيقي للهجر

* تصوري الشخصى عنكي وعن كتاباتك الرائعه :)

إذار رأيت السماء أراها عالية ...
... وإذا رأيت الجبال أراها شاهقة ...
وإذار رأيتك أراها غاليــة


تحية من القلب

اختي العزيزه

رائعه

في احاسيسك

في مشاعرك

في حروفك الذهبيه

فلله درك

واصل ابداعاتك

فنحن نصفق لك

تقبل تحيات اخوك الصغير

الراسي

أختي الغاليه ..( ة_ة) ..

كم يسعدني مروركي و تواصلكِ وشكراً على كلماتكِ الجميلك ..

تقبلي تحياتي ...


أخي الكريم ..Sawa7net...

شكراً لك لمرورك وتعقيبك على ما كتبته ..

ولك ألم تعلم ماهو سبب الفراق ؟؟؟ أنه القدر الذي لم يمهله حينما حانت ساعته ...

أخي الكريم ...بشير اللويش ..

الرائع هو مرورك على تلك الكلمات وتعقيبك بجمل أكثر روعه ...

وستتواصل أذا أستمر تشجيعك ..فشكراً لك ..

الليله السادسه ...

في عمق بحور الحزن ..غصت بأفكاري ..وغرقت بأحلامي ..فلم ينجيني سوى قلمي لاخط أحزاني ...

أناجيك أيها الراحل ................فهل تذكرني ؟؟

أيها الساكن في عمق الارض ...

أتشعر بما فوقها..!!أتشعر بأني هنا أخاطبك ..؟؟؟

أتسمع كلماتي كل ليله ..أتحس بعذابي بعد رحيلك ..!!!!

أتعلم أيها القابع في عمق أحزاني ..أيها الراحل عن أوطاني !!

يامن أكتب لك كلماتي ..يامن رسمت أول أبتساماتي ..

يامن ظهرت باأول أحلامي ...يامن أصبحت كل أهتمامي ..

[c]يامن علمتني نبض العشاقي ..[/c]

بان قلبي مازال عاجزاً عن فهم مأساتي !!

وباالرغم من جنون هذا القابع في قفص صدري ..!!!

الأأنه في أحد دهاليزه المظلمه يوجد نور ضئيل ...

ماالذي أهذي به الأن ..؟؟؟ ......لن يصدقني من يسمعني .!!1

في قلبي نور حتى ولو كان ضئيل !!!طبعاً فهم لايعرفون حقيقه هذا النور...

أنه الامل بأني سألتقيك يوماً !!!!!!!!!!!



ألم أقل لك أن قلبي مجنون !!!!


بداء الكل يبحث لي عن دواء ..وأمي المسكينه تركض خلف السراب ..

تحاول أخراجي من دائره الحزن التي الفها حول نفسي !!!

أتتصور أنها تقترح على أبي أن نسافر بعيداً عن هنا !!!علني أخفف من

همي وأنسى ..!!!
هذا ماكان ينقصني ..!!!أن أخرج من ( داورد ) ولاأعود اليها ..!!

الا يكفي باني فقدتك ؟؟ هل افقد داورد معك ..!!

هذا ما سيدخلني مصحاً للامراض العقليه !!!!!!!!!!!

حتى أنوار داورد بكتك مع الباكين !!!

وطيور داورد هاجرت للبعيد .!!!

وسماء داورد تكبدت باالغيوم !!!!

مدينتي الحبيبه ...أنت من علمني عشقها .!!

أنت من زرع بقلبي حبها !!

أنت من زينها بعقلي .!!!

أنت ....أنت .......أنت .. الأيوجد سواك أنت .؟؟؟

كلما فكرت أجدك أنت !!!

فلماذا أربط قلبي بك أنت ..!!!!

هل أحاول التمرد عليه ..!!!

أن أخرج نفسي من زوبعه أفكاري بك أنت ..!!!

هاقد رحلت ..وعهد لقيانا القديم ..ها قد رحل ..؟؟

وبقيت وحدي .!!!

أكتب الحسرات في جوف الورق ...

وأسجل الاشعار في ليل الأرق ..!!!



وستعلم بأني ما خنت عهد الراحلين ...!!!!

كلا ما ت سا حر ه

روعه ... را ئعه ... ا ستمرى ا يتها السا حره

وادي الريح ...

السحر والروعه في تعبيرك ..

فشكراً لك أخي ..

الليله السابعه ...

ريح عاتيه وأصوات مخيفه وأنوار داورد كئيبه ..

توسدت أحلامي ..وسبحت مع خيالاتي ..وأيقظتني مصيبتي ..!!!

فكتبت لك أيها الراحل عن عمق أحزاني ... فأين أنت منها ؟؟

سألتني صديقتي ذات مره سؤال مازال يداعب مخيلتي ..!!!

هل تعشقين الحزن عليه ..؟؟ أم تعشقينه ..؟؟

كم أحب هذا الحزن أذ يذكرني بك ..!!

كم أهو أن أظل حبيسه حبي لك ..!!

كم أعشق أن تأخذني أحلامي أليك ..!!

كم أكره أن يبعدني أحداً عنك ..!!

وهذا ما يجعلني الأن في نظرهم ..........



مجنونه مغرمه بهذيانها ..!!!!

أترى تلك النجوم في كبد السماء ..؟؟

تنظر إلى بحسره و ألم ...!!

كأنها تشعر بما أشعر به ..!!!

كأنها تسمع بهذياني ومناجاتي لك ..!!

كأنها تفتقدك ..كما أفتقدك ..!!!

رباه ...

كل شىء فينا أختلف ..!!

غاب عنا القمر ..مات وأندثر ..!!

في حينا ..طفل يبكي من قهر ..

وعجوز تبحث عن أمل ..

وأناس تهذي في السهر ....

عن حينا رحل القمر ....!!

في حينا خسف القمر ...!!

مات وأنـــــــدثر ...!!!!

[
SIZE=4]الليله الثامنه ...[/SIZE]

ليله هادئه بلا طعم أو لون سوى رائحه الغربه الكريهه ..

مشاعر غريبه تكتسح قلبي ..وأحساس باالضيق يكتم نفسي ...

أول ليله منذ رحيلك أقضيها بعيداً عنك وعن داورد معك ...

فكتبت لك أيها الراحل ...علني إليك أصل ....

في هذه الليله رحلت إلى الأفق البعيد ...فحلقت في الفضاء باأحلام

رومانسيه ..وذكريات حقيقيه ..لم أعد إلى الواقع أبداً ....

هل ستحملني أحلامي إليك ..!!!سأقترب اكثر حتى أصل بخيالي إلى

أرضك ...أرض وجداني المفقود ..؟؟

ستتعبني أهاتي ...ويقلقني همي ...ولكني وصلت ...؟؟؟

هنا تتعمق المأساة أكثر .....في وصولي إليك ...!!!

من ينتزعني من هذه الخيالات الحالمه ...

أسير واتعثر ..لكني أصل ....حيث أنت ...حيث تسكن ...

حيث تلتحف الأرض بنومك ....!! ولاتستيقظ ....!!!!

أراحل أنت ......أم أنك رحلت ...!!!!

أهذي باأحلامي أنا ..أم .أنه حقاً يقين ...!!!

ودعت السعاده ...وأطفئت شمعاتي ....

أشرعت أبواب الحزن ....والريح تخترق المشاعر والقلوب ...!!!

أنت ..هنا ...في الروح في عمق الفؤاد سجين ...!!!!

يالحن أحزاني أنا ..!!!

يانبع أشعاري أنا ...!!!

ودعتك ...والقلب يهتف باأشتياق ...



وأنت ...راحل لن تعود ...!!!!!!!!