قد يكون الإنسان أضعف ما يكون يوم تتملكه لحظة خطأ ..
ويكون أقوى يوم يفهم أن معرفة الخطأ بداية الصواب ..
ويكون أقوى وأقوى يوم يتعلم الاعتذار ..
ويكون بقمة قوته يوم يتعالى على المتعالي عن الاعتذار ..
وبعد أن فهم .. وتعلم .. ومارس ..
فلن يلتفت لسوى ذلك
,
ثم من يعرف أن الجمال منبعه من الداخل ..
لن يبحث عنه في مكان آخر .. ولن يتخوف من فقدانه مدام هو صانعه ..
وهو مبعثه .. ومنبعه .. الأصيل ..
,
والأقدار بيد مقدر الأقدار .. والمستقبل يعلم غيبه من غيبه .. والضرورة هي العمل ..
فيوم تعمل .. سلم الأسباب لمسبب الأسباب ..
وانتظر .. وأرضا ..
وبذلك يطمأن فؤادك .. ويهدأ جأشك ..
فما كان ليخطئك لم يكن ليصيبك ..
,
وما ظننته حق أبلج .. أو باطل لجلج ..
قد يكون من الظن الصائب .. اوهو من الظن الخائب ..
ولكن لتعلم ذلك ينبغي أن تقف على أسٍ يمكنك من الحكم على الأشياء ..
وأهمية الأشياء .. تتفاوت .. بين مهم .. ومهم المهم .. وغير مهم ..
,
وأما الثمار المنتظرة .. فلا نعلم ماهيتها .. فكم من منتظر تمنيت أن طال غيابه ..
وكم من غائب وددت أنه لم يغب عن عينك ..
.. وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم ..
,
والذوات والهيئات أشياء تتكامل .. بهذا وذاك .. وان كان شيء أهم من شيء إلا أنها تتكامل ..
والتوقيع عنوان صاحبه ..
,
ما حرصت على ذاتِ إلا ولـّـد الحرص حرص ..
وما وددت إلا ولد الود ود ..
وان قال الناس خلاف ذلك ..
,
وقد قال الأول من صبر ظفر .. ومن استعجل الشيء قبل أوانه أبتلي بحرمانه ..
,
هذا والسلام ..
