اسمعوا ..... وعوا ......

[align=center]اسمعني يا هذا ...

نعم أنت ...

أنت ... أنت ...

لا تلتفت يمينا وشمالا ...

أنا أخاطبك أنت ...

قم وانفض عنك غبار الذل

قم وحطم أغلال الوهن

قم واكسر قيود الضعف

قم وارفع رأسك ...

قم واعدل ظهرك ...

إلى متى ستظل هكذا ... ؟!

إلى متى وأنت تتلقى الصفعات ...؟!

تلو الصفعات ...

تلو الصفعات ...

أما سئمت حياة الذل ...؟!

أما سئمت حياة الهوان ...؟!

قم وكفكف دموعك فأنت لا زلت في أول الطريق ...

[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كفكف دموعك فالطريق طويل = لا تترك الدمع العزيز يسيل[/poem]

هل أنت راضٍ بما آل إليه حالك ...؟!

هل تريد العزة ؟

إذا كنت تريد العزة ....

فلابد أن تدفع ثمنها ...

وإن ثمنها لغالٍ على أمثالك ....


أتدري ما ثمنها ...؟!

إن ثمن العزة أن تأبى الذل وترفضه ...
وتحاربه وتنتصر عليه ....

هل فهمت قصدي ياهذا ....؟!

قم واعدل ظهرك الذي أثقلته الهموم

وأرهقته الغموم ....

قم .....

قم .....

هاه ........ ماذا تقول ....؟!

لا تستطيع ....؟!

حسنا ......حسنا .....


افعل ما شئت ....

ولكن يجب عليك أن تعرف شيئا مهما قبل أن تذهب ....

وهو أنه :

(لايستطيع أحد الركوب على ظهرك إلا إذا كنت منحنيا )


كتبه
منصور الغايب
25/7/2007[/align]

إلى متى وأنت تتلقى الصفعات ...؟!

تلو الصفعات ...

تلو الصفعات ...

أما سئمت حياة الذل ...؟!

أما سئمت حياة الهوان ...؟!



نحن بحاجة إلى تغيير ثقافي يركز على داء خطير ، يحد من التطورات الحضارية المدروسة والمتعقلة ، ذاك داء "الاستعجال" ..

الداء الذي يجعلنا نستعجل النهايات ، بدون أن نكون قد اهتممنا بالبدايات ، نستعجل الاستمتاع بمنظر البناء مكتملاً ، بدون أن نكون قد وضعنا الأساسات ، وقد لفت الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم النظر إلى هذه القضية ، حين طلب منه خباب بن الأرت أن يستنصر لهم بعد أن طال عليهم أمد العذاب ، فأجابه صلى الله عليه وسلم أنه كان يؤتى بالرجل فيمن كان قبلكم فيحفر له حفرة فيوضع فيها ... إلى أن قال صلوات الله عليه ، ولكنكم قوم تستعجلون !

فلا يمكن أن تقوم أمة بالأماني والأحلام والدعوات الخالية من اتخاذ الأسباب ، إنما هناك أسس لابد من إقامتها ، وهناك قوانين كونية لاغنى عن الإحاطة بها ، والاستفادة منها في المسيرة الحضارية .

والتحولات الحضارية لا تحدث ، بدون أن تكون الأمة قد سارت على الطريق الصحيح بخطوات مدروسة
ومتعقلة ، وبدون أن تكون قد أخذت وقتها الزمني المناسب .

ويتناقض "الاستعجال" مع "النهج العلمي" في حركة التغيير الحضاري ، هذا التغيير الذي يفترض به أن يعمم مفهوم القوة والعزة ، وينشرها كثقافة تشمل مختلف الأصعدة من علمية وأخلاقية وسلوكية وعسكرية...الخ ، وهذا ما لايكون بين عشية وضحاها .

فكيف لنا بعزة وهذا الداء ملازماً لعادات الكثير من أفراد المجتمع ..

وهو ليس الوحيد .. ولكن هناك الكثير من العادات .. والأفكار .. المحبطة للآمال ..


أخي الكريم

منصور الغايب

دمت مشكوراً

roooose

تقديري وإحترامي

كثير ما أسمع كلمة لا أستطيع من أشخاص كثر


وأفاجئ حين أسألهم:


هل جربت




بأن جوابهم دوماً: لا









كيف حكمت بعدم قدرتك إذن وأنت لم تجرب








أعجبني كثيراً ما بين القوسين في آخر الموضوع، ولهذا فإنني غالباً أذكر حين أتحدث في مثل هذا الموقف:

أفعال وأقوال الآخرين معنا نحن من يفسح لها المجال أو يغلقه

حكمة خرجت من موضوعك بها


\

هي

ولكن يجب عليك أن تعرف شيئا مهما قبل أن تذهب ....

وهو أنه :

(لايستطيع أحد الركوب على ظهرك إلا إذا كنت منحنيا )


\



منصور سلمت اناملك وحرمها الله على نار جهنم



لاهنت يابعدي

[align=center]فلسفة / حكمة / عبرة


فلسفة الانحناء عند البعض هواية لمواكبة مسار الرياح



و فلسفة التصدي لدى آخرين معرفة لمواجهة الرياح




قد تمر بنا العواصف ولكن .... لا تقتلعنا



قد ننحني و لكن لانتكسر



وقد نتصدى وهذا افضل مايمكن للكائن البشري المحكوم بالارادة الصلبة أن يفعله



كان الاسلوب شيقاً و السرد رائع



و الفكرة رائعة



صيغت بقلم القدير منصور الغائب



احترامي الشديد لبديع مدادك [/align]

[align=center]


أستوقفني كثيراً موضوعك ..

أخي الفاضل

منصور الغايب


وكثيراً ماتستوقفنا المواضيع المؤثرة في النفس .. وتختلف كثيراً في مضامينها لِيعلق البعض عن الصورة السطحية للموضوع .. ويبحر البعض في عمق المضمون ..

أستشهدت بمداخلتي الأولى عن داء الإستعجال .. ونحن حقاً في هذا الزمن .. نتوق إلى الإستعجال دون التروي لمواكبة العصر .. رغماً عنا أحيان .. وبمحض إرادتنا أحيان أخرى .. لأقف عند نقطة .. الإنكسار .. بل الإنحناء التي أشرتم لها في موضوعكم .. ودائماً ماتستوقفني تلك العبارة .. لدرجة أني محتفظةٌ بها في مذكراتي الخاصة .. وبينما أنا أقرأ الآن تلك العبارة .. جال في خاطري موضوعك .. وتفجرت هنا الأفكار .. بين إقناع .. إستعجال .. تخاذل .. الكثير الكثير .. من السمات التي نرفض إنتمائنا لها ولكننا نعايشها كواقع مفروض ..

الكل ينتابه خوفٌ من التجربة .. ليختار أبسط السبلُ للعيش ..

البعض يحاول مرة وإثنتان .. ثم يصيبه الإحباط


وأنا مازلت في حيرةٌ من أمري لتحضرني تلك الرواية .. سوف أقصها عليكم ربما بلغنا الحلم المشود ..

تروي بعض الأساطير أن الشمس والرياح تراهنتا على إجبار رجل على خلع معطفه ؛ وبدأت الرياح في محاولة كسب الرهان بالعواصف والهواء الشديد والرجل يزداد تمسكاً بمعطفه وإصراراً على ثباته وبقاءه حتى حل اليأس بالرياح فكفت عنه ؛ واليأس أحد الراحتين كما يقول أسلافنا . وجاء دور الشمس فتقدمت وبزغت وبرزت للرجل بضوئها وحرارتها فما أن شاهدها حتى خلع معطفه مختاراً راضياً ...

إن الإكراه والمضايقة توجب المقاومة وتورث النزاع بينما الإقناع والمحاورة يبقيان على الود والألفة ويقودان للتغيير بسهولة ويسر ورضا . إن الإقناع كما هو الحوار لغة الأقوياء وطريقة الأسوياء ؛ وما ألتزمه إنسان أو منهج إلا كان الإحترام والتقدير نصيبه من قبل الأطراف الأخرى بغض النظر عن قبوله .


إذن الإقناع : القوة المفقودة ! حتى نكون ....


أستميحك العذر في الإطالة .. فربما وصلت معك لنهاية


دمت بود

rooose3

تقديري وإحترامي









[/align]

[align=center]






صَبَاْحُك جُوْرِيْ خَمْرِيْ يَاْ مَنْصُور :xsmile:



يَبْدُ لِيْ إنّك تَحْلُمْ وتَكْتُبْ لَنَاْ وعِيْنُك بِـ نِصف إغْمَاْضَهْ

أتَعْتَقِد انّك تُخَاْطِب .. المُسْلِمِينْ فِيْ عَصْرِهم الذَهَبِيْ فِيْ عَصَر ابن الوَلِيد وعُمَر وأبُو بَكَر

ام إنّكَ تَظُنْ إنّناْ ثُوّار سَيَاْسِيّن أو جِهَاْدِيين عَلى أكْتَاْفِهم البَنَاْدِق



يَاْعَزِيْزِيْ

العَاْقِل مِنّا يَعْلَمُ ان العِزّة الآن لِـ إمْرَيكَا وغَداً لِـ الشيُوعِيّن
ونَحْنُ عِزّنتنا عِنْدَماْ تُلِقِيْ الأرضَ مَاْفِيّهاْ وَتَتَخَلّى

عَلِيْكَ ان " تؤمِنْ " بِهَذِة الحَقِيْقَه





مَرّة أخْرَة
صَبَاْحُكْ ءءءءءشطَه :tongue:




[align=left]كُنْ بِلا أحْلام [/align]










.




.[/align]

الضعف مكمنه القلب

وان اقتنع الاسد انه ****......فلا شك فأن الشكل اسد والكيان شئ مختلف تماما


حال الوهم ولا شك منبعه نحن.....

فهي الدنيا التي ارتضينا وهانت المعالي فهانت النفس وانعدمت الهمم


أمة المليار وأكثر لا تستطيع أطعام ملايين من الفقراء......

وهي بل شك امه تملك المليارات الضخمه

وامه القران ركنت لغيره وللتشريعات والنتيجه الضياع بكل ما تعنيه الكلمه !



نعم البدايه بي وبك.....أن عزينا انفسنا وسرنا بالمنهج الرباني فلا عندي ادنى شك انه النصر والعزه باذن الله


نعم لا تحني الهامه ولا تسير مع القطيع...فأنت مكمن الأمل لامه محمد صلى الله عليه وسلم



بارك الله بك أخي منصور وفعلا نستمع بالدقائق التى نقضيها بكتاباتك

الاخت الفاضلة مناااال



شكرا لك على مرورك


وتعليقك اضاف الكثير على جزئية من الجزئيات التي اردتها


فقد سلطت الضوء على المهم فشكرا لك

الاخ الكريم عبدالله

اقتباس:

---

أعجبني كثيراً ما بين القوسين في آخر الموضوع، ولهذا فإنني غالباً أذكر حين أتحدث في مثل هذا الموقف:

أفعال وأقوال الآخرين معنا نحن من يفسح لها المجال أو يغلقه

---

ما اعجبني اكثر هو مرورك الكريم الذي اسالك بان لاتحرمني منه

والكلام الاخير بين القوسين

هي من حكمة لمارتن لوثر ولا اظنه يخفاك فلك الشكر

الغالي ريال

اقتباس:

---

منصور سلمت اناملك وحرمها الله على نار جهنم



لاهنت يابعدي

---

شكرا لك على مرورك

واسال الله ان يحرمنا انا وانت ووالدينا وجميع اعضاء المضايف على النار


والحكمة اظنك قد عرفت لمن هي :)

الفاضلة منال
عودتك مرة اخرى زادتني سرورا

اقتباس:

---

إن الإكراه والمضايقة توجب المقاومة وتورث النزاع بينما الإقناع والمحاورة يبقيان على الود والألفة ويقودان للتغيير بسهولة ويسر ورضا . إن الإقناع كما هو الحوار لغة الأقوياء وطريقة الأسوياء ؛ وما ألتزمه إنسان أو منهج إلا كان الإحترام والتقدير نصيبه من قبل الأطراف الأخرى بغض النظر عن قبوله .

---

اتفق معك ولكن ليس دائما

فلا يخفاك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ان الله ليزع بالسلكان ما لايزع بالقرآن

اي ينزع بالقوة والشدة ما لا ينزع بالحكمة

وكذلك لا يخفاك اختي الفاضلة التدرج في الاسلوب النبوي لتربية الابناء والزوجة

كيف يبدا باللطف وينتهي بالشدة والضرب الغير مبرح


لك مني الشكر

ومداخلاتك غاية في الروعة

الفاضلة سيدة القلم

لا اعرف لماذا احس بان اكثر من يفهم ما اصبو اليه

واستغربت ردك علي في آخر موضوعين وهما الوحيدان الذان قمت بالرد علي فيهما

واحسست كما لو انك كنت معي حال كتابتي للمواضيع المذكورة

قلتي يا سيدتي الفاضلة

اقتباس:

---

العَاْقِل مِنّا يَعْلَمُ ان العِزّة الآن لِـ إمْرَيكَا وغَداً لِـ الشيُوعِيّن
ونَحْنُ عِزّنتنا عِنْدَماْ تُلِقِيْ الأرضَ مَاْفِيّهاْ وَتَتَخَلّى

---

بل العزة يا عزيزتي لله ولرسوله ولمن تبع دين الحق

وما الذلة التي نحن فيها اليوم الا نتاج ابتعادنا عن ديننا الحنيف

قال تعالى(من كان يريد العزة فلله العزة جميعا )

وقال عمر رضي الله عنه : ( نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله)

وقال صلى الله عليه وسلم : ( اذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع واتبعتم اذناب البقر وتركتم الجهاد سلط الله عليم ذلا لا ينزعه حتى تعودوا )


شكرا على مداخلتك القيمة

ولا زلت عند رايي بانك تلقطينها وهي طايرة والايام ستثبت ذلك

(الشاعري) العبيدي

اقتباس:

---

بارك الله بك أخي منصور وفعلا نستمع بالدقائق التى نقضيها بكتاباتك

---

وفيك بارك

والاستمتاع حين نشاهد اسمك في المنتدى

فحضورك يعني لي انا شخصيا الكثير

وكم كنت في شوق لمقابلتك ولكن قدر الله وما شاء فعل


وصدقت في تعقيبك على الموضوع ونسال الله ان يرفع عنا هذا الذل


تقبل ودي

الفاضل منصور الغايب

عذراً من عادتي تتبع المواضيع .. حتى وإن أبديت رأي بها ..

شكراً على تقبلك لمداخلاتي التي أُبحر بها كثيراً ..

لكن لفت نظري شيئاً أثناء .. عودتي مرة أخرى ..


ربما كنت قاصرةُ الطرف لا أفقه شيئاً



دمت بود

تقديري وإحترامي

اهلا بالفاضلة منال


النقاش معك جميل بلا شك


اتي الفاضلة لافرق

وهل ديننا بمعزل عن سياستنا ؟!


ان ديننا دين عام تناول كل متطلبات الحياة السعيدة والهائنة والمليئة بالعزة والرفعة


قال معاذ رضي الله عنه ( علمنا رسولنا حتى الخراءة ) اجلكم الله

وقال ابن مسعود : ( مات رسول الله وما من طائر يقلب جناحيه الا اعطانا منه علما علمه من علمه وجهله من جهله)

فعزتنا بديننا وديننا هو الذي يتحكم بسياستنا وتصرفاتنا وعلاقاتنا مع بعضنا ومع الآخرين



ارجو ان تكون المعلومة قد اتضحت


وشكرا لك