كلام موثق حول قصيدة القهوة للقاضي
--------------------------------------------------------------------------------
خمر إلى منه تساقى بالارياق
تعد قصيدة شاعر نجد الكبير المرحوم / محمد العبدالله القاضي , في القهوة من نوادر ومعلقات الشعر النبطي , وقد طارت شهرتها في الآفاق , وحظيت كغيرها من قصائده -رحمه الله - بنصيب وافر من القبول لدى متذوقي الشعر الأصيل . ولا غرو فالقصيدة نادرة في بابها لما اشتملت عليه من دقة في الوصف , وإبداع في التصوير , وتأنق في اختيار الألفاظ وتسلسل في الأفكار يدل على تمكن هائل من زمام الشعر , وقدرة عجيبة على الغوص في تفاصيل صناعة القهوة دون أدنى شائبة من نبوّ في اللفظ , أو تكلف في الأسلوب .
وقد ذكر بعض رواة المجالس قصة مصاحبة للقصيدة تزعم أنها نتاج رهان جرى بين القاضي ومجموعة من أصدقائه , على أن يأتي بقصيده كاملة ليس فيها غزل أو تشبيب , وكان الرهان في زعمهم أن من يخسر يعزم أهل البلد , فلما كان من الغد وهو الموعد المضروب لتنفيذ المطلوب , اجتمعوا ليستمعوا , وكان صاحب البيت هو زعيم الرهان , ويقال إنه اتفق مع أخته أو ابنته أو زوجته على أن تجلس قريبا من غير أن تُرى وتستمع للقاضي , فإن رأت أنه سيكسب الرهان تمر من امامه عن بعد , بعد أن تظهر شيئا من محاسنها , علّه يميل إلى الغزل فيخسر الرهان .
يقول الرواة : ثم إن القاضي انطلق في القصيدة فلما أحست الفتاة أنه يكاد أن ينهيها دون أن يتعرض للغزل , خرجت ورآها القاضي , ثم التفت إلى صاحب البيت قائلاً : ها الحين يا طويل العمر يحتاج ! , فقال : يحتاج ماذا ؟
فقال القاضي :
يحتاج من خمر السكارة إلى فاق * طفل تشف شفاه والعنق مفهوق
ثم انطلق في الغزل حتى أتم القصيدة معترفا بخسارته للرهان .
والحق ان التهافت - كما يبدو للقارئ - واضح في هذه القصة المزعومة , لأسباب متعددة , منها أنه من غير المعقول أن يرضى صاحب البيت بأن يعرض محصناته بقصد الفتنه لضيوفه حتى ولو كان من أفسق الفاسقين , وأفجر الفاجرين , وخصوصا في مجتمع نجدي مثل مجتمع عنيزة , وإن لم يكن المانع الدين فهو سلطان العادات والتقاليد التي تقدس مكارم الأخلاق وتحتقر مخالفيها ؛ ومنها أن هذا الزعم يتنافى مع أخلاق وسجايا المرحوم / محمد العبدالله القاضي , الذي عرف عنه أنه من وجهاء البلد , وأنه لا يجالس الرعاع وسفلة القوم , والذي بلغ من مكانته ووجاهته وهيبته أن أمير عنيزة وقتها المرحوم / عبدالله اليحيى السليم , ونائبه داهية الدهاة الأميرالشاعر القائد / زامل العبدالله السليم , لم يوجها له كلمة عتاب واحدة عندما مدح طلال الرشيد , وهو عدوهما الألد , وأبوه وعمه قاتلا أبويهما ! لم يوبخاه لأنهما يقدران الرجال ويحفظان مقامات الناس . . ورجل بهذه المكانة والمنزلة لايسمح لآحد بأن يضعه في هذا الموضع المشين ولا يخالط هذا النوع من الناس ! رحمه الله ؛ ومنها ما يعود إلى القصيدة التي تفترض القصة المزعومة أن هناك انقطاعا فكريا ونفسيا فيها سببه أمر طارئ هو ظهور الفتاة , فاتجهت من الوصف إلى الغزل . وعند تأمل القصيدة لا نجد شيئا من ذلك ألبتة , فهو ذكر همومه وكيف عالجها بأن اشترى حبوب القهوة , ونقاها , ثم حمصها , ثم دقها , ثم طبخها , ثم بهرها , ثم شربها ,, فلما أروى كيفه وحاجته إليها التفت إلى متعة أخرى تكمل هذه المتعة وهي ملاعبة فتاة جميلة , وهذا ديدن الشعراء . فأين التوقف المفاجئ المزعوم ؟! لايوجد له أي أثر لأن القصة في الأساس مختلقة , ولم تروها المصادر المعتمدة , وخصوصا رواية الربيعي رحمه الله الذي يذكر مناسبات القصائد .
وزعموا كذلك أن الرهان يقضي بأن يكون عدد أبيات القصيدة مئة بيت , وهذه القصيدة عدد أبياتها اثنان وثلاثون بيتا لا تزيد .
وزيادة على هذا النفي الذي أراه موضوعيا كنت قد سألت حفيد الشاعر ووراث مجده الأدبي صاحب قصيدة ( العنيزية ) الشهيرة الأستاذ الأديب الشاعر / عبدالعزيز المحمد الحمد العبدالله القاضي ( أبو خالد ), أمد الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية ؛ سألته قبل فترة طويلة عن صحة القصة , فظهرت على وجهه علامات الألم والانزعاج ورد بلهجة تكاد تقترب من البكاء بما معناه أن الرواة قد كذبوا على جده ووضعوه بهذه الصورة الوضيعة , ثم تحسب عليهم .
ومما ينبغى التنبيه إليه أن كثيرا من رواة المجالس -المسولفجية - يخلطون مع القصيدة أبياتا ليست منها , كالبيت :
كنه مع الدلال يجلب بالأسواق ***** وعامين عند معزل الوسط ما سوق
وهو لراعي قفار الشاعر الكبير المرحوم / زيد السلامة الخوير , من قصيدته الشهيرة التي مطلعها:
باح العزا يا ديب قم دن الأوراق ***** قرطاس شامي صافي تقل غرنوق
ولم يسلم من ذلك الخلط شيخ أدباء الشعر النبطي الأستاذ عبدالله بن خميس, أمد الله في عمره ومتعه بالصحه والعافية , فقد أدخل - سهواً - هذا البيت في قصيدة القاضي عندما اختارها لتكون نموذجا للشعر النبطي في كتابه ( الأدب الشعبي في جزيرة العرب ).
ومما أدخل في القصيدة مما ليس منها كثير من أبيات قصيدة الخوير المذكورة , وكذلك بيت عبدالله البراهيم الجابر الخويطر الشهير بابن جابر (ت 1291 هـ ) :
والله لو يمشي شقاق بالأسواق ***** بين الملا ما يمطخ الخمس مخلوق
وهناك عدد من القصائد المشابهة لقصيدة القاضي . منها قصيدة الخوير المشار إليها , وقصيدة ابن جابر المذكورة وكان قد أسندها إلى صديقه الشاعرعبدالعزيز المحمد العبدالله القاضي , ابن شاعرنا , وقصيدة للغصاص . وهناك عدد من القصائد التي عارضتها , ومن أهمها قصيدة للشاعر الكبير مرشد البذالي , وأخرى للشاعر الكبير عبدالله بن نايف بن عون . . وغيرهما.
ونزولا عند رغبة بعض الأصدقاء , يسرني هنا أنا أنشر القصيدة - ولأول مرة - برواية شيخ الرواة, أصمعي الشعر النبطي , صناجة عنيزة المرحوم / عبدالرحمن البراهيم الربيعي ( ت1402 هـ ) , ولا يعني هذا أن القصيدة الصحيحة لم تنشر من قبل , بل نشرها المرحوم خالد الفرج (ت 1373 هـ ) في ديوان النبط اعتماداً على مخطوط لديوان الشاعر بخطه أطلعه عليه المرحوم/ محمد الحمد المحمد العبدالله القاضي , حفيد الشاعر . وقد ضاع هذا المخطوط ـ ولشديد الأسف ـ بوفاة الأستاذ / خالد الفرج , الذي ظن أن هذا الإطلاع إهداء !! ذكر لي هذا الكلام أبو خالد نقلا عن والده الذي سلم الديوان ومعه أشعار لأبناء الشاعر , وقصائد لابن عمه الشاعر الفحل / محمد الصالح القاضي (ت1250هـ) تقريبا الذي خسر الأدب بوفاته ولما يتجاوز الثلاثين من عمره شاعرا كبيرا .
وقد نشرت القصيدة ـ نقلاً عن ديوان النبط ـ في عدد من الدواوين والمجاميع الشعرية , منها الجزء السادس من الأزهار النادية , للمرحوم /محمد سعيد كمال , وديوان الشاعر / محمد العبدالله القاضي , الذي نشره خالد الخاتم سنة 1404 هـ , وغيرها . ومن المجاميع ( خيار ما يلتقط من الشعر النبط ) لخالد الحاتم , و( منتخبات من الشعر النبطي ) لمجهول , وسبب عدم كتابة اسم المؤلف واضح وهو أن الكتاب ( ملطوش ) لأنه في الحقيقة هو الجزء الثاني من كتاب الحاتم ( خيار ما يلتقط) , ومنها كتاب البابطين ( أحلى الكلام ) ولست متأكدا من هذا الاسم . . وغيرها.
وإليكم القصيدة برواية الربيعي رحمه الله :
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="./images/backgrounds/2.gif" border="solid,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا من لقلب كل ما التم الاشفاق=من عام الأول به دواكيك وخفوق
يجاهد جنود في سواهيج الإطراق=ويكشف له أسرار كتمها بصندوق
إلى عن له تذكار الأحباب واشتاق=باله وطف لخاطره طاري الشوق
قربت له من غاية البن ما لاق=بالكف صافيها عن العذف منسوق
احمس ثلاث يانديمي على ساق=ريحه على جمر الغضا يفضح السوق
واحذرك والنية وبالك والاحراق=واصحا تصير بعاجل الحمس مطفوق
الى اصفر لونه ثم بشّت بالاعراق=صفرا كما الياقوت يطرب لها الموق
وعطّت بريح فاضح فاخر فاق=لا عنبر ريحه بالأنفاس منشوق
كبه بنجر يسمعه كل مشتاق=راع الهوى يطرب إلى دق بخفوق
واحشه بدلة مولع كنّها ساق=بلورة مربوبة تقل غرنوق
خله تفوح وراعي الكيف يشتاق=إلى طفح له جوهر صح له لوق
أصغر قموره كالزمرد بالاشعاق=واكباره الطافح كما صافي الموق
زله على وضحا بها خمسة أرناق=هيل ومسمار بالأسباب مسحوق
مع زعفران والشمطري إلى انساق=والعنبر الغالي على الطاق مطبوق
إلى اجتمع هذا وهذا بتيفاق=صبه كفيت العوق عن كل مخلوق
بفنجال صين صافي عنه الارماق=تغضي وكرسيه غدان لمعشوق
إلى صب فابصر جوهره تقل شبراق=رنق تصور بالحمامة على الطوق
شكل غرا الفنجال لونه كما انراق=دم لقلب وإن مزع منه معلوق
خمر إلى منه تساقى بالأرياق=عليه من ما صافي الورد مذلوق
راعيه كنه شارب كاس ترياق =كاس الطرب وسرور من ذاق له ذوق
يحتاج من خمر السكاره إلى فاق=خشف تشف شفاه والعنق مفهوق
عبث يعيل بحبةٍ منه ماماق=وهو يضاهي زاهي البدر بشعوق
بين اشفيته إلى غنج بارق حاق=عجل رفيفه بارقه غرق بطبوق
سحر كتب من حبر عينيه باوراق=خديه صادين ونونين من فوق
كن العرق بخدودها حصّ أرناق=ينثر على صفحات بلورة الشوق
إلي تبسم شع وأشرق بالآفاق=نور يفوق البدر مع حسن منطوق
بالعنق كنّ الورس والمسك به راق=ما مشخص في صدره الشاخ مدقوق
يمشي برفق خايف مدمج الساق=يفصم حجول ضامه الثقل من فوق
إلى صفا لك ساعة وأنت مشتاق=فاقطف زهر مالاق فالعمر ملحوق
وإلى حصل ما قيل عندي فالارزاق=بيد كريم كافل كل مخلوق
هذا وصلّوا عد ما ناض برّاق=أو ما شكا الفرقى شفيق ومشفوق
على النبي ما زِج زاج بالأوراق=وآله وصحبه عد ما سيق مسيوق[/poem]
قصيدة القهوة للشاعر القاضي رحمه الله .. ربما هي الاقرب الي الحقيقة
نبذة مختصرة عن الشاعر محمد القاضي رحمة الله تعالي .
ولد الشاعر في مدينة عنيزة عام 1224 هـ وتوفي فيها عام 1285 هـ عاش حوالي 61 سنة إحتواها منذ صغرة با الخصال الحميدة التي كانت مضرب المثل به ورمزا للكرم حيث كان رحمة الله كريما إلي حد يفوق الوصف .
أبدع الشاعر محمد القاضي في كل مجال طرقه ... حتي ان النقاد يعدون قصائدة في كل مجال قمما للشعر النبطي تقاس عليها باقي قصائد الشعراء فأصبح مضرب المثل .
لقد ابدع القاضي إبداعا لا يفوقه ابداع فمن أطلع علي قصائده يتعجب كيف استطاع أن ينظم هاذة القصائد وما فيها من عبقرية في الوصف وغيره انهو والله داهية واسطورة شعرية تفوق الوصف .
كان رحمة الله تعالي نظمة لجميع فنون الشعر وأغراضة نظما سهلا سلسا , فقد أثري بنفسة وانتهج نهجا فريدا حيث أثري التراث كما لم يثره شاعر من قبله بل وجعل الطريق أصعب علي من سيتبعون نهجة
وبا الرغم من نظمة لكثير من فنون الشعر الأ أن الغزل لم يكن هاجسة الأول فقد كانت قصائدة تتجول في كثير من المعاني والحكم والوصف والأخلاق .
لما بلغ القاضي الأربعين من عمرة توقف تدريجيا عن الشعر واتجة الي أمور الدين والتفقه فيه ودراسته وحينما أعيت الأمراض جسدة وبدأ الوهن يدب الي جسمة فهد قواه وأخذ يصارع المرض لسنين عدة.
نظم آخر قصيدة في حياتة والتي عرفت وأشتهرت بـ " توبة القاضي " ومطلعها يقول :
يا محل العفو عفوك ياكريم ........... ولطفك اللي كافل كل الأنام
يا سمـيع يا بصير يا عــليم ........... يا قـــوي يا متـين يا ســــلام
رحم الله تعالي محمد بن عبد الله القاضي وأسكنة فسيح جناتة .
قصيدة القهوة
تحداه بعض اصدقائه ان ينظم قصيده طويله بدون أن يذكر بيتا غزليا فقبل التحدي ونظم قصيدته المشهوره والتي يصف فيها القهوه . ولما اشرف الشاعر علي نهاية القصيده وايقن اصحابه أنهو سوف يغلبهم أمر صاحب البيت من أحد نسائه بعد أن قص عليها القصة وأخبرها أن القاضي سوف يأخذ الرهان لا محالة أن تمر من أمامة لكي يبدا با الغزل وفعلا كان ما أراد وتغزل القاضي بها
[frame="1 80"][poem=font="MS Sans Serif,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
يامـن لقلبٍ كل ماالـتمّ الاشفاق=من عام الاول به دواكيك وخفوق
يجاهدجنودٍ في سـواهيج الاطراق=و يكشف له أسرارٍ كتمهابصندوق
إلى عنّ له تذكار الأحباب واشتاق=باله وطف بـخاطره طاري الشوق
قربت له من غاية البن مـالاق =بالكف نـاقيهاعن العذف منسوق
إحمس ثلاث ٍ يانديمي على ساق=ريحه على جمر الغضايفضح السوق
حذراك و النيةوبالك و الإحـراق=واصحى تـصير بحمسةالبن مطفوق
الى اصفرّ لونه ثم بشّت بالاعراق=وصارت كما الياقوت يطرب له الموق
وعطـّت بريح ٍفـاضح ٍفاخر ٍفـاق=لا عنبر ٍريحه بالا نفاس منشـوق
دقـه بنـجر ٍ يسمعه كـل مشتاق=راع الهـوى يطرب ليادق بخفوق
واحشه بدلـة مـولع ٍ كنها ساق=بـلورة ٍ مـنصوبة ٍ تـقل غرنوق
خلّـه تفـوح وراعي الكيف يشتاق=الى طفح له جوهرٍِ صح له لوق
أصغراقموره كالـزمرد با لأشعاق=وكبارها الطافح كما صافي الموق
زلّـه على وضحا بها خـمسة ارناق=هيل ٍ و مسمار ٍ بالأسباب مسحوق
مع زعفرانٍ والشمطري الى انساق=ريحه مع العنبرعلىالطاق مطبوق
إلـى اجتمع هـذا وهـذا بتـيفاق=فـصبه كفيت العوق عن كل مخلوق
بفنجال صين ٍ صافي عنه الارماق=تغـضي وكـرسيه غـدان ٍلمعشوق
الى صب فابصر جوهره تقل شبراق=رنق ٍ تصور بالـحمامة على الطوق
شكل غَـرَاالفنجال صبغه كما راق=دمّ الـغزال الى امـّـزع منه معـلوق
خمر ٍ الى منه تـساقى بالارياق=وعليه من ماء صافي الورد مـذلوق
راعيه كنه شارب ٍ ريق ترياق=كاس الطرب واسرور من ذاق له ذوق
يحتاج من خمرالسكارى الى فاق=طـفل ٍ يشف شفاه والعـنق مفـهوق
عبث ٍ يعيل ابـحُبة ٍ منه ما ماق=وهـو يباهي باهـي البدر بشــعوق
في وجنتيه الى غنج بارق ٍ حاق=عـجل ٍ رفيفه بالطـها الغـرق بطـبوق
سحر ٍكتب من حبرعينيه باوراق=خـديه صـادين ٍ و نـونين من فـوق
كن العرق بخـدودها حـصّ ارناق=نـثر عـلى صفحات بلـورة الشوق
إلى تبسم شع و أشـرق بالآفاق=نور ٍ يفـوق البـدر سحار منـطــوق
والعنق كن المسك والورس بـراق=مامشخص ٍ في صدره الشاخ مدفوق
يـمشي برفق ٍ خايف ٍ مدمج الساق=يفصم حـجول ٍ هزه الثقل من فوق
الى صفت لك ساعة ٍ و أنت مشتاق=فاقطف زهر مالاق و العمر ملحـوق
فالى حضر ماقلت عندي فالارزاق=بيدي كـريم ٍ كافـل كل مخلــوق
والله لو يمــشي شقاق ٍ بالأسواق=مـن الملاء مايمسط الخمس مخلوق
هـذا و صلوا عـد ما ناض بـراق=أو ماشكى الفر قا شفيق ٍ لـمشفوق
على النبي مـا زج زاج ٍ با لأوراق=و آلـه و صحبه عد ماسيق مـسيوق
[/poem][/frame]
منقوله من موقع ..
كذلك يوجد روايات اخرى للقصيدة لانه يوجد اختلاف في كثير من المفردات ..
ساضعها بين ايدكم ان شاء لله قريباً ..
اخواني واخواتي في شبكة شمر بحثت كثيراً عن النص واجريت اتصلات اتعبتني مع رواة القصيد من كبار السن واحب ان اصل الي نهاية كي يتم توارث هذا القصيد بكل دقه وصحه وربما اهتامي بشعراء التراث لما يحمل قصيدهم من قوة فقد اجتهدت في جمع الكثير وهواية منذو ما يقارب 10 سنوات وقد كان الاهتمام في قصيد لشعراء مجدهم التاريخ ويعتبرون مرجع قوي لفخر وشموخ بلادنا الغالية
وربما هذه الابيات فيها الكثير من الاغلاط اللتي سببت خلل في القصيدة بسبب الرواة والتناقل ..
ولدي نصان لها لكن مع الاسف الالفيه الثانيه اهلكة جميع المعلومات اللتي جمعتها وسأرجع الي من ساعدوني من كبار السن وهم من رواة مدينة عنيزة وساكلف ان شاء الله من يتصل بهم مجدداً بإذن الله ..
وللمعلومية هنالك رواية للاديب الشاعر ابن خميس في كتاب الفه وهي الاقرب الي الحقيقة ، فعندما نقراءها نجد القوة والجزاله وروعة ولذة في معانيها وساوافيكم بها قريباً ..
اختكم : بقاياا الشوق
اقتراح :
اتمنى وارجو شاكره من الاخوه المسئولين فتح ملف خاص لهذه القصيدة وتجمع فيها جميع القصائد اللتي طرحها الاخوه ويكون موضوع نقاش لنصل الي الحقيقة ..
وكذلك هنالك الكثير من القصائد التراثيه المختلف عليها بسبب طبعات الدواوين ومنتديات الانتر نت في التناقل واحدث عيوب وكسور في كثير من شعر التراث ..