جميعهم يبحثون عن إلا معقول ..
هم أما ..
عقلاء يبحثون عن الجنون
أم
مجانين يبحثون عن العقل .. !!
عرض للطباعة
جميعهم يبحثون عن إلا معقول ..
هم أما ..
عقلاء يبحثون عن الجنون
أم
مجانين يبحثون عن العقل .. !!
تنظر إلي بتعجب و تصرخ :
( مــــــالك دبــلانه النهـرده كـــده )!!
أبتسم مجاملة لها بــ ( تــعـــب )
تــــعــــبت في غيابك
و تــــعــبت من غــيــابك .
أثناء عرضي و مناقشتي لنصوص معها
أرى أنها تتصيد علي الأخطاء
فقط
لتثبت لي أنها
أكبر سناً و أكثر علماً و دراية
عزيزي ..
أحذرّ
ثم أحذرّ
ثم أحـــــذرّ
أن يكون قلمك من أقلام ( العرض و الطلب ) !!
حين كنت أقوم بدور الممثلة على خشبة ( المسرح )
كنت أراك جالساً من بين الحضور
حاولت مراراً أن أغريك بحسن أدائي و مهارة ( عقلي )
و الآن ..
و بعد أن أرتميت في أحضاني ( طوعاً لا أكراهاً )
سأعلقك بــ ( قلبي )
بالطبع ..
تنفيذ الوعد سيكون ..
( خلف الكواليس )
فالأعين المتجسسه كثرّ ..
انتهى المشهد ..
فدخلت غرفة تبديل الملابس فوجدتها ..
تمثل أحدى أدوارها الغبية
بعيني التقطها ..
و بالعين الأخرى لفظتها .
يــا امـــرأة ..
بربك أخجلي من تلك التجاعيد التي بدأت ترتسم ..
على الجبين و حول العينين و تحت الشفاه .. !!
في فترات الراحة بين مشهدين كنت اقرأ ..
جلست هي على نفس الطاولة وفضولها يقتلها لمعرفة ما بين يدي ..
و إذا بها تطلق كلمات بصوت عالي لتسمع من هم حولي و لـــــ
" تتهمني بأخــلاقي .." !!
لأنها قرأت فقط عنوانه " الزوجة العذراء " !!
وهل دائماً العناوين داله على المضامين .؟!
وهل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون ..؟!
شاعت بين أوساطهن تلك الشائعة
و بأني ..
" امرأة عـاقــر " !!
لم يعلمن تلك المثرثرات باني ..
أكثر منهن نـســــلا .
تريد أن تتواجد على خشبة المسرح في كل مشهد .. !!
فأفقدها ذلك ..
القدرة على اختيار النصوص الجيدة
و الدور الملائم لشخصها .
الممثل المبدع و القلم المميز معاً ..
ليس من يحجز كل المقاعد ..
بل من يتمكن من اختيار المقعد المناسب له
و أن كان في الصفوف الأخيرة .