الذكريات المختبئة بين أوراقي
لا أحد ,,,لا أحد ...
يعشقها
كما أعشق ذكرياتي
و حنين الطفولة
و شتات المراهقة
و اليوم
على ضفاف النضج
تلوج الذكريات أمام عيني
لأرى فيها شموس المستقبل...
عرض للطباعة
الذكريات المختبئة بين أوراقي
لا أحد ,,,لا أحد ...
يعشقها
كما أعشق ذكرياتي
و حنين الطفولة
و شتات المراهقة
و اليوم
على ضفاف النضج
تلوج الذكريات أمام عيني
لأرى فيها شموس المستقبل...
للطفولة عشق آخـــــــــر
بعضهم هنا يشوه الصورة
ويقتل الذاكرة
لأنهم أصحاب نفوس مشوهة ومريضة ....
ابقوا كما أنتم ...
فلا بد من وجود النقيضين
لتستمر الحياة
طوقُ الياسَمَيِنِ
قَد أتانيَ بالصمتِ الرهيبِ
وفي عينيهِ أشواقُ ولَهيبِ
دثرنيَ بالمخملَ القشيبِ
وعمدَنيَ بطوقِ الياسمينِ
بعثر مني الأهداب و الوريد
و لملمنيَ كأني أناهُ الوليدِ
ك/طفلةِ أنايَ ترنو لقصيدِ
والصبَا بين يديهِ كطوق ياسمينِ
لا تعرفُ الشكوىَ دروب الأنينِ
هاجعةٌ بين الضلوعِ ك/اليقين
و للحزنِ مدنٌ معتقلةٌ ك/العابثينَ
ينأى عن أسوارها غصنُ الياسمينِ
وأنتَ ...
المنى و الروح تغفو و تصحو
يذكرني بكَ طوقٌ ويجدُ جرحُ
و التذكار أفقٌ راح منك يشكو
أما الوصَالُ نأى ك/المسافرين
يا حبيب الصفصاف و الياسمين
و سامر أوتار كل ليل حزين
أنجم السماءِ تُسآلُني و الحنين
تبعثرت دموعٌ على الوجنتين
كأنَهَا تدري بأنَ ليلَ العُمرِ قَصَيِر
و الوجدُ ك عصُفورٍ مَذبُوحٌ يطير
خَواطري أنوثَةٌ مُؤَبجَدَةٍ ل كُلِّ سَميِر
اذكرهَا فما كانت إِلاَ طوقٌ من يَاسمينِ...
وحشة و اغتراب
وكأن القلم في حال انتظار
فهل بعد ذلك السكون عاضفة
أم هي الاقدار
ترمينا حيث تشاء
فمن دوامة لأخرى
ومن لون لآخر
أينكَ
أبحث عنك بين المسافات
قلبي يحدثني أنك قريب
و عيناي تحدثني بأنك بعيد
أينكَ
فالاحتياج لك ليس مؤبجداً
بالعربية ولا الاجنبية
إنما هو احتياج روح ظمآى
لـ /ضوء وحرية و ماء
الدموع لا تنهمر فقط وقت الحزن
بل و عندما يحين موعد الفرح
أحياناً من شدة الحزن
تجف المقل
ولا يبقى في المدامع بقايا لمطر
فالمشاعر تنتقل بنا من حال الى حال
فرح
حزن
وها انا أحبك ..
أحبك إلى درجة ...
حتى حضورك يتعبني
في حين
غيابك ...
متعب أكثر ...
فماذا افسر حالة شرودي
و حالة تأملاتي
و أحوال حزني وفرحي
و بكائي ..