<< الحنشل يطبدز عن ظهر الدقسن و يلبي نداء يوسف ـ قدس الله سره ـ
الهدبا هذي تكملت القصيدة .. و تري الفطور اليوم ما صلحته
صلحت السحور <<تبينه
مَرَّتْ أَوَانَ العِيدِ بَيْـنَ نَوَاهِـدٍ
مِثْلَ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَـاءُ
فَاغْتَالَنِي سَقَمِي الَّذِي فِي بَاطِنِي
أَخْفَيْتُـهُ فَـأَذَاعَـهُ الإِخْـفَـاءُ
خَطَرَتْ فَقُلْتُ قَضِيبُ بَانٍ حَرَّكَتْ
أَعْطَافَهُ بَعْدَ الجَنُـوبِ صَبَـاءُ
وَرَنَتْ فَقُلْتُ غَزَالَـةٌ مَذْعُـوَرةٌ
قَدْ رَاعَهَا وَسْطَ الفَـلاةِ بَـلاءُ
وَبَدَتْ فَقُلْتُ البَدْرُ لَيْلَـةَ تِمِّـهِ
قَدْ قَلَّدَتْـهُ نُجُومَهَـا الجَـوْزَاءُ
بَسَمَتْ فَلاحَ ضِيَاءُ لُؤْلُؤِ ثَغْرِهَا
فِيْهِ لِـدَاءِ العَاشِقِيـنَ شِفَـاءُ
سَجَدَتْ تُعَظِّمُ رَبَّهَـا فَتَمَايَلَـتْ
لِجَلالِهَـا أَرْبَابُنَـا العُظَـمَـاءُ
يَاعَبْلَ مِثْلُ هَوَاكِ أَوْ أَضْعَافُـهُ
عِنْدِي إِذَا وَقَعَ الإيَاسُ رَجَـاءُ
إِنْ كَانَ يُسْعِدُنِي الزَّمَانُ فَإِنَّنِـي
فِـي هِمَّتِـي لِصُرُوفِـهِ إِزْرَاءُ