اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شام
أعود..
وهذا استكمال للرد على المشاركة الأولى والثانية ..فاضلي .
لست اعلل اسباب جرائم البشرية بالجريمة الأولى
فلقد خلق الله تعالى الانسان ومر الانسان بعدة مراحل تكوينية موجودة ومثبتة في كتابه الحكيم.
وبعد ذلك نفخ فيه من روحه سبحانه وتعالى ..
فكان الانسان .. بكل مايمتلكه من مكونات جسدية وروحية.
الأمر الروحي المتعلق بالله عز وجل لايمكن أن يصاب بالشوائب ..
فهو خالص لله تعالى ..
الجانب النفسي أو السيكولوجي هذا خاضع لمكونات الانسان الأولية التي هي التراب
ومراحل تكوينه الخلقية الأولى ..
وكان قد اعد الله تعالى للإنسان الجنة .. ومن ثم أعد له الارض ..
فكان الانسان مستخلفاً في الارض لإعمارها .. وليس لسفك الدماء وهذا كلام الملائكة لله تعالى
عندما قالت لله عز وجل : أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء .."البقرة30
فكان الرد الالهي ( قال إني أعلم ما لا تعلمون ). سبحانه وتعالى
أول جريمة انسانية كانت قتل قابيل لهابيل من أجل الزواج بأخته وهذا نعرفه ..
ولكن قابيل لم يخضع للعوامل والمؤثرات التي نوهت عنها فاضلي في مشاركتك السابقة ..
فمن أين أتى سلوك الجريمة لدى قابيل ليفكر بقتل أخاه ؟
فهل نعلل ذلك بأساليب ابليس .. فقط .
أم هناك النفس الأمارة بالسوء ..
أم الجينات الوراثية ومن اين ورثها قابيل ليقتل اخاه
هل ورثها عن ابيه ..؟
أم هي من التراب .. ؟؟
سأنتظر نور فكرك ليشرق مجدداً في حوارنا ..
والى ذلك الوقت ..
احييك بتحية الاسلام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لم يرث جرمه من أبيه ولم تكن لدية جينات دفعته لذلك..
ولكن الملعون إبليس دخل على آدم في الجنة وأغواه حتى أخرجه ربه منها..
وأنزله هو وزوجته في الأرض ومعهم إبليس..
ومهمة ذلك الملعون هو الوسوسه له ليخرجه عن طريق ربه..
كما فعل ذلك في الجنة..
فأصبح آدم وحواء وأبنائهم أمام إبليس.. وليس هناك غيرهم ليغويهم
فأغوا قابيل حتى قتل أخيه..
لهذا أن الشيطان له دوراً كبيراً في إنحراف البشر..
إلا من حصن نفسه بذلك الإيمان..
شكراً يا شامنا... إنكِ رائعة