أخي متعجب
من الشيء الغريب ما يقال هذه الأيام عن بطولة رجل قد يئست حكومات و دول بعمل نصف الذي عمله في إخماد نار دولته المترامية المذاهب و النزاعات
فكل من سيكون بمكانه و يتعرض للخيانة من أقرب الأقرباء و يكون للموت قرب قوسين أو أدنى و يرى كل ما بناه يهدم و يضمحل و هو كالمقعد عن فعل شيء
و لم يكن أول رئيس يجتذ من ارضه و من بين اهله فمن يقرأ التاريخ سيدرك أنه يعيد نفسه كلما دار دولاب الدهر
تقبلوا ودي و احترامي
------------
تحياتي
أبو رشيد