اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الضاري11
اعذروني من زين الديوانيه رجعت مرارا لها يالاصيل
اسمحلي باضافتي للديوانيه هذه الكلمات
ففي حال بلوغ الوالدين كبر يكون منهما الضعف البدني والعقلي وربما وصلا إلى أرذل
العمر الذي هو سبب للضجر
والملل منهما وفي حال كهذه نهى الله الولد أن يتضجر أقل تضجر من والديه وأمره أن
يقول لهما قولاً كريما وأن يخفض
لهما جناح الذل من الرحمة فيخاطبهما مخاطبة من يستصغر نفسه أمامهما ويعاملهما معاملة
الخادم الذي ذل أمام سيده رحمة
بهما وإحساناً إليهما ويدعو الله لهما بالرحمة كما رحماه في صغره ووقت حاجته فربياه
صغيراً إن على المؤمن
أن يقوم ببر والديه وأن لا ينسى إحسانهما إليه حين كان صغيراً لا يملك لنفسه نفعاً ولا
ضرا أمه تسهر الليالي من أجل
نومه وترهق بدنها من أجل راحته وأبوه يجوب البيات ويتعب فكره وعقله وجسمه من
أجل حصوله على معاشه والإنفاق
عليه ولكل منهما بر بجزاء عمله ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً
قال يا رسول الله من أحق الناس
بحسن صحابتي أو صحبتي قال ( أمك ) قال ثم من قال
( أمك ) قال ثم من قال ( أمك ) قال ثم من قال ( أبوك ) اللهم وفقنا جميعاً لبر أمهاتنا
وآبائنا اللهم وفقنا جميعاً لبر أمهاتنا
وآبائنا في الحياة وبعد الممات.....
وهنا إضافة رااائعة
نعم ،، ينبغي أن تزداد رأفتنا وعطفنا على آبائنا حال الكبر
حتى أن عقلهما ومفهومهما يتغير
ولهذا ،، ينبغي مراعاتهما كما يراعى الطفل
وكانو شيباننا يقولون : ابن آدم .. أوله وغد وآخره وغد
أي أن طبائعة غير عن طبائع العقلاء
وهذا يختص تقريباً بمن بلغوا أو قاربوا الهرم والخرف
نسأل الله لنا ولهم الجنة وحسن الخاتمة