حياك الله اخي احمد الكبيسي والنعم منك ومن قبيلتك
ورحم الله تعالى الشاعر الكبير صقار الكبيسي.
وبعد شكرك على ايراد القصة والقصيدة اسمح لي بالاتي
حدثت هذه القصة مع الشيخ الفارس جدعان الحسان الشمري
عندما غزا الدليم واخذ ابل منهم فتمت مطاردة غزو شمر من قبل فرسان الدليم
فلحقو فرسان الدليم غزو شمر بالقرب من ديار قبيلة كبيس فعندها ادرك الفارس جدعان
انه لا مفر له الا بطلب الحماية من قبيلة كبيس فدخل عليهم هو ومن معه
فهبت قبيلة كبيس وهي المعروفة بالشجاعة والكرم بوجه الدليم محذرتهم
من خطورة الامر الذي يطلبونه فعندها تراجع الدليم عن طلبهم
فقال الشيخ صقار هذه القصيدة الرائعة
ويقال ان اليشخ قصار لم يكن موجود وقت الحدث انما اتى بعده
وبعد اعلامه بما حدث قال قصيدته الى وجهها الى شيخ الدليم في ذلك الوقت
وهو الشيخ علي السليمان.
ياراكبٍ من عندنـا فـوق مذعـار *** مامـون قطـاع الفيافـي معنـا
يسبق مطافيق القطا حين ما طار *** فوقه غـلام يوصـل الهـرج منـا
لهديب حمال الثقيلات صبـار *** يلفـي علـيٌ الشيـخ زبـن المجنـا
امرٍ ٍ سديته يا علي ما بعد صار *** جيتوا تبون ضيوفنا غصـب عنـا
ثرى الخوى والضيف والثالث الجار *** مثل الصلاة ما بين فرض ٍ وسنا
وليا عطينا ضيفنا ما لنا كـار *** نلـوذ عـن زيـن المجالـس بعنـا
وش عذرنا من لابس الخصر وسوار*** اللـي يرشـن الذوايـب بحنـا
واللي زبنا زابنن ضلع سنجار *** والحرب نرسي لـه اليـا ثـار حنـا
ورجالنا يفرح ليا شاف خطار *** يقحص لهم بالعجل مـا هـو يتونـا
لا جـن يتوجـن الفيافـي والاكـوار *** لا لـوذن ببيوتنـا يرجهنـا
أول قراهم دلة ٍ نصفها بهار *** ونجـرن ٍ يلاعبهـن علـى كـل فنـا
وثاني قراهم من حليات الاثمـار *** غرايـس ٍ طلعـة سهيـل اثمرنـا
وثالـث قراهـم حايـل ٍ يـوم تنـدار *** ومناسـف ٍلضيوفنـا ينقلنـا
تسعين ليله واشهب الملح به ثار*** واللـي ينـوم انطيـر النـوم عنـا
محمد بناها واودع السور مندار *** وهلهل علـى درب السلامـة وغنـا