View RSS Feed

رسائل من الأعماق

محكمة الظروف.. !! ؟

Rate this Entry







أن حياة المرء اليومية حياة ناتجه عن ما يفكر به عقله.. وما يسعى إليه ميوله وأهوائه

قد تجرفه إلى مبادئ فإن كانت تدعو للفضيلة بعثته للحق والحقيقة..

وإن كانت تدعو للرذيلة أرسلته بعيداً عن واجباته..

لهذا ليس هناك في الحياة أجمل من أن يكون الإنسان نفسه..

دون أن يبدله شيئاً مما حوله إلا على منهجه وصدقه..

وأني رأيت كثيراً من حولي من باعوا أنفسهم وضمائرهم

لأشياء لا تبقى لهم ولا تنفعهم يوم لا ينفع فيه إلا صالح أعمالهم..

فأعلم أن هناك من الناس من أوصلته أموره وظروفه إلى خارج إرادته

فخسر نفسه وضميره دون أن يشعر في ذلك.. أو دون أن يكون له موعداً مع ضياعه

نعم فبعضهم وجد حاله في طريق الضياع دون إنذار سابق..

وربما استقامته في بداية حياته كانت عزائه في ضياعه وبقاءه على ما هو عليه..

لهذا أن واقع الظروف أحياناً يكون أكثر قسوة وألماً لأصحابها..

ولكننا مع هذا.. نتعلم في الحياة ونرى الكثير منها..

ومن واجبنا نحوها أن نأخذ منها ما ينفعنا ونترك ما يضرَّ بنا..

ولكننا للأسف الشديد.. أننا نأخذ منها كل شئ ومن أيَّ شئ..

كأكلنا لكل الأشياء التي أمامنا.. دون أن نحسب أمراً لصحة أجسادنا..

أننا نريد من الحياة كل شئ.. مع أننا لم نقدم لها أيَّ شئ غير طمعنا وجشعنا..

ونسقط مره ونقف مرة أخرى.. ونمرض بعض أحيان فنتذكر دعائنا وصلاتنا

ونشفى كل الأحيان فننساها وكأن هناك من يدفعنا دفعاً إلى غير صدقنا وغير أخلاصنا.. !!؟

كل ذلك لأن الظروف وعوائدها تتحكم فينا وتأمرنا بغير طريقنا..

فلماذا لا نحكمها ونجعلها تتشكّل كما نريد نحن لا كما تريد هي.. !!؟

فبعض الناس من يقول هذه هي أقداري.. وهل من القدر الفرار.. !!؟

ليس صحيحاً ذلك.. فأقدارنا لم تتمنى لنا أن نبيع أنفسنا أو ضمائرنا

أو نضعف أمام الظروف ونكون غير ما يجب أن نكون..

فالإيمان دراجات والصبر سيدها وأهم ما فيها..

فأن سقط الإنسان.. فهذا لأنه سقط من نفسه..

فلم يجد الإيمان بعد سقوطه مكاناً له منه..

فأنعدم الصبر من داخله.. وأصبح في حياته أنه يريد كل شئ سريعاً..

مما استطاعت هذه السرعة أن تحتل كل أجزائه..

إلى أن خرج منه إنساناً غير نفسه ولا صدقه ولا أخلاقه..

ليكون شيطاناً تمتد أياديه إلى أفواه غيره.. ويأخذ أكثر مما يجب أخذه منهم..

لأن مبدأ السرعة يحول الأشياء إلى شئ غير مكتمل أو غير ناضج وصادق..

فالخير والصدق والوفاء والمشاعر والحب كلها أشياء تمر سريعاً.. لأن صاحبها دخل في عالم السرعة..

فأصبح يريد كل ما هو سريع.. حتى العبادات نجدها في دائرة السرعة وجدت مكانها..

وأصبح المرء يقضي فروضه وحوائجه منها بأسرع ما يمكنه فيها.. لا على أحسن وجه منها..

فبقي الإيمان كالضيف الذي يزورنا في بعض الأحيان..

فأن أكرمناه حصدنا موقفنا وكرمنا.. وأن أهملنا إكرامه رحل ولن يعود إلينا..

فيجب أن نكثر من عباداتنا ونتأمل أرواحنا حتى نزداد إيماناً وصدقاً..

ويحمينا صبرنا من تلك الظروف وينبّه فينا وقت خروجنا سواء عن أمورنا أو نفوسنا..



وللظروف بقية. . .

Submit "محكمة الظروف.. !! ؟" to Facebook Submit "محكمة الظروف.. !! ؟" to Google Submit "محكمة الظروف.. !! ؟" to StumbleUpon Submit "محكمة الظروف.. !! ؟" to del.icio.us Submit "محكمة الظروف.. !! ؟" to Digg

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
Uncategorized

Comments

  1. الصورة الرمزية شام
    مقال جميل جداً وممتاز
    سأعود .. لاحقاً
    احتراماتي كاتبنا
  2. الصورة الرمزية لوليتا
    *
    *

    الظروف ما هى الا مشاجب نعلق عليها ضعفنا
    ضعف شخصياتنا
    ضعف ايماننا
    ضعف عزائمنا وارادتنا

    الظروف لم تكن ابدا الا اختيار يختاره الضعيف ليتعلق به متوقعا ان تحميه من النتائج الفاشلة
    فى عين غيب عقله وغيب قلبه وجعل الظروف مأوى لهم يحركهم فى حال وجد مبتغاه


    القدير الاخر

    محكمة الظروف
    تحتاج ان تدخل الدائرة المستعجلة للبت فى قدرتها

    شكرا لسخائك الادبى

    *
    *
  3. الصورة الرمزية شام
    ليس لدي تعليق على الفكرة والجوهر فالكلام والرأي و اظهار الوجه الأخر للأشياء جميل جداً
    ويلزمنا في كل شؤون حياتنا لنتجنب النواتج المعاكسة لكينونة الإنسان الذي فطره خالقه
    على الخير وعلى التوحيد .. وألزمه ببناء الكون ونفسه والارتقاء بكل شيء حوله على النحو
    الذي يرضيه سبحانه وتعالى فأعد لمن ينتهج ذلك جنات الفردوس نزلاً..
    ولكن.. استوقف مع ذاتي لهنيهات ..
    لأخرج من دائرة مايكون ومايجب ان يكون لأذهب قليلاً نحو وطأة الظروف التي تحيط بنا
    فالظروف دائماً وكما هو متعارف عليه نصنعها بأيدينا .. ونحيكها بأفكارنا و نجسدها بأنفسنا
    وعلى من حولنا ..
    ثمة ظروف أخرى لاتندرج تحت ذلك البند وهي التي تتوافد علينا وتسكننا فنخرج عن مسارنا
    المفترض إلى المسار اللامفترض .. فنتعارك مع تلك الظروف فإما تقهرنا وإما نقهرها ..
    هناك ظروف ناشبة بحياة كل إنسان كالفقر مثلاً كالجهل وعدم المعرفة كالأمية وغيرها
    تلك الظروف تدفع بالبعض الى الخروج عن دائرة الأصول فمنهم من يصبح لصاً ومنهم من يصبح عالة على الحياة ومنهم من يصبح فرد سلبي .. ومنهم من يقتات على بقايا الآخرين..
    وهنا من غير العدل أن تنصب المحكمة لضحايا تلك الظروف .. فأين العدالة إن وقع أحدنا تحت وطأة ظرف قوي كالفقر وتغيرت مجريات الحياة به .. فراح يتسول أنفعل به كما ورد في الروايات كالبؤساء مثلاً..
    البطل في تلك الرواية استطاع أن يخرج من بوتقة ذلك الفقر ولكن كثر لايمكنهم الخروج منها
    فيبقون أسرى لما كانوا فيه فلا بيئة تساعدهم ولا أطراف تمد يد الانتشال ..ولا ضمير انساني يقف حكماً في محكمة الضمير الانساني فتنهال عليهم اللعنات الى يوم يبعثون ..
    وكأن للبقية ليس لهم علاقة في وصول اللص الى مرحلة متقدمة من اللصوصية..
    لسنا في مدن فاضلة .. لنرسمها على الورق ..
    بل القضايا المعلقة بين الواقع والقانون كثيرة ..وبهذه المدن اللافاضلة ليس هناك قاعدة بل لكل قاعدة استثناء .. حتى الرسل والأنبياء نجد لديهم ظروف دفعتهم لتغيير بعض المسارات مثل ابراهيم عليه السلام .. حينما سئل من حطم الاصنام .. ؟
    وشكراً مرة أخرى ..
    أعتذر عن الاطالة ..
    ولي عودة أخرى لهذا المقال الراقي..
    Updated 04-04-2010 at 04:20 by شام
  4. الصورة الرمزية الآخــــــــــر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شام
    مقال جميل جداً وممتاز
    سأعود .. لاحقاً
    احتراماتي كاتبنا
    شكراً لكِ فالجميل حضورك..
    وسأبقى في انتظار عودتك القادمة..
  5. الصورة الرمزية الآخــــــــــر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *لوليتا*
    *
    *

    الظروف ما هى الا مشاجب نعلق عليها ضعفنا
    ضعف شخصياتنا
    ضعف ايماننا
    ضعف عزائمنا وارادتنا

    الظروف لم تكن ابدا الا اختيار يختاره الضعيف ليتعلق به متوقعا ان تحميه من النتائج الفاشلة
    فى عين غيب عقله وغيب قلبه وجعل الظروف مأوى لهم يحركهم فى حال وجد مبتغاه


    القدير الاخر

    محكمة الظروف
    تحتاج ان تدخل الدائرة المستعجلة للبت فى قدرتها

    شكرا لسخائك الادبى

    *
    *

    نعم هي كذلك.. كالشماعة التي تعلّق عليها الأشياء..
    للهروب من دائرة المسؤلية..
    والبقاء على أن الأقدار هي من فرضت ذلك.. ولكنها هي أبعد مما يفكر به البشر..

    العفو يا لوليتا... وأني اشكرك كثيراً لهذا المرور الرائع والرد الجميل..
  6. الصورة الرمزية الآخــــــــــر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شام
    ليس لدي تعليق على الفكرة والجوهر فالكلام والرأي و اظهار الوجه الأخر للأشياء جميل جداً
    ويلزمنا في كل شؤون حياتنا لنتجنب النواتج المعاكسة لكينونة الإنسان الذي فطره خالقه
    على الخير وعلى التوحيد .. وألزمه ببناء الكون ونفسه والارتقاء بكل شيء حوله على النحو
    الذي يرضيه سبحانه وتعالى فأعد لمن ينتهج ذلك جنات الفردوس نزلاً..
    ولكن.. استوقف مع ذاتي لهنيهات ..
    لأخرج من دائرة مايكون ومايجب ان يكون لأذهب قليلاً نحو وطأة الظروف التي تحيط بنا
    فالظروف دائماً وكما هو متعارف عليه نصنعها بأيدينا .. ونحيكها بأفكارنا و نجسدها بأنفسنا
    وعلى من حولنا ..
    ثمة ظروف أخرى لاتندرج تحت ذلك البند وهي التي تتوافد علينا وتسكننا فنخرج عن مسارنا
    المفترض إلى المسار اللامفترض .. فنتعارك مع تلك الظروف فإما تقهرنا وإما نقهرها ..
    هناك ظروف ناشبة بحياة كل إنسان كالفقر مثلاً كالجهل وعدم المعرفة كالأمية وغيرها
    تلك الظروف تدفع بالبعض الى الخروج عن دائرة الأصول فمنهم من يصبح لصاً ومنهم من يصبح عالة على الحياة ومنهم من يصبح فرد سلبي .. ومنهم من يقتات على بقايا الآخرين..
    وهنا من غير العدل أن تنصب المحكمة لضحايا تلك الظروف .. فأين العدالة إن وقع أحدنا تحت وطأة ظرف قوي كالفقر وتغيرت مجريات الحياة به .. فراح يتسول أنفعل به كما ورد في الروايات كالبؤساء مثلاً..
    البطل في تلك الرواية استطاع أن يخرج من بوتقة ذلك الفقر ولكن كثر لايمكنهم الخروج منها
    فيبقون أسرى لما كانوا فيه فلا بيئة تساعدهم ولا أطراف تمد يد الانتشال ..ولا ضمير انساني يقف حكماً في محكمة الضمير الانساني فتنهال عليهم اللعنات الى يوم يبعثون ..
    وكأن للبقية ليس لهم علاقة في وصول اللص الى مرحلة متقدمة من اللصوصية..
    لسنا في مدن فاضلة .. لنرسمها على الورق ..
    بل القضايا المعلقة بين الواقع والقانون كثيرة ..وبهذه المدن اللافاضلة ليس هناك قاعدة بل لكل قاعدة استثناء .. حتى الرسل والأنبياء نجد لديهم ظروف دفعتهم لتغيير بعض المسارات مثل ابراهيم عليه السلام .. حينما سئل من حطم الاصنام .. ؟
    وشكراً مرة أخرى ..
    أعتذر عن الاطالة ..
    ولي عودة أخرى لهذا المقال الراقي..

    نعم أصبتِ الصواب.. فنحن من نصنع الظروف بإيدينا ونحاكيها في أفكارنا ونجسدها في نفوسنا..

    ولا شك أبداً أن ظروف الفقر قاسية.. وحياة الجهل مدمرة..

    وأن هناك من أصبح لصاً وغيره من انحرف كلياً..

    ولا شك أيضاً أن ذلك اللص له شركاء في سرقته سواء المجتمع أو أسرته..

    فجميعهم بشر.. وتلك الظروف هي مسؤليتهم..

    والأوجب عليهم مرعاة كل ذلك والوقوف عند كل نقطة منها لإصلاحها لا لتعقيدها..

    ولكن في عالم اليوم الكل منهم من يلقي المسؤلية على غيره..

    هناك من يرميها على الأقدار وهناك من ينسبها لما حوله..

    ونسأل الله أن يبدل الأحوال بأحسن منها..

    شام الكاتبة الرائعة حروفك هنا عالم من الحقيقة والابداع..
    فبحجم السماء أني أشكرك . . .
  7. الصورة الرمزية شام
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآخــــــــــر
    نعم أصبتِ الصواب.. فنحن من نصنع الظروف بإيدينا ونحاكيها في أفكارنا ونجسدها في نفوسنا..

    ولا شك أبداً أن ظروف الفقر قاسية.. وحياة الجهل مدمرة..

    وأن هناك من أصبح لصاً وغيره من انحرف كلياً..

    ولا شك أيضاً أن ذلك اللص له شركاء في سرقته سواء المجتمع أو أسرته..

    فجميعهم بشر.. وتلك الظروف هي مسؤليتهم..

    والأوجب عليهم مرعاة كل ذلك والوقوف عند كل نقطة منها لإصلاحها لا لتعقيدها..

    ولكن في عالم اليوم الكل منهم من يلقي المسؤلية على غيره..

    هناك من يرميها على الأقدار وهناك من ينسبها لما حوله..

    ونسأل الله أن يبدل الأحوال بأحسن منها..

    شام الكاتبة الرائعة حروفك هنا عالم من الحقيقة والابداع..

    فبحجم السماء أني أشكرك . . .
    وأين هي محكمة الضمير الإنساني من المجتمع .. لماذا نرى سطوة القوة على الرحمة
    ولماذا نرى سطوة العنف على الرأفة .. لماذا يستهان من ثكلته ظروفه لسبب من الاسباب
    بل الأسواء من ذلك ..
    إن انحرف شاب مثلاً لظروف معينة نرى محاكمة الأهل والاقارب و الاصدقاء بأن يقال
    المجرم فلان ابن فلان ولا تستغرب قديري إن سمعت يوماً بأن أبو فلان مجرم وابنه اصبح مجرماً
    مع أن ليس بالضرورة أن يكون الأب مجرماً ليصبح الابن فيما بعد كذلك ..
    وإلا لرأينا أبناء العلماء والانبياء أصبحوا أنبياء وعلماء ألم يكن ابن نبي الله نوح كافراً.. وذهب للجبل ليعصمه من الطوفان..
    إذن بالنتيجة لدى البشرية سوء إدارة ومعالجة الظروف .. ورغم حشد بعض الامكانيات التأهيلية
    إلا أنها قاصرة جداً ولا يعول عليها .. كرعاية المساجين ..
    ولك جزيل الشكر لمنحي شرف الحوار قديري
    احترامي لكَ..
  8. الصورة الرمزية الآخــــــــــر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شام
    وأين هي محكمة الضمير الإنساني من المجتمع .. لماذا نرى سطوة القوة على الرحمة
    ولماذا نرى سطوة العنف على الرأفة .. لماذا يستهان من ثكلته ظروفه لسبب من الاسباب
    بل الأسواء من ذلك ..
    إن انحرف شاب مثلاً لظروف معينة نرى محاكمة الأهل والاقارب و الاصدقاء بأن يقال
    المجرم فلان ابن فلان ولا تستغرب قديري إن سمعت يوماً بأن أبو فلان مجرم وابنه اصبح مجرماً
    مع أن ليس بالضرورة أن يكون الأب مجرماً ليصبح الابن فيما بعد كذلك ..
    وإلا لرأينا أبناء العلماء والانبياء أصبحوا أنبياء وعلماء ألم يكن ابن نبي الله نوح كافراً.. وذهب للجبل ليعصمه من الطوفان..
    إذن بالنتيجة لدى البشرية سوء إدارة ومعالجة الظروف .. ورغم حشد بعض الامكانيات التأهيلية
    إلا أنها قاصرة جداً ولا يعول عليها .. كرعاية المساجين ..
    ولك جزيل الشكر لمنحي شرف الحوار قديري
    احترامي لكَ..




    لقد غاب الضمير فاضلتنا..

    ونتيجة ذلك لقد وجدنا سطوت القوة على الرحمة..

    وسطوت العنف على الرأفة بلا رحمة..

    فكل ذلك بسبب رحيل الضمير الذي غاب طويلاً وأختفى عن الكثير من النفوس..

    لهذا فحشد بعض الامكانيات التأهيلية يحتاج معه جهد كبير لوضع أمكانيات أخرى لأحياء

    الضمير الذي غابت معه الكثير من الأخلاق..

    فأن عادت الضمائر عادت معها أخلاقها.. ونجد أن كل محكمة تبقى في دورها وتتمه في

    أحسن وجه منها..

    رائعة ياشام أنك تحملين في داخلك عقلاً باهراً..

    فألف شكر لكِ..


  9. الصورة الرمزية اميرة الصمت
    قد يعجز قلمي وتعبيري عن شكري لي ماخطت له انامللك الرائعه


    كلمات خارجه من قلم رائع يستحق الشكر عليه


    تقبل مروري يا (خطير )
  10. الصورة الرمزية الآخــــــــــر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة الصمت
    قد يعجز قلمي وتعبيري عن شكري لي ماخطت له انامللك الرائعه


    كلمات خارجه من قلم رائع يستحق الشكر عليه


    تقبل مروري يا (خطير )



    الرائع مرورك الذي أسعدني كثيراً..
    وأني أشكرك لهذا...

    خطير.. !! (مو مره)