أن حياة المرء اليومية حياة ناتجه عن ما يفكر به عقله.. وما يسعى إليه ميوله وأهوائه قد تجرفه إلى مبادئ فإن كانت تدعو للفضيلة بعثته للحق والحقيقة.. وإن كانت تدعو للرذيلة أرسلته بعيداً عن واجباته.. لهذا ليس هناك في الحياة أجمل ...
حينما توصد أمامنا كل الأبواب لايبق لنا سوى ذلك القرين نلوذ اليه لنحطم ماأصاب أرواحنا من خيبات وصدمات وللخلاص من مذاق العجز حينما يصيبنا كلما أغلقت في وجوهنا الأبواب وحينما نرغب بعدم الانسحاب من أفئدتنا نلوذ للقرين لنبقى بل لنخلد فيها آبدين. فالقرين يحقق مالانستطيع تحقيقه وهذا ماأوضحته تلك القصة الشهيرة بـ AVATAR فالقرين فيها قد تخلى عن تلك الحضارة التي خلقتها البشرية وألبستها أوشحة مدججة بالقسوة وكللتها ...