ليَالي الشِمَال الحَزينِة لمْ يبقْ مكانٌ آخرَ للألمِ سَيدي ياسيَدي ذو الحُضورِ المدهِشِ و الغيابْ الخُرافي .. غيابٌ.. ومعَ ذلكَ الوجعِ يُوحي أَنهُ لا يغَيِبْ فآلامي لها مذاقُ البيَاضِ ذاكَ البياضِ الناصع والخادع أما ألمي فمدثرٌ بوشاحٍ أبيضٍ ل يوُحي لي بأنَ الغيَابَ بريءٌ وبعيدٌ عن مكرِ السهادِ والأوجَاعِ... غيابكَ ياسَيدي أَشبَهُ بِنصلِ عَقربٍ لكنْ لا يلدَغ أحرُفي ولا مَدامِعَي ولا يبثُ ...
Updated 19-02-2010 at 15:19 by شام