View RSS Feed

الحب والجمال والأخلاق




(
)



لا أدري لماذا عندما نشعر بإحدى المشاعر الانسانية
تتساقط بقية المشاعر سهواً
فإن دخل احدنا في عالم الحب سقط من جعبته الاحساس بالكرامة
ويسمي مايعطيه للأخر تضحية وعطاء.
كما للجمال عشاق لكن قد يسقط من جعتبهم الاخلاق
وإن تمسك احدنا بالاخلاق سقط من جعبته الحب والجمال ..
ليدعي بأن الاخلاق الجافة وحدها كافية
مع العلم الاخلاق بدون جمال وبدون حب كثوب مستعار ليس له بقاء
وأي عاصفة يمكنها بعثرة الثوب .. وتسقط ورقة التوت التي ننتعلها أحياناً لنقول أننا
من أصحاب الخلق في حين قلوبنا سوداء ومشاعرنا متبلدة واحساسنا بالجمال عديم.

كيف يمكننا استكمال ثلاثية الحياة من حيث الحب والجمال والاخلاق
فلا نترك جانب يطغى على جانب آخر ولا نسمح لجانب أن يلغي البقية ..
يقول عشاق هذا الزمن أنه لا يوجد كرامة في الحب ..
مع أن أروع قصص الحب عبر التاريخ شامخة بالكرامة والقيم الاخلاقية .
كيف استطاع أجدادنا التعايش مع كافة القيم الحياتية .. واليوم
إن طرق الحب قلوبنا أولى الاشياء التي تسقط هي الكرامة وتتبعها الاخلاق و يتلاشى الجمال
ليتحول هذا الاحساس المقدس الى مجرد رغبات وشهوات كالطعام والماء ...



/

أبحث عن وطن لحنين وعن مدن لأحزاني
ألملم أشيائي الصغيرة وأرتحل
فلا أجد سوى أشباح لبقايا [ انسان].

)
(

  1. القيامة الآن ....!!

    ماذا لو تحققت نبوءة قبائل المايا بأن القيامة باتت وشيكة وهي قاب قوسين أو أدنى من الوقوع .. وبأن عام 2012 سيشهد القيامة التي لا يعلمها إلا الخالق عز وجل ..
    إن مجرد التلويح بأن شيئاً ما سوف يقع أو يحدث يغير نمطية الحياة ورتابتها فيجعل البشرية في حالة حراك مستمر لاستقبال الحدث.. وإن كان مجرد توقعات أو تكهنات فلم لا يحدث هذا الحراك البشري لموعد مكتوب لايعلمه الا الله سبحانه وتعالى .
    مجرد نبوءة لم تؤيدها القوانين ولم يعترف بها العقل ولا العلم
    ...

    Updated 12-03-2010 at 23:09 by شام

    الكلمات الدلالية (Tags): القيامة الآن إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
    التصانيف
    Uncategorized