هـــلا
20-11-2002, 09:24
إساءة جديدة ضمن الحملة على الإسلام في أوربا يكشفها أبناء الجالية في جنيف
شركة إيطالية تنتج ورق "تواليت" عليه لفظ الجلالة واسم الرسول
جنيف: ماجد الجميل
http://www.alwatan.com.sa/daily/2002-11-14/Pictures/1411.cul.p23.n4.jpg http://www.alwatan.com.sa/daily/2002-11-14/Pictures/1411.cul.p23.n3.jpg
تدخّل ممثلو الجالية الإسلامية في سويسرا فسحبت مؤسسة "ميكرو MIGRO" أكبر مؤسسة سويسرية على الإطلاق في مجال بيع التجزئة ما لديها من لفائف ورق للتواليت معروضة للبيع على رفوف مخازنها بجنيف لاحتوائها على علامات يمكن من خلالها بسهولة قراءة لفظ الجلالة "الله" واسم الرسول الكريم "محمد" صلى الله عليه وسلم بحروف عربية. المؤسسة قدمت اعتذارا وأكدت أنها لم تقصد الإساءة لأحد، لكنها قالت أيضا "إننا لم نرتكب خطأ."
وكان بعض الأطفال الصغار من أبناء الجالية الإسلامية في جنيف ممن يدرسون اللغة العربية في المركز الثقافي الإسلامي أول من انتبه لهذه الملفوفات الورقية وقاموا بإبلاغ مدرّستهم للغة العربية والتربية الإسلامية، التي نقلت الأمر لرئاسة المركز. وقال الناطق الرسمي باسم المركز حافظ الورديري لـ "الوطن" "إنه بعد يوم من إبلاغ التلاميذ لنا اتصل بنا بعض أبناء الجالية الإسلامية ليخبرونا بهذه الملفوفات الورقية، كما جاء بعض المسلمين إلى المسجد يحملون لنا نماذج من هذه الملفوفات التي كنا قد اطلعنا عليها فعلا منذ اللحظة التي أبلغنا فيها الأطفال."
يضيف الورديري: لم نهمل ما قاله الصغار وقمنا على الفور بشراء بضعة نماذج من الملفوفات الورقية ووجدنا كلامهم صحيحا مئة بالمئة، فالملفوفات تحمل بالأصل العلامات اليونانية للأبراج الفلكية الاثني عشر، لكن علامة برج "العذراء" تم تحويرها قليلا لتكون مشابهة للفظ الجلالة، فيما تم إجراء تحوير أكبر على علامة "الجدي" لتكون مقاربة لاسم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وكان المركز الثقافي الإسلامي بجنيف قد بني في أوائل السبعينيات في عهد المغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز وقام (رحمه الله) بافتتاحه شخصيا، وهو يعد من أنشط المراكز الإسلامية في سويسرا.
يقول الورديري "إن المركز وجّه رسالة شديدة اللهجة إلى المقر الرئيسي لمؤسسة "ميكرو" في زيورخ شددت على أن الملفوفات الورقية تمثل "إهانة للدين الإسلامي والمسلمين،" وهي "قدف وشتيمة لكل مسلم." رسالة المركز، التي اطلعت عليها "الوطن" دفعت بمؤسسة ميكرو على الفور إلى سحب 16.200 ملفوفة ورقية كانت لا تزال معروضة على رفوف مخازنها وقدمت اعتذارا رسميا.
وأعربت المؤسسة في بيان لها عن أسفها لبيعها مثل هذه الملفوفات الورقية التي هي من صنع شركة إيطالية، وقالت "لم تكن لدينا إرادة مقصودة لجرح أحد... ونحن لم نرتكب أي خطأ... وقدمنا اعتذارا للتنظيمات الإسلامية."
وقالت الناطقة باسم المؤسسة سوزان هوبي "مؤسستنا لا ترغب في تقديم مثل هذه الأرقام... بالمقابل فهذه القضية تمثل بالنسبة لنا خسارة ببضعة مئات الآلاف من الفرنكات لأنه ما زال لدينا مخزون ضخم منه.".
ويرجح سويسريون مطلعون التقتهم "الوطن" أن مؤسسة (ميكرو) قد ذهبت ضحية الشركة الإيطالية صانعة اللفائف الورقية وذلك لما هو معروف عن المؤسسة من ابتعادها عن المواقف العنصرية والدينية المتعصبة. ومن الجدير ذكره أن المؤسسة ما زالت حتى اليوم مخلصة لانطلاقتها الأولى في بداية القرن الماضي في احترام رغبة مؤسسها "MIGROS" بعدم بيع المشروبات الكحولية والسجائر رغبة منه في عدم تشجيع الناس على تناولها. كما كانت (ميكرو) من بين سلسلة المخازن القليلة في أوروبا التي امتنعت عن بيع كتاب سلمان رشدي "آيات شيطانية." في أواخر الثمانينيات.
وصلني عبر الإيميل
لكن ماردنا عليهم نحن المسلمين؟؟؟
طبعاً لا شيء
أحنا حتى المقاطعة ما التزمنا فيها ولا حاولنا نظهر نحوهم اي عداوة
كان الأرزاق بيديهم وأمرنا بيدينهم
وهم اللي ما يتوانون لحظة في تدميرنا وتحقير ديننا لعنهم الله
شركة إيطالية تنتج ورق "تواليت" عليه لفظ الجلالة واسم الرسول
جنيف: ماجد الجميل
http://www.alwatan.com.sa/daily/2002-11-14/Pictures/1411.cul.p23.n4.jpg http://www.alwatan.com.sa/daily/2002-11-14/Pictures/1411.cul.p23.n3.jpg
تدخّل ممثلو الجالية الإسلامية في سويسرا فسحبت مؤسسة "ميكرو MIGRO" أكبر مؤسسة سويسرية على الإطلاق في مجال بيع التجزئة ما لديها من لفائف ورق للتواليت معروضة للبيع على رفوف مخازنها بجنيف لاحتوائها على علامات يمكن من خلالها بسهولة قراءة لفظ الجلالة "الله" واسم الرسول الكريم "محمد" صلى الله عليه وسلم بحروف عربية. المؤسسة قدمت اعتذارا وأكدت أنها لم تقصد الإساءة لأحد، لكنها قالت أيضا "إننا لم نرتكب خطأ."
وكان بعض الأطفال الصغار من أبناء الجالية الإسلامية في جنيف ممن يدرسون اللغة العربية في المركز الثقافي الإسلامي أول من انتبه لهذه الملفوفات الورقية وقاموا بإبلاغ مدرّستهم للغة العربية والتربية الإسلامية، التي نقلت الأمر لرئاسة المركز. وقال الناطق الرسمي باسم المركز حافظ الورديري لـ "الوطن" "إنه بعد يوم من إبلاغ التلاميذ لنا اتصل بنا بعض أبناء الجالية الإسلامية ليخبرونا بهذه الملفوفات الورقية، كما جاء بعض المسلمين إلى المسجد يحملون لنا نماذج من هذه الملفوفات التي كنا قد اطلعنا عليها فعلا منذ اللحظة التي أبلغنا فيها الأطفال."
يضيف الورديري: لم نهمل ما قاله الصغار وقمنا على الفور بشراء بضعة نماذج من الملفوفات الورقية ووجدنا كلامهم صحيحا مئة بالمئة، فالملفوفات تحمل بالأصل العلامات اليونانية للأبراج الفلكية الاثني عشر، لكن علامة برج "العذراء" تم تحويرها قليلا لتكون مشابهة للفظ الجلالة، فيما تم إجراء تحوير أكبر على علامة "الجدي" لتكون مقاربة لاسم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وكان المركز الثقافي الإسلامي بجنيف قد بني في أوائل السبعينيات في عهد المغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز وقام (رحمه الله) بافتتاحه شخصيا، وهو يعد من أنشط المراكز الإسلامية في سويسرا.
يقول الورديري "إن المركز وجّه رسالة شديدة اللهجة إلى المقر الرئيسي لمؤسسة "ميكرو" في زيورخ شددت على أن الملفوفات الورقية تمثل "إهانة للدين الإسلامي والمسلمين،" وهي "قدف وشتيمة لكل مسلم." رسالة المركز، التي اطلعت عليها "الوطن" دفعت بمؤسسة ميكرو على الفور إلى سحب 16.200 ملفوفة ورقية كانت لا تزال معروضة على رفوف مخازنها وقدمت اعتذارا رسميا.
وأعربت المؤسسة في بيان لها عن أسفها لبيعها مثل هذه الملفوفات الورقية التي هي من صنع شركة إيطالية، وقالت "لم تكن لدينا إرادة مقصودة لجرح أحد... ونحن لم نرتكب أي خطأ... وقدمنا اعتذارا للتنظيمات الإسلامية."
وقالت الناطقة باسم المؤسسة سوزان هوبي "مؤسستنا لا ترغب في تقديم مثل هذه الأرقام... بالمقابل فهذه القضية تمثل بالنسبة لنا خسارة ببضعة مئات الآلاف من الفرنكات لأنه ما زال لدينا مخزون ضخم منه.".
ويرجح سويسريون مطلعون التقتهم "الوطن" أن مؤسسة (ميكرو) قد ذهبت ضحية الشركة الإيطالية صانعة اللفائف الورقية وذلك لما هو معروف عن المؤسسة من ابتعادها عن المواقف العنصرية والدينية المتعصبة. ومن الجدير ذكره أن المؤسسة ما زالت حتى اليوم مخلصة لانطلاقتها الأولى في بداية القرن الماضي في احترام رغبة مؤسسها "MIGROS" بعدم بيع المشروبات الكحولية والسجائر رغبة منه في عدم تشجيع الناس على تناولها. كما كانت (ميكرو) من بين سلسلة المخازن القليلة في أوروبا التي امتنعت عن بيع كتاب سلمان رشدي "آيات شيطانية." في أواخر الثمانينيات.
وصلني عبر الإيميل
لكن ماردنا عليهم نحن المسلمين؟؟؟
طبعاً لا شيء
أحنا حتى المقاطعة ما التزمنا فيها ولا حاولنا نظهر نحوهم اي عداوة
كان الأرزاق بيديهم وأمرنا بيدينهم
وهم اللي ما يتوانون لحظة في تدميرنا وتحقير ديننا لعنهم الله