القفيعي
18-11-2002, 23:58
روي عن عمر رضي الله عنه أنه لقي حذيفة بن اليمان رضي الله فقال له: كيف أصبحت ياحذيفه. فقال:أصبحت أحب الفتنة وأكره الحق وأصلي بغير وضوء ولي في الأرض ما ليس لله في السماء. فغضب الفاروق غضباً شديداً، فدخل علي ابن أبي طالب رضي الله عنه فقال له علي: يا أمير المؤمنين على وجهك أثر الغضب فأخبره عمر رضي الله عنه بما كان له مع حذيفة.
فقال له علي رضي الله عنه : صدق يا أمير المؤمنين، يحب الفتنة، يعني المال والبنين، لأن الله تعالى قال:{إنما أموالكم وأولادكم فتنة}.ويكره الحق يعني بذلك الموت.ويصلي بغير وضوء يعني بذلك يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم
بغير وضوء في كل وقت.وله في الأرض ما ليس لله في السماء، له زوجة وولد وليس لله زوجة وولد.قال تعالى{بديع السماوات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم} .فقال عمر أصبت وأحسنت يا أبا الحسن لقد أزلت ما في قلبي على حذيفة.
فقال له علي رضي الله عنه : صدق يا أمير المؤمنين، يحب الفتنة، يعني المال والبنين، لأن الله تعالى قال:{إنما أموالكم وأولادكم فتنة}.ويكره الحق يعني بذلك الموت.ويصلي بغير وضوء يعني بذلك يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم
بغير وضوء في كل وقت.وله في الأرض ما ليس لله في السماء، له زوجة وولد وليس لله زوجة وولد.قال تعالى{بديع السماوات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم} .فقال عمر أصبت وأحسنت يا أبا الحسن لقد أزلت ما في قلبي على حذيفة.